رشيـــد بك طليـــع / 1876 _ 1926 /
رشيد بك طليع من الأفذاذ القلائل الذين أعطاهم هذا الجبل الأشّــم ، هـو صفحة مشرقة من صفحات التاريخ القومي الحديث ، جاهــد وناضـل ، فكان فارس الميدان ، في معظم المعارك التي خاضهــا سواء أكانت سياسية أم عسكــــرية ، وكان من أصحاب الخبرة والعلم والدراية والحنكة في معظم المناصب التي تقلّب فيها ..
كان مدرسة قائمة بذاتهــا في حُسن الإدارة والتدبير ، وصلابة الرأي ، وذكاء السياسة ، والتفاني والإخلاص إلى أبعد الحدود ، في سبيل المبادئ التي آمن بهـــا ، واتخذها نبراساً وطريقاً لـه في حياته العملية العسكريـــة ..
وبإمكاننا القول في سياق الموضوع : أن هناك ثلاثــة من الشجعان كان لهــم شأن عظيم ، ومركــز مرموق ، بين قومهــم في ساحات الوغــى والجهــاد و...... هــم :
عــادل أرسلان _ عـــادل النكدي _ رشيـــد بك طليـــع خاضوا المعارك وكان لهــم شرف الدفاع عن العلروبة والحريــة والوطنيــــة ..
قال عنه المؤرخ عجاج نويهض : رشيد طليع كان في المدرسة " نقطة البكار " حيث كان نسيج وحده في الذكاء وطيب العِشرة ..
تقلب في العديد من المناصب { أعتذر عن ذكرها تجنباً للإطالة }
تعرّف على سلطان باشا الأطرش يوم حصل خلاف بين أهالي بصرى وأهالي القريّة ، فكان أن حلّ رشيد ذلك الإشكال بين الفريقين بسرعة ودون إبطاء وحسم الخلاف فوراً .. وفي ذلك يقول سلطان باشا في مذكراتـــه المنشورة : ... فذهبت ذات يوم إلى درعا لمقابلة المتصرف رشيد طليع ومراجعته بخصوص الأرض المختلف عليها فوعــد خيراً وبرّ رشيد طليع بوعده وبذل جهداً كبيراً في إقناع والي الشام بتعيين الأمير علي الجزائري وسيطاً بين الفريقين فكان التوفيق حليفه إذ حسم الخلاف بمساعدة المتصرف ..
في سنة 1330 للهجرة وفي 19 آب أصبح رشيد طليع متصرفاً لطرابلس الشام . يقول محمـــد الشريقي وهو أحد رجالات القضية العربية ومن أهل اللاذقية : إن السيرة التي تركهــا رشيد طليع في اللاذقية كانت كلّهــا مضمخـة بالعطــر والطِيب ، وكان أحرار العرب وقواد حركتهــم السريِّـة يعلمون أي عنصـــر نبيل ينطوي عليه خلق رشيد طليع ...
يقول عجاج نويهض : إن أحرار العرب عندما سقطت السلطة العثمانية فاوضوا رشيد ليبقى حاكما للاذقية انضم إلى جمعية الفتاة السرية ، ليجــد ذلك متنفساً يعبر فيه عن وطنيته الصادقة تجاه القضايا العربية ونصرتها بكل الطاقات والإمكانيات ..
استطاع رشيد طليع في مدة وجيزة أن يصبح المثل الأعلى لأحرار العرب نتيجة أخلاقه النبيلة وشعوره الفياض ومحافظته على سرية العمل ، إلى حين تم اختياره متصرفاً لحماه وحاكما عسكرياً ..
في حينها قد برزت ثورة البشيخ صالح العلي فسارع رشيد إلى مــد يــد العون لهذا الثائر الكبير أثناء وجوده باللاذقية
يقول أحمد قدري طبيب الملك فيصل وأحد مؤسسي جمعية الفتاة .....................................إذ أن رشيد طليع كان متصرفاً في حماه وساعد الشيخ صالح العلي مساعدة كبيرة
وخلاصة الكلام أن رشيد بك قد نجح في حماه وأسدى للحكومة العربية خدمات جلّى فأصبح مركز الثقل على الإطلاق ومن أبرز الرجالات الوطنيينومحط أنظار أعضاء حزب الإستقلال
عُين في حكومة مديرين برئاسة الملك فيصل للداخلية 1919 / 8 نيسان 1920عُــيِّن والياً على حلب وشمال سوريا . مما أُتيحت لــه فرصة مساعدة الكثير من المناضلين وتثبيت أقدامهم / ابراهيم هنانو والشيخ صالح العلي والبطل أحمــد مريود ..
أمام حشود الجيش الفرني الزاحف غادر طليع مع طليعة من رجاله متجهين نحــو جبل الدروز رغم المخاطر التي كان يضمرها الفرنسيون خاصةً بعد حادثة نسف القطار في " خربة غزالة "
.... حاول الأمير عبدالله بن الحسين أن يستقطب حوله رجالات العرب ولا سيما أعضاء حزب الإستقلال أمثال " عادل أرسلان ، شكري القوتلي ، نبيه العظمة ، الحاج أمين الحسيني ، رشيد علي الكيلاني ، رضا الصلح ، إحسان الجابري جميل مردم بك ، محمد رشيد رضــا ، أحمد مريود ، > مصطفى فخري ، ورشيد طليع الذي أصبح رئيساً لهذا الحزب ... ننوه أنه قد انتسب إلية من زعماء الجبل محمد عز الدين الحلبي وعلي عبيــد ................ السلطة الفرنسية صادرت خرجاً كان على ظهر حصان مقتول فيه بعض المستندات ومنها رسالة من سلطان باشا الأطرش إلى رشيد طليع ............................
1921 دعاه الملك عبدالله لتأليف أول حكومة أردنية فجاء عمان ومعه مجموعة من فرسان بني معروف
............................... .................................... ...........................................................
إلى أن جاءت أخبار قيام ثورة 1925 وكانت بدايتها الإجهاز على فيلق كامل بالقرب من مياه الكفـــر بين السويداء وصلخــــد من قبل فئة من الفرسان بقيادة سلطان باشا الأطرش .................................
.... يقول سلطان باشا بعد اجتماع " ريمة الفخور " في أيلول 1925 وإذاعة المقرارات الصادرة عنه والدعوة إلى السلاح بدأت النجدات تصل إلينا تباعاً من إخواننا بجبل لبنان وكان على رأس القادمين الأمير عادل أرسلان ورشيد طليع وفؤاد سليم الذين أفادوا الثورة بخبراتهم ومؤهلاتهم واشتد أزرنا إثــر انضمامهم إلى هيئة أركان القيادة العليا للثورة ..
مذكرات سلطان ...... سمع رشيد طليع صوت النفير فأخذ على الفور ما يمكن تدبيره للمساعدة ثم وفــد فؤاد سليم الذي كان ذلهباً لليمن ثم حضـــر البطل أحمـــد مريود من العراق وسبقه إلى الجبل نبيه العظمــة ثم جاء شكري القوتلي والقائــد محمد اسماعيل والمجاهـد حمـــد صعب وغيرهــم كثيرون
.............................................................................. ................................................
جاء في كتاب تاريخ الدروز وتمرد دمشق " توالت الأخبار من الجنوب والشرق عن أن دعاية تعمل لدوام الثورة ينشرهـــا أجنبــــــــــــــــــــــــــــي اسمـــــــــــــــــــــــــــــــه رشيـــــــــــــــد طلــــــــــــــــــيع
وجاء بالكتاب أيضاً " وصل إلى صلخــد 12 حزيران رسول أعلن أن زعماء الثورة من دروز ودمشقيين عقدوا اجتماعاً في مطحنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة قريبة من بلدة الهويـــا برئاسة شخصية يكتنفها الغموض هي رشيـــــــــــــــــــــــــــــــد طليع ..................................... ..............................................
في كتاب الثورة العربية الكبرى / سلامي عبيـــــد / رسالة من سلطان باشا :
سعادة الأخ الفاضل رشيد باشا طليع المحترم : سلاماً وتحية وبعد عندما تفارقنا نحن وأنتم من قرية نمرة كما أوعدناكم سنحضــــر على اللطخــــــــــــــــــــة في قنـــــــــــــوات هذا النهار الأحـــد .............................................. ..................................... .............................................
وإن شاء الله سنتوقف لجمع قوة ونتوجه فوراً للمقرن الشمالي .................هذا والأمل منكم الإفادة عن كل ما يحدث من ناحيتكم ودمتم باحترام
كتاب الثورة السورية : رشيد باشا طليع هو من أنجب من أبتهم الشوف اللبناني ومن ألمع الإداريين العرب ومن أبرز وجوه العهد الإستقلالي وطني * قومي * صادق * نشيط * لا يعرف التعب ........................
خير الدين الزركلي قال
....................................
ودؤوب معتقــــد بلوغ مرامــه
ولك ساع في الحيـــاة مـــرام
مــا كــان في إزماعــه لهوادة
أثــــــر ولا لمضيِّـــه إحجــــام
الأمير شكيب / جريد الشورى / 1926 أنه عميــــــد كبيــــر ، وأخ حميــــم ، نادر النظيــــر ، خارق العادة في الهمــــة والنبالـــــة وحسن التدبيـــر لم يكن يكتفي بمرافقة المجاهدين ومؤساة المصابين إبان الثورة بل خاضهــــــا بنفســـه رغم المرض لأن غرامه باستقلال أمتــــه أنساه كل شئ ..
هيهــــات أن يأتـــي الزمان بمثلــه
إن الزمــــان بمثلـــــه لبخيــــــــــــل
توفي رشيد بك طليع آواخــر أيلول في قريــة تدعــى " الشبكــة "
كومة من حجارة بدائية على مشارف الصحراء في الجبل الشرقية قرب قرية " الشبكــة " هي كل ما تبقى من ذكرى المجاهـــد العربي الكبيــر وما أكثــــــــــــــــــــر الأبطال المنسيين في بلادنـــا .............
رجـــــــــال من بلادي / نجيب البعيني ص 77 _ 92
...........................................................................................................................................
رشيد بك طليع من الأفذاذ القلائل الذين أعطاهم هذا الجبل الأشّــم ، هـو صفحة مشرقة من صفحات التاريخ القومي الحديث ، جاهــد وناضـل ، فكان فارس الميدان ، في معظم المعارك التي خاضهــا سواء أكانت سياسية أم عسكــــرية ، وكان من أصحاب الخبرة والعلم والدراية والحنكة في معظم المناصب التي تقلّب فيها ..
كان مدرسة قائمة بذاتهــا في حُسن الإدارة والتدبير ، وصلابة الرأي ، وذكاء السياسة ، والتفاني والإخلاص إلى أبعد الحدود ، في سبيل المبادئ التي آمن بهـــا ، واتخذها نبراساً وطريقاً لـه في حياته العملية العسكريـــة ..
وبإمكاننا القول في سياق الموضوع : أن هناك ثلاثــة من الشجعان كان لهــم شأن عظيم ، ومركــز مرموق ، بين قومهــم في ساحات الوغــى والجهــاد و...... هــم :
عــادل أرسلان _ عـــادل النكدي _ رشيـــد بك طليـــع خاضوا المعارك وكان لهــم شرف الدفاع عن العلروبة والحريــة والوطنيــــة ..
قال عنه المؤرخ عجاج نويهض : رشيد طليع كان في المدرسة " نقطة البكار " حيث كان نسيج وحده في الذكاء وطيب العِشرة ..
تقلب في العديد من المناصب { أعتذر عن ذكرها تجنباً للإطالة }
تعرّف على سلطان باشا الأطرش يوم حصل خلاف بين أهالي بصرى وأهالي القريّة ، فكان أن حلّ رشيد ذلك الإشكال بين الفريقين بسرعة ودون إبطاء وحسم الخلاف فوراً .. وفي ذلك يقول سلطان باشا في مذكراتـــه المنشورة : ... فذهبت ذات يوم إلى درعا لمقابلة المتصرف رشيد طليع ومراجعته بخصوص الأرض المختلف عليها فوعــد خيراً وبرّ رشيد طليع بوعده وبذل جهداً كبيراً في إقناع والي الشام بتعيين الأمير علي الجزائري وسيطاً بين الفريقين فكان التوفيق حليفه إذ حسم الخلاف بمساعدة المتصرف ..
في سنة 1330 للهجرة وفي 19 آب أصبح رشيد طليع متصرفاً لطرابلس الشام . يقول محمـــد الشريقي وهو أحد رجالات القضية العربية ومن أهل اللاذقية : إن السيرة التي تركهــا رشيد طليع في اللاذقية كانت كلّهــا مضمخـة بالعطــر والطِيب ، وكان أحرار العرب وقواد حركتهــم السريِّـة يعلمون أي عنصـــر نبيل ينطوي عليه خلق رشيد طليع ...
يقول عجاج نويهض : إن أحرار العرب عندما سقطت السلطة العثمانية فاوضوا رشيد ليبقى حاكما للاذقية انضم إلى جمعية الفتاة السرية ، ليجــد ذلك متنفساً يعبر فيه عن وطنيته الصادقة تجاه القضايا العربية ونصرتها بكل الطاقات والإمكانيات ..
استطاع رشيد طليع في مدة وجيزة أن يصبح المثل الأعلى لأحرار العرب نتيجة أخلاقه النبيلة وشعوره الفياض ومحافظته على سرية العمل ، إلى حين تم اختياره متصرفاً لحماه وحاكما عسكرياً ..
في حينها قد برزت ثورة البشيخ صالح العلي فسارع رشيد إلى مــد يــد العون لهذا الثائر الكبير أثناء وجوده باللاذقية
يقول أحمد قدري طبيب الملك فيصل وأحد مؤسسي جمعية الفتاة .....................................إذ أن رشيد طليع كان متصرفاً في حماه وساعد الشيخ صالح العلي مساعدة كبيرة
وخلاصة الكلام أن رشيد بك قد نجح في حماه وأسدى للحكومة العربية خدمات جلّى فأصبح مركز الثقل على الإطلاق ومن أبرز الرجالات الوطنيينومحط أنظار أعضاء حزب الإستقلال
عُين في حكومة مديرين برئاسة الملك فيصل للداخلية 1919 / 8 نيسان 1920عُــيِّن والياً على حلب وشمال سوريا . مما أُتيحت لــه فرصة مساعدة الكثير من المناضلين وتثبيت أقدامهم / ابراهيم هنانو والشيخ صالح العلي والبطل أحمــد مريود ..
أمام حشود الجيش الفرني الزاحف غادر طليع مع طليعة من رجاله متجهين نحــو جبل الدروز رغم المخاطر التي كان يضمرها الفرنسيون خاصةً بعد حادثة نسف القطار في " خربة غزالة "
.... حاول الأمير عبدالله بن الحسين أن يستقطب حوله رجالات العرب ولا سيما أعضاء حزب الإستقلال أمثال " عادل أرسلان ، شكري القوتلي ، نبيه العظمة ، الحاج أمين الحسيني ، رشيد علي الكيلاني ، رضا الصلح ، إحسان الجابري جميل مردم بك ، محمد رشيد رضــا ، أحمد مريود ، > مصطفى فخري ، ورشيد طليع الذي أصبح رئيساً لهذا الحزب ... ننوه أنه قد انتسب إلية من زعماء الجبل محمد عز الدين الحلبي وعلي عبيــد ................ السلطة الفرنسية صادرت خرجاً كان على ظهر حصان مقتول فيه بعض المستندات ومنها رسالة من سلطان باشا الأطرش إلى رشيد طليع ............................
1921 دعاه الملك عبدالله لتأليف أول حكومة أردنية فجاء عمان ومعه مجموعة من فرسان بني معروف
............................... .................................... ...........................................................
إلى أن جاءت أخبار قيام ثورة 1925 وكانت بدايتها الإجهاز على فيلق كامل بالقرب من مياه الكفـــر بين السويداء وصلخــــد من قبل فئة من الفرسان بقيادة سلطان باشا الأطرش .................................
.... يقول سلطان باشا بعد اجتماع " ريمة الفخور " في أيلول 1925 وإذاعة المقرارات الصادرة عنه والدعوة إلى السلاح بدأت النجدات تصل إلينا تباعاً من إخواننا بجبل لبنان وكان على رأس القادمين الأمير عادل أرسلان ورشيد طليع وفؤاد سليم الذين أفادوا الثورة بخبراتهم ومؤهلاتهم واشتد أزرنا إثــر انضمامهم إلى هيئة أركان القيادة العليا للثورة ..
مذكرات سلطان ...... سمع رشيد طليع صوت النفير فأخذ على الفور ما يمكن تدبيره للمساعدة ثم وفــد فؤاد سليم الذي كان ذلهباً لليمن ثم حضـــر البطل أحمـــد مريود من العراق وسبقه إلى الجبل نبيه العظمــة ثم جاء شكري القوتلي والقائــد محمد اسماعيل والمجاهـد حمـــد صعب وغيرهــم كثيرون
.............................................................................. ................................................
جاء في كتاب تاريخ الدروز وتمرد دمشق " توالت الأخبار من الجنوب والشرق عن أن دعاية تعمل لدوام الثورة ينشرهـــا أجنبــــــــــــــــــــــــــــي اسمـــــــــــــــــــــــــــــــه رشيـــــــــــــــد طلــــــــــــــــــيع
وجاء بالكتاب أيضاً " وصل إلى صلخــد 12 حزيران رسول أعلن أن زعماء الثورة من دروز ودمشقيين عقدوا اجتماعاً في مطحنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة قريبة من بلدة الهويـــا برئاسة شخصية يكتنفها الغموض هي رشيـــــــــــــــــــــــــــــــد طليع ..................................... ..............................................
في كتاب الثورة العربية الكبرى / سلامي عبيـــــد / رسالة من سلطان باشا :
سعادة الأخ الفاضل رشيد باشا طليع المحترم : سلاماً وتحية وبعد عندما تفارقنا نحن وأنتم من قرية نمرة كما أوعدناكم سنحضــــر على اللطخــــــــــــــــــــة في قنـــــــــــــوات هذا النهار الأحـــد .............................................. ..................................... .............................................
وإن شاء الله سنتوقف لجمع قوة ونتوجه فوراً للمقرن الشمالي .................هذا والأمل منكم الإفادة عن كل ما يحدث من ناحيتكم ودمتم باحترام
كتاب الثورة السورية : رشيد باشا طليع هو من أنجب من أبتهم الشوف اللبناني ومن ألمع الإداريين العرب ومن أبرز وجوه العهد الإستقلالي وطني * قومي * صادق * نشيط * لا يعرف التعب ........................
خير الدين الزركلي قال
....................................
ودؤوب معتقــــد بلوغ مرامــه
ولك ساع في الحيـــاة مـــرام
مــا كــان في إزماعــه لهوادة
أثــــــر ولا لمضيِّـــه إحجــــام
الأمير شكيب / جريد الشورى / 1926 أنه عميــــــد كبيــــر ، وأخ حميــــم ، نادر النظيــــر ، خارق العادة في الهمــــة والنبالـــــة وحسن التدبيـــر لم يكن يكتفي بمرافقة المجاهدين ومؤساة المصابين إبان الثورة بل خاضهــــــا بنفســـه رغم المرض لأن غرامه باستقلال أمتــــه أنساه كل شئ ..
هيهــــات أن يأتـــي الزمان بمثلــه
إن الزمــــان بمثلـــــه لبخيــــــــــــل
توفي رشيد بك طليع آواخــر أيلول في قريــة تدعــى " الشبكــة "
كومة من حجارة بدائية على مشارف الصحراء في الجبل الشرقية قرب قرية " الشبكــة " هي كل ما تبقى من ذكرى المجاهـــد العربي الكبيــر وما أكثــــــــــــــــــــر الأبطال المنسيين في بلادنـــا .............
رجـــــــــال من بلادي / نجيب البعيني ص 77 _ 92
...........................................................................................................................................