الكلية بـ 300ألف ليرةسورية والزعيمة " امرأة " .. القبض على عصابة للاتجار بالأعضاءالبشرية في حلب تقوم ببيع " كلى " السوريين في القاهرة
ألقت إحدى الجهات الأمنيةالمختصة في حلب القبض على 11 من أفراد عصابة امتهنت المتاجرة بأعضاء سوريين ،وبيعها لخليجيين في أحد مشافي القاهرة
وعلم من مصادر مطلعة أن العصابةتتزعمها امرأة تدعى " فاديا ضاحي "تبلغ من العمر 26 عاماً ، أميّة ( لاتجيد القراءة والكتابة ) ، تقوم بالتعاون مع زوجها الملقب بـ " فيليب الحلبي" بالتنسيق مع سوريين مقيمين في القاهرة بالمتاجرة بأعضاء سوريين فقراء
وكشفت التحقيقات أن العمليةتبدأ بإقناع بعض الفقراء من القاطنين في الأحياءالشعبية بحلب (ومعظمهم في حي السكري ) ببيع كلاهم مقابل مبلغ 6 آلاف دولار(مايقارب الـ 300 ألف ليرة سورية ) لكل كلية يتقاسمها الزوجان وأصحاب الكلى.
وبين المصدر أن العمليات كانتتجرى في مشفى " النيل " بالقاهرة ، حيث يقبض السوريان المنسقان مبلغ 5آلاف دولار عن كل عملية يتقاسمانها مع الأطباءالذين يقومون بإجراء العملية ، حيثتقوم فاديا وزوجها بإرسال صاحب الكليةإلى القاهرة على نفقتها الخاصة ، بعد أن يقومصاحب الكلية بالتوقيع على عقد تبرع بالكلية دون أجر مادي .
وأوضح المصدر أن بعض "المتبرعين " انضموا إلى شبكة الاتجار هذه ،حيث عملوا على اقناع أقربائهموأصدقائهم ببيع كلاهم مقابل مبلغ مادي "سمسرة " يقبضونه
ومن بين الموقوفين المدعو" محمود حمتي " الذي قام ببيع كليته ، قبل أن ينضم إلى الشبكة ، ويتحولإلى سمسار ، حيث اعترف انه أقنع عدد من أقربائه ببيع كلاهم لقاء مبلغ مادي كـ" سمسرة
وبحسب المصدر ، فإن الموقوفينحاليا يبلغ عددهم 11 شخصاً ، اعترفوا بتورطهم في عملية بيع الكلى ، فيما لا يزالشخصان سوريان ( المقيمان في القاهرة واللذان يقومان بالتنسيق بين المشترينوالأطباء وشبكة حلب ) متواريان عن الأنظار
وتقدمت سوريا بطلب رسميلملاحقتهما عن طريق الانتربول الدولي . ولاتزال التحقيقات جارية مع الموقوفينحالياً في سوريا .
وتنص الفقرة السابعة (ب) منالقانون رقم 30 لعام 2003 على "يعاقب بالأشغال الشاقة المؤقتة وبالغرامة منخمسين ألفاً إلى مئة ألف ليرة سورية كل من يقوم بالاتجار بنقل الأعضاء"، وفيالفقرة (أ) "يعاقب بالحبس من ستة أشهر إلى سنتين وبالغرامة من خمسة آلاف إلىعشرة آلاف ليرة سورية كل من يخالف أحكام هذا القانون"
ألقت إحدى الجهات الأمنيةالمختصة في حلب القبض على 11 من أفراد عصابة امتهنت المتاجرة بأعضاء سوريين ،وبيعها لخليجيين في أحد مشافي القاهرة
وعلم من مصادر مطلعة أن العصابةتتزعمها امرأة تدعى " فاديا ضاحي "تبلغ من العمر 26 عاماً ، أميّة ( لاتجيد القراءة والكتابة ) ، تقوم بالتعاون مع زوجها الملقب بـ " فيليب الحلبي" بالتنسيق مع سوريين مقيمين في القاهرة بالمتاجرة بأعضاء سوريين فقراء
وكشفت التحقيقات أن العمليةتبدأ بإقناع بعض الفقراء من القاطنين في الأحياءالشعبية بحلب (ومعظمهم في حي السكري ) ببيع كلاهم مقابل مبلغ 6 آلاف دولار(مايقارب الـ 300 ألف ليرة سورية ) لكل كلية يتقاسمها الزوجان وأصحاب الكلى.
وبين المصدر أن العمليات كانتتجرى في مشفى " النيل " بالقاهرة ، حيث يقبض السوريان المنسقان مبلغ 5آلاف دولار عن كل عملية يتقاسمانها مع الأطباءالذين يقومون بإجراء العملية ، حيثتقوم فاديا وزوجها بإرسال صاحب الكليةإلى القاهرة على نفقتها الخاصة ، بعد أن يقومصاحب الكلية بالتوقيع على عقد تبرع بالكلية دون أجر مادي .
وأوضح المصدر أن بعض "المتبرعين " انضموا إلى شبكة الاتجار هذه ،حيث عملوا على اقناع أقربائهموأصدقائهم ببيع كلاهم مقابل مبلغ مادي "سمسرة " يقبضونه
ومن بين الموقوفين المدعو" محمود حمتي " الذي قام ببيع كليته ، قبل أن ينضم إلى الشبكة ، ويتحولإلى سمسار ، حيث اعترف انه أقنع عدد من أقربائه ببيع كلاهم لقاء مبلغ مادي كـ" سمسرة
وبحسب المصدر ، فإن الموقوفينحاليا يبلغ عددهم 11 شخصاً ، اعترفوا بتورطهم في عملية بيع الكلى ، فيما لا يزالشخصان سوريان ( المقيمان في القاهرة واللذان يقومان بالتنسيق بين المشترينوالأطباء وشبكة حلب ) متواريان عن الأنظار
وتقدمت سوريا بطلب رسميلملاحقتهما عن طريق الانتربول الدولي . ولاتزال التحقيقات جارية مع الموقوفينحالياً في سوريا .
وتنص الفقرة السابعة (ب) منالقانون رقم 30 لعام 2003 على "يعاقب بالأشغال الشاقة المؤقتة وبالغرامة منخمسين ألفاً إلى مئة ألف ليرة سورية كل من يقوم بالاتجار بنقل الأعضاء"، وفيالفقرة (أ) "يعاقب بالحبس من ستة أشهر إلى سنتين وبالغرامة من خمسة آلاف إلىعشرة آلاف ليرة سورية كل من يخالف أحكام هذا القانون"