هل هناك في منزلك طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة ؟؟؟؟؟
كيف تتعاملين معه أيتها الأم؟؟
كيف ينمو سليما" من الناحية النفسية
ويكون شخصا" قادرا" على الاندماج بالمجتمع؟؟؟
.أثني على نجاح طفلك من خلال الأعمال التي يقوم بها بشكل صحيح حتى ولو كانت تلك الأعمال صغيرة .
• اعتمدي على الملاطفة والدعم مثل : التربيت على الكتف والابتسامة ، كون أطفال ذوي الاحتياجات الخاصة قد لا
يستوعبون كلمات الثناء وحدها.
• تكلمي مع طفلك بوضوح وبصوت عادي خالي من التشنج والعصبية.
• استخدمي أكثر من طريقة كلما كان ذلك ممكناً للتحدث مع طفلك عن أشياء من حوله . فدعيه يتلمس ، ويتذوق ،
ويشم الأشياء ، من أجل تعزيز استخدام جميع الحواس وخاصة للأطفال الذين لديهم مشكلات حسية
• التزمي بشكل ثابت بما تقولين ، وما تقومين به لكي لا يؤدي ذلك إلى إرباك طفلك في معرفة الصواب من
الخطأ.
• التزمي أنت وبقية أفراد أسرتك على سياسة موحدة في معاملة الطفل.
• لا تفرطي في تدليل طفلك ولا تبخلي عليه بالثناء والمديح على نجاحه.
• شجعي طفلك في استخدام المعينات السمعية والبصرية والأجهزة التعويضية بأسلوب محبب إلى نفسه وليس
بالإجبار.
• عندما لا تنجح طريقة ما لمساعدة طفلك لكي يتعلم فحاولي تجريب أساليب أخرى باستخدام أساليب التعزيز
الإيجابي.
• احرصي على توفير خبرات متنوعة عن طريق اللعب والخبرة المباشرة بقدر الإمكان.
• تعاملي وتخاطبي مع طفلك باحترام وتقدير دون استهزاء.
• عودي طفلك على تحمل المسئولية في إمكاناته.
• أتيحي الفرصة لطفلك في اختيار احتياجاته الخاصة مما يعطيه الثقة في النفس واتخاذ القرار.
• شجعي طفلك على الاعتماد على نفسه في حل واجباته المدرسية مع توجيهه بطريقة غير مباشرة.
• شجعي طفلك على اللعب وتكوين علاقات اجتماعية مع أقرانه في العائلة أو الحي أو المدرسة.
• لا تعاتبي طفلك على إتلاف الألعاب التي تقومين بشرائها له ويمكنك توجيهه بالمحافظة عليها.
• لاحظي قدرات ابنك وحاولي تنميتها قد المستطاع.
- الفوز بانتباه الطفل ويقصد بذلك تنظيم المواد والمثيرات بحيث يتم تشجيعه على التركيز على المثيرات
المهمة وتجاهل المثيرات غير المهمة.
- الانتقال تدريجياً من المهارات البسيطة إلى المهارات الأكثر تعقيداً حسبما تقتضي قدرات الطفل.
- تحديد مستوى إتقان الطفل للمهارات المطلوبة منه فبدون معرفة مستوى أدائه قد نطلب منه تأدية مهارات لا
يستطيع تأديتها . وذلك أمر محبط أو قد نطلب منه تأدية مهارات يتقنها جيداً وذلك أمر غير مفيد وممل.
- تعزيز الاستجابات الصحيحة للطفل فالتعزيز يجب أن يكون فورياً وملائماً للطفل ويكون التعزيز فعالاً عندما
يتم تنويعه وعندما يكون الطفل بحاجة إليه حقاً وعندما يقدم له بحرارة دونما تصنع.
- تأكيد المحاولات الناجحة وعدم التركيز على خبرات الفشل وذلك يتطلب استخدام الأدوات والوسائل التي من
شأنها مساعدة الطفل على تأدية المهمة المطلوبة بنجاح.
- استخدام المواد والأدوات الطبيعية في عملية التدريب كلما كان ذلك ممكناً.
- تطوير قدرة الطفل على التذكر ونقل أثر التعليم من موقف إلى آخر وذلك يتطلب التكرار والإعادة ( أو ما
يعرف باسم التعلم الزائد ) لكي تصبح الاستجابة تلقائية.
ولكي يحدث التعميم ( نقل أثر التعلم ) يجب استخدام أمثلة كافية وتدريب الطفل في مواقف مختلفة .
- توزيع التدريب وذلك يعني تدريب الطفل في جلسات قصيرة نسبياً تتخللها فترات اختبار أو استراحة .
أما التدريب المكثف فيجب الامتناع عنه إلا إذا كانت الاستجابات المطلوبة من الطفلة متشابهة إلى حد كبير .
وعليه يجب الحد من عدد المفاهيم التي بتم تعليمها للطفل في الجلسة الواحدة فكثرة المفاهيم تربكه وإنما
يجب التركيز على مهارة معينة إلى أن يتقنها الطفل .وبعد ذلك يتم الانتقال إلى مهارة أخرى.
- إن الأطفال المعوقين ليسوا غير قابلين للتعلم ، فغالبيتهم لديهم القابلية للتعلم والنمو.
وفي المرحلة العمرية المبكرة لا تركز البرامج التعليمية لهؤلاء الأطفال على المهارات الأكاديمية وإنما على
مهارات الاستعداد العامة والسلوك الاجتماعي والشخصي . إنهم أطفال يتعلمون إذا اعتقدنا أنهم قادرون على
التعلم وحاولنا تعليمهم بالطرق المناسبة لهم وليس بالطرق التي يتعامل بها الأطفال الآخرون.