ذكر كتاب "إسرائيلي" جديد أن السياسي المصري أشرف مروان عمل وكيلاً لـ "الموساد " وبفضل معلوماته فشل الجيش السوري في استعادة هضبة الجولان في حرب تشرين الأول ،1973 نافياً كونه عميلاً مزدوجاً ، بحسب ماذكرت صحيفة السفير.
و بحسب الكتاب الجديد الصادر عن جامعة حيفا فقد سافر مروان إلى لندن مطلع السبعينات والتقى للمرة الأولى العميد في الاستخبارات العسكرية " الإسرائيلية " مائير مائير الذي سلمه نيابة عن " الموساد " حقيبة مملوءة بالنقود .
و أوضح البروفيسور أوري بار يوسيف أن الكتاب " الملاك- أشرف مروان-الموساد ومفاجأة الغفران"، يستهدف بالأساس دحض مزاعم رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان) الأسبق إيلي زعيرا بأن مروان كان في الواقع عميلاً مزدوجاً وغرر بـ " إسرائيل " وفق خطة مصرية .
و قال الكتاب إن مروان طالب الكيمياء سافر للندن في زيارة قصيرة وهاتف عبر هاتف عمومي السفارة "الإسرائيلية" هناك وعرض خدماته فتم تجنيده بعدما تم التثبت من أنه ليس رسولاً للمخابرات المصرية .
و تساءل الكاتب عن دوافع مروان للتعاون مع " إسرائيل"، مشيراً إلى احتمالات عدة منها الجشع والرغبة في الانتقام من الرئيس عبد الناصر لاستخفافه به وتضييق الخناق عليه . وتابع "بعدما تأزمت علاقات مروان الزوجية أمره رئيس الموساد، زمير، باقتناء خاتم ألماس كي يهديه لزوجته منى ويبدد التوتر بينهما ".
بار يوسيف الذي يجتهد في نفي مزاعم زعيرا حول العمالة المزدوجة، قال إن مروان زود إسرائيل بمعلومات قيمة للغاية حتى 1973 شملت خطة مصر الحربية، حجم قواتها العسكرية وتسجيلات للقاءات مع رؤساء الاتحاد السوفييتي .
وتابع " في الرابع من أكتوبر/تشرين الأول ،1973 قبل يومين من حرب تشرين، قدم مروان إلى باريس ضمن وفد مصري ولم يتردد بتعريض نفسه للخطر فهاتف سيدة يهودية (همزة الوصل) وأبلغ بواسطتها بنية مصر وسوريا شن الحرب مساء السادس من الشهر طالباً اللقاء عاجلاً ".
و أشار الكاتب إلى أن المعلومات حولت لـ " إسرائيل "، لكنها توانت في معالجتها فطار رئيس الموساد بنفسه بعد يوم إلى لندن والتقى مروان، وقام الأخير بإبلاغ الأول بأن حافظ الأسد وأنور السادات خططا أن يكون موعد الهجوم فور مغيب الشمس من دون أن يعلم أنهما قدما موعد الهجوم للساعة الثانية .
وأبلغ زمير قيادته بالمعلومات الخطيرة لكن غولدا مائير و وزير الحرب موشيه ديان قررا عدم الخروج بـ "حرب وقائية" وفوجئت إسرائيل بفتح النار عليها من الجبهتين .
وأضاف الكتاب أنه بفضل إنذار مروان عزز الجيش قواته في هضبة الجولان ما حال دون استعادتها من جانب الجيش السوري مبكراً، منذ اليوم الأول .
يشار إلى ان سورية و مصر خاضتا حرب تحرير ضد اسرائيل عام 1973 ، إلا أن "توقف" الجيش المصري عن التقدم وقتها ، بعكس ما اتفق عليه الجانبين ، ادى إلى خوض الجيش السوري معارك الاستنزاف ، التي استمرت لحوالي 80 يوما ، لوحده .
و بحسب الكتاب الجديد الصادر عن جامعة حيفا فقد سافر مروان إلى لندن مطلع السبعينات والتقى للمرة الأولى العميد في الاستخبارات العسكرية " الإسرائيلية " مائير مائير الذي سلمه نيابة عن " الموساد " حقيبة مملوءة بالنقود .
و أوضح البروفيسور أوري بار يوسيف أن الكتاب " الملاك- أشرف مروان-الموساد ومفاجأة الغفران"، يستهدف بالأساس دحض مزاعم رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان) الأسبق إيلي زعيرا بأن مروان كان في الواقع عميلاً مزدوجاً وغرر بـ " إسرائيل " وفق خطة مصرية .
و قال الكتاب إن مروان طالب الكيمياء سافر للندن في زيارة قصيرة وهاتف عبر هاتف عمومي السفارة "الإسرائيلية" هناك وعرض خدماته فتم تجنيده بعدما تم التثبت من أنه ليس رسولاً للمخابرات المصرية .
و تساءل الكاتب عن دوافع مروان للتعاون مع " إسرائيل"، مشيراً إلى احتمالات عدة منها الجشع والرغبة في الانتقام من الرئيس عبد الناصر لاستخفافه به وتضييق الخناق عليه . وتابع "بعدما تأزمت علاقات مروان الزوجية أمره رئيس الموساد، زمير، باقتناء خاتم ألماس كي يهديه لزوجته منى ويبدد التوتر بينهما ".
بار يوسيف الذي يجتهد في نفي مزاعم زعيرا حول العمالة المزدوجة، قال إن مروان زود إسرائيل بمعلومات قيمة للغاية حتى 1973 شملت خطة مصر الحربية، حجم قواتها العسكرية وتسجيلات للقاءات مع رؤساء الاتحاد السوفييتي .
وتابع " في الرابع من أكتوبر/تشرين الأول ،1973 قبل يومين من حرب تشرين، قدم مروان إلى باريس ضمن وفد مصري ولم يتردد بتعريض نفسه للخطر فهاتف سيدة يهودية (همزة الوصل) وأبلغ بواسطتها بنية مصر وسوريا شن الحرب مساء السادس من الشهر طالباً اللقاء عاجلاً ".
و أشار الكاتب إلى أن المعلومات حولت لـ " إسرائيل "، لكنها توانت في معالجتها فطار رئيس الموساد بنفسه بعد يوم إلى لندن والتقى مروان، وقام الأخير بإبلاغ الأول بأن حافظ الأسد وأنور السادات خططا أن يكون موعد الهجوم فور مغيب الشمس من دون أن يعلم أنهما قدما موعد الهجوم للساعة الثانية .
وأبلغ زمير قيادته بالمعلومات الخطيرة لكن غولدا مائير و وزير الحرب موشيه ديان قررا عدم الخروج بـ "حرب وقائية" وفوجئت إسرائيل بفتح النار عليها من الجبهتين .
وأضاف الكتاب أنه بفضل إنذار مروان عزز الجيش قواته في هضبة الجولان ما حال دون استعادتها من جانب الجيش السوري مبكراً، منذ اليوم الأول .
يشار إلى ان سورية و مصر خاضتا حرب تحرير ضد اسرائيل عام 1973 ، إلا أن "توقف" الجيش المصري عن التقدم وقتها ، بعكس ما اتفق عليه الجانبين ، ادى إلى خوض الجيش السوري معارك الاستنزاف ، التي استمرت لحوالي 80 يوما ، لوحده .