عبرت صباح أمس العروس "سمر سلمان" خيال من قرية حضر بمحافظة القنيطرة لملاقاة شريك حياتها نبيه فرحات من قرية "بقعاتا" في الجولان السوري المحتل وذلك عبر معبر مدينة القنيطرة بالتنسيق بين قوات الصليب الأحمر وقوات الفصل الدولية العاملة في الجولان السوري المحتل "الاندوف".
وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي تمنع العروس سمر من العبور إلى الجولان السوري المحتل طيلة أربع سنوات .
واعتبرت حمدة العرقاوي عضو المكتب التنفيذي في مجلس محافظة القنيطرة أن عبور العرائس من و إلى الوطن يعد أحد أشكال النضال والمقاومة الذي تميزت به المرأة الجولانية ضد سياسات الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت العروس لوكالة الانباء السورية "إن زواجها بأحد أبناء الجولان السوري المحتل تأكيد على الترابط والتواصل بين أبناء الوطن الواحد الذي لا تفصله الأسلاك الشائكة وممارسات قوات الاحتلال مؤكدة ثقتها بعودة الجولان المحتل إلى الوطن الأم".
وعبرت والدة العروس عن سعادتها لأنها تزف الجولان العربي السوري المحتل عروساً من إحدى بناتها مؤكدة عزمها على التواصل مع ابنتها عبر مكبرات الصوت في موقع عين التينة.
ولفت مختار قرى الجولان إلى أن عرائس الجولان يضحين بأنفسهن للتأكيد على تمتين أواصر الترابط بين الأسرة الواحدة على طرفي الشريط الشائك الذي لن يغير من عروبة الجولان السوري المحتل شيئا.
يشار إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تمنع عبور العرائس من الوطن إلى الجولان المحتل وبالعكس منذ عام 2008 عبر فرض الحصار .
وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي تمنع العروس سمر من العبور إلى الجولان السوري المحتل طيلة أربع سنوات .
واعتبرت حمدة العرقاوي عضو المكتب التنفيذي في مجلس محافظة القنيطرة أن عبور العرائس من و إلى الوطن يعد أحد أشكال النضال والمقاومة الذي تميزت به المرأة الجولانية ضد سياسات الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت العروس لوكالة الانباء السورية "إن زواجها بأحد أبناء الجولان السوري المحتل تأكيد على الترابط والتواصل بين أبناء الوطن الواحد الذي لا تفصله الأسلاك الشائكة وممارسات قوات الاحتلال مؤكدة ثقتها بعودة الجولان المحتل إلى الوطن الأم".
وعبرت والدة العروس عن سعادتها لأنها تزف الجولان العربي السوري المحتل عروساً من إحدى بناتها مؤكدة عزمها على التواصل مع ابنتها عبر مكبرات الصوت في موقع عين التينة.
ولفت مختار قرى الجولان إلى أن عرائس الجولان يضحين بأنفسهن للتأكيد على تمتين أواصر الترابط بين الأسرة الواحدة على طرفي الشريط الشائك الذي لن يغير من عروبة الجولان السوري المحتل شيئا.
يشار إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تمنع عبور العرائس من الوطن إلى الجولان المحتل وبالعكس منذ عام 2008 عبر فرض الحصار .