وصلت قائمة منتظري غسيل الكلية بمشفى الكلية في دمشق إلى مئة مريض حسب تأكيد الدكتورة رانيا ديراني
مديرة الهيئة العامة لمشفى الكلية بدمشق والعدد مرشح للازدياد، عازية ذلك إلى محدودية أجهزة غسيل الكلية
وعدم تجاوز إشكالات تسهيل زراعة الكلية للمرضى.
ورأت الدكتورة ديراني أن السبيل الأمثل لتوفير الكلى للزراعة يكون من المتوفين دماغياً ولهذا دعت إلى
إسراع وزارتي العدل والأوقاف بتحديد تعريف للموت الدماغي ومن خلال التوعية وتغيير السلوكيات المجتمعية
يمكن ترويج ثقافة التبرع بالأعضاء من المتوفين دماغياً.
أما السبيل الأقصر لتوفير الكلى من المتبرعين الاحياء فيمكن أن يتم عبر فتح وزارة الصحة لسجل للراغبين
بالتبرع مقابل تحفيز يقدم لتعزيز التبرع.
وبينت الدكتورة ديراني أن المشفى تضم 44 جهاز كلية صناعية إضافة لخمس للأطفال واثنتين للزرع وواحدة
للكلية الصناعية مشيرة إلى أنها تعمل على مدار 24 ساعة بواقع أربع ورديات إلا أنها غير كافية خاصة للضغط
المتزايد نتيجة لنقص مراكز الغسيل في دمشق وريف دمشق.
وأوضحت الدكتورة ديراني أن المشفى نفذ هذا العام زراعة لـ 33 مريضاً وجاءت نسبة النجاح 96٪ مشيرة إلى
أنها تعد نسبة متميزة استطاع الكادر الطبي الوطني تحقيقها.