يعبر أهالي الجولان المحتل عن انتمائهم للوطن الأم سوريا، وعن تشبثهم بهويتهم بأشكال شتى منها تسمية أبنائهم على اسم إحدى مدنها .
عماد مرعي (30) من مجدل شمس كبرى البلدات السورية الباقية في الجولان المحتل، تزوج شابة تدعى سوريا أسماها والدها بذلك تكريماً للوطن .
ولد عماد في جرمانا في دمشق لعائلة أصلها من مجدل شمس وانتقل معها إلى موطنها الأصلي عام 1979 استجابة لنداء جده، وهناك تزوج بسوريا وسرعان ما فاز بدمشق أيضاً.
ويقول : رزقنا بطفلة هذا العام أسميناها دمشق تيمناً بسوريا واستنشاقاً لرائحة الوطن وما اكتفيت بسوريا زوجتي ، وتابع عماد : تستهويني دمشق دوماً فأنا متيّم بها، وكلما أشاهدها عبر الشاشة يفرّ الدمع من عيني .
ويشير عماد وهو أسير محرر إلى أن تسميات فيحاء وشام وسوريا منتشرة جداً بين السوريين، ويقول إن الجيران والأهل سرّوا بسماع تسمية الطفلة.
وكي تنجب زوجته في مستشفى عربي، تحمّل الزوجان عبء السفر من مجدل شمس في الجولان السوري المحتل حتى الناصرة داخل أراضي 48 وتابع : داخل المستشفى الإنجليزي استقبلتنا ممرضة في غرفة الاستقبال تدعى "بداية" ثم التقينا بمولّدة (الداية) داخل غرفة الولادة اسمها "نهاية" وكانت البداية ميسرة والنهاية سعيدة .
ويستحسن أهل مجدل الشمس، البلدة المتكئة على سفح جبل الشيخ الأبيض، الانحياز المطلق إلى دمشق فهي بالنسبة إليهم الأم الحنون.
عماد مرعي (30) من مجدل شمس كبرى البلدات السورية الباقية في الجولان المحتل، تزوج شابة تدعى سوريا أسماها والدها بذلك تكريماً للوطن .
ولد عماد في جرمانا في دمشق لعائلة أصلها من مجدل شمس وانتقل معها إلى موطنها الأصلي عام 1979 استجابة لنداء جده، وهناك تزوج بسوريا وسرعان ما فاز بدمشق أيضاً.
ويقول : رزقنا بطفلة هذا العام أسميناها دمشق تيمناً بسوريا واستنشاقاً لرائحة الوطن وما اكتفيت بسوريا زوجتي ، وتابع عماد : تستهويني دمشق دوماً فأنا متيّم بها، وكلما أشاهدها عبر الشاشة يفرّ الدمع من عيني .
ويشير عماد وهو أسير محرر إلى أن تسميات فيحاء وشام وسوريا منتشرة جداً بين السوريين، ويقول إن الجيران والأهل سرّوا بسماع تسمية الطفلة.
وكي تنجب زوجته في مستشفى عربي، تحمّل الزوجان عبء السفر من مجدل شمس في الجولان السوري المحتل حتى الناصرة داخل أراضي 48 وتابع : داخل المستشفى الإنجليزي استقبلتنا ممرضة في غرفة الاستقبال تدعى "بداية" ثم التقينا بمولّدة (الداية) داخل غرفة الولادة اسمها "نهاية" وكانت البداية ميسرة والنهاية سعيدة .
ويستحسن أهل مجدل الشمس، البلدة المتكئة على سفح جبل الشيخ الأبيض، الانحياز المطلق إلى دمشق فهي بالنسبة إليهم الأم الحنون.