نفى مدير مكتب شؤون الجولان المحتل في رئاسة مجلس الوزراء السورية مدحت صالح، اتهامات ساقتها اسرائيل بحق اثنين من أصدقائه وأقاربه مقيمين في قرية مجدل شمس، بـ «التخابر والتجسس» معه بصفته ضابطا في المخابرات السورية، بهدف «التخطيط لخطف جندي اسرائيلي مقابل المال».
واعتبر صالح الاتهامات السابقة، «مجرد تلفيقات وأكاذيب عارية عن الصحة»، موضحا أن هدفها «محاربة الناشطين والتضييق عليهم وقطع صلاتهم بالوطن الآمن»، ومشددا أنه «شرف كبير لنا أن نقاوم المحتل بشتى الوسائل المتاحة».
واتهمت النيابة الاسرائيلية في المحكمة المركزية في الناصرة أول من أمس، فارس هايل فارس الشاعر (40 عاما)، وسعيد محمد سعيد أبو زيد (57 عاما)، المعتقلين من مجدل شمس بـ«التخابر والتجسس مع أطراف في الاستخبارات السورية ضد اسرائيل».
وأوضح صالح أنه تم تحديد الأحد المقبل لعقد جلسة المحاكمة، «وقامت سلطات الاحتلال باستدعاء عدد من أهلنا في الجولان للتحقيق معهم بالاتهامات نفسها، ومن ضمنهم الأسرى المحررون: سيطان الولي، كميل الخاطر، سميح سمارة، وهيب الصالح، اضافة الى الشيخ أنيس أبو زيد، وشقيقة الأسير المعتقل فارس الشاعر، ميرفت».
وادعت لائحة الاتهام أيضاً، أن شاعر «شكل خلال السنوات الثلاث الأخيرة قناة لتحويل أموال من سورية الى أسرى سياسيين من المواطنين السوريين في الجولان وعائلاتهم».
واعتبر صالح الاتهامات السابقة، «مجرد تلفيقات وأكاذيب عارية عن الصحة»، موضحا أن هدفها «محاربة الناشطين والتضييق عليهم وقطع صلاتهم بالوطن الآمن»، ومشددا أنه «شرف كبير لنا أن نقاوم المحتل بشتى الوسائل المتاحة».
واتهمت النيابة الاسرائيلية في المحكمة المركزية في الناصرة أول من أمس، فارس هايل فارس الشاعر (40 عاما)، وسعيد محمد سعيد أبو زيد (57 عاما)، المعتقلين من مجدل شمس بـ«التخابر والتجسس مع أطراف في الاستخبارات السورية ضد اسرائيل».
وأوضح صالح أنه تم تحديد الأحد المقبل لعقد جلسة المحاكمة، «وقامت سلطات الاحتلال باستدعاء عدد من أهلنا في الجولان للتحقيق معهم بالاتهامات نفسها، ومن ضمنهم الأسرى المحررون: سيطان الولي، كميل الخاطر، سميح سمارة، وهيب الصالح، اضافة الى الشيخ أنيس أبو زيد، وشقيقة الأسير المعتقل فارس الشاعر، ميرفت».
وادعت لائحة الاتهام أيضاً، أن شاعر «شكل خلال السنوات الثلاث الأخيرة قناة لتحويل أموال من سورية الى أسرى سياسيين من المواطنين السوريين في الجولان وعائلاتهم».