شجرة الكريسماس
لا نجد اى رابط بين حدث الميلاد وشجرة الكريسماس فى قصة المسيح فى الانجيل المقدس ولكن بدأت قصة تلك الشجرة فى القرون الوسطى بـألمانيا الغنية بالغابات الصنوبر حيث كانت العادة لدى بعض القبائل الوثنية التى تعبد الاله ثور اله الغابات والرعد ان تزين الاشجار وتقدم على احداها ضحية بشرية.
وفى عام 727 ذهب اليهم القديس بونيفاسيوس فشاهدم يقيمون حفلهم تحت احدى الاشجار وقد ربطوا طفلا وهموا بذبحه فهاجمهم وقام بقطع تلك الشجرة وقد رأي نبتة شجرة التنوب شجرة الكريسماس حاليا فقال لهم انها الشجرة التى تمثل الحياة.
اما بداية وضع شجرة عيد الميلاد بشكل رسمى فقد بدأ فى ألمانيا ايضا فى كاتدرائية ستراسبورج عام 1539 م وتم تزيين الشجرة بالحلوى والهدايا تعلوها نجمة يزعم البعض انها النجمة التى ترشد الحكماء الى مكان ميلاد المسيح.
بابا نويل
بابا نويا او سانتا كلوز كما يطلق عليهم الغربيون هو القديس نيقولاس لكنه ليس الرجل العجوز الذى يستقل العربة السحرية كما يصوره كثير من الفنانين.
لقد كان قديسا بسيطا يركب على ظهر حماره ويجوب منازل الفقراء ويضع الحلوى والفاكهة والبندق والتماثيل الفخارية بجانب المدفأه وفى القرن 16 اعتاد الاطفال وضع احذية خشبية ممتلئة بالتبن بجانب المدفأة وعند وصول القديس نيقولاس يأخذ هو التبن لحماه المتعب بينما يضع ما يجود به من هدايا فى الحذاء.
وبعد ذلك اعتاد الناس على وضع الهدايا داخل جورب كبير.
اما الصورة الحديثة لبابا نويل فقد ولدت على يد الشاعر الامريكى كلارك موريس الذى كتب سنة 1823 قصيدة بعنوان الليلة قبل الميلاد يصف فيها الزائر المحبب ليلة الميلاد وفى عام 1860 قام رسام امريكى بانتاج اول رسم لبابا نويل كما نعرفه اليوم بالاستناد الى القصص الاوربيه حوله واشتهرت اثر ذلك تلك الشخصية فى امريكا وبعده فى اوربا ثم فى سائر العالم
ترانيم عيد الميلاد
تعتبر ترانيم الكريسماس من اهم العادات التى يحرص عليها الصغار والكبار على ترديدها فى هذه المناسبة والقديس فرانسيس هو اول من اقترح على زملائه الرهبان ان يرنموا تراتيل خاصة بالميلاد وكان ذلك 1200 م وميزة هذه التراتيل انها جمعت بين اللحن الديني والالحان الشعبية الاوربية ولذلك لها تأثير وشعبية كبيران حتى الان