قلعة الحصن
تقع في الجهة الجنوبية من مشتى الحلو وهي تبعد عنها مسافة 30 كم.
قلعة الحصن الشهيرة التي تَّزين ذروة مرتفع جبلي تراه العين من بعيد فيتبادر إلى الذهن فوراً تاريخٌ حافلٌ بالأحداث
التي لا يُعرف تسلسلها الزمني إنما يُعرف أنه مرت عليها أحداثٌ كثيرة وبقيت تلك القلعة صامدة ً في وجه عوادي الزمن
ورغم أنَ الحديث عنها يحتاج إلى بحث ٍمستقل لكننا سنكتفي بذكر بعض النقاط الرئيسية كما أوردها المهندس ملاتيوس جغنون
باختصار.
عام 1031 أميرحمصي يضع حامية كردي في الموقع ويُدعى الموقع حصن الأكراد.
عام 1099 الأمير الفرنجي ريموند دو سان جيل يشن الحملة الصليبية الأولى على
العرب قرب الموقع ويحتل الحصن لفترةٍ وجيزة فقط.
عام 1102 أمير حمص يسترد الحصن من أيدي الفرنجة.
عام 1110 تانكريد أمير أنطاكية الفرنجي يحتل القلعة ويلحقها بأماراة ( أو كونية )
طرابلس، ومنذ ذلك الحين يباشر ببناء القلعة على الطراز الذي نراه باقياً اليوم.
عام 1115 ألب أرسلان حاكم حلب السلوقي- يحاصرها في محاولة لاستردادها،
ولكن دون جدوى.
عام 1142 ريموند الثاني ، أمير( أو كونت ) طرابلس يسلمها إلى أخوية فرسان القديس جون
المعروفين أيضاً باسم " فرسان المشفى " أو " الأسبتارية " ومنذ ذلك الحين بدأ
المكان يُعرف بحصن الفرسان، وقد أعاد الأسبتارية بناء الدفاعات الجديدة للقلعة ثم
قاموا بترميمها بعد الخراب الذي أصابها نتيجة زلزال عام1157 المدمر الشهير.
عام 1163 نور الدين زنكي يلتقي جيوش الفرنجة في سهل البقيعة ولكنه يخفق في استرداد
القلعة.
عام 1166 محاولة جديدة للسلطان زنكي لم تُكلّل بالنجاح.
عام 1170 زلزلة شديدة أخرى تدمِّر القلعة وتهدم أسوارها. ثم ما يلبث الفرنجة أن يعيدوا
بناءها وتجديدها بعد ذلك. وفي هذه الفترة تمَّ بناء الكنيسة.
عام 1188 صلاح الدين يحاصر القلعة لمدة شهر بعد انتصاره المبين في حطين وذلك أثناء
مرورجيوشه لاستعادة الساحل السوري.
عام 1202 زلزال مدمِّر ثالث تبعته أعمال إعادة إعمار للقلعة ولا سيما حلقة الدفاع الخارجية
والجدار المنحدر الضخم في الجنوب والمستودع الكائن خلف الواجهة الجنوبية.
عام 1206 أحد أشقاء صلاح الدين يهاجم الحصن دون جدوى.
عام 1206 تشييد برج قائد القلعة في الطابق العلوي منها.
عام 1250 تشييد قاعة الفرسان الكبرى والرواق الذي يتقدمها.
عام 1255 تشييد البرج الدفاعي المتقدم عند المدخل الشمالي للقلعة على يد نيكولا دو لورني.
عام 1270 الظاهر بيبرس المملوكي يحاصر القلعة، ولكنه يعود مسرعاً إلى مصر للتصدي
لملة الملك لويس التاسع الفرنسي.
عام 1271 الظاهر بيبرس يعود ليحاصر القلعة وينصب المجانيق مقابل السور الجنوبي بتاريخ
4
آذار وينجح باسترداد القلعة في الثامن من نيسان، وتصبح القلعة منطلقاً لتحرير
قلعة المرقب التي استردها قلاوون عام 1285.
عام 1285 الناصر محمد بن قلاوون الصالحي المملوكي ينشئ البرج المربَّع الضخم على
وسط السور الجنوبي.
عام 1857 عالم الآثارGuillaume Rey الفرنسي يقوم بأول دراسة أثرية عن القلعة.
عام 1927 البعثة الأثرية الأولى بقيادة Paul Dechamps تعمل على ترميم القلعة
وتنشرأول دراسة عنها عام 1934.
ورغم ضيق الصفحات عن أيفاء هذه القلعة حقها فإنها معلمٌ أثري من معالم سورية لا يمكن إغفال الحديث عنه.
لقد شهدت هذه القلعة أعظم مراحل التاريخ شدةً وقوةً وأزدهاراً وبقيت على مر العصور " قلعة الحصن" الشهيرة المتربعة
على قمة مرتفع جبلي يحكي باستمرار قصص التاريخ لمن أراد السؤال والحديث
بقي أن نشير أنه مكتوبٌ باللاتينية على أحد جدران القلعة حكمةً تقول: إ
ذا مُنحت النعمة, ومُنِحت الحكمة وفوقها الجمال.
لا تدع التعجرف يقترن بها لأنه يذهب بها جميعاًَ
تقع في الجهة الجنوبية من مشتى الحلو وهي تبعد عنها مسافة 30 كم.
قلعة الحصن الشهيرة التي تَّزين ذروة مرتفع جبلي تراه العين من بعيد فيتبادر إلى الذهن فوراً تاريخٌ حافلٌ بالأحداث
التي لا يُعرف تسلسلها الزمني إنما يُعرف أنه مرت عليها أحداثٌ كثيرة وبقيت تلك القلعة صامدة ً في وجه عوادي الزمن
ورغم أنَ الحديث عنها يحتاج إلى بحث ٍمستقل لكننا سنكتفي بذكر بعض النقاط الرئيسية كما أوردها المهندس ملاتيوس جغنون
باختصار.
عام 1031 أميرحمصي يضع حامية كردي في الموقع ويُدعى الموقع حصن الأكراد.
عام 1099 الأمير الفرنجي ريموند دو سان جيل يشن الحملة الصليبية الأولى على
العرب قرب الموقع ويحتل الحصن لفترةٍ وجيزة فقط.
عام 1102 أمير حمص يسترد الحصن من أيدي الفرنجة.
عام 1110 تانكريد أمير أنطاكية الفرنجي يحتل القلعة ويلحقها بأماراة ( أو كونية )
طرابلس، ومنذ ذلك الحين يباشر ببناء القلعة على الطراز الذي نراه باقياً اليوم.
عام 1115 ألب أرسلان حاكم حلب السلوقي- يحاصرها في محاولة لاستردادها،
ولكن دون جدوى.
عام 1142 ريموند الثاني ، أمير( أو كونت ) طرابلس يسلمها إلى أخوية فرسان القديس جون
المعروفين أيضاً باسم " فرسان المشفى " أو " الأسبتارية " ومنذ ذلك الحين بدأ
المكان يُعرف بحصن الفرسان، وقد أعاد الأسبتارية بناء الدفاعات الجديدة للقلعة ثم
قاموا بترميمها بعد الخراب الذي أصابها نتيجة زلزال عام1157 المدمر الشهير.
عام 1163 نور الدين زنكي يلتقي جيوش الفرنجة في سهل البقيعة ولكنه يخفق في استرداد
القلعة.
عام 1166 محاولة جديدة للسلطان زنكي لم تُكلّل بالنجاح.
عام 1170 زلزلة شديدة أخرى تدمِّر القلعة وتهدم أسوارها. ثم ما يلبث الفرنجة أن يعيدوا
بناءها وتجديدها بعد ذلك. وفي هذه الفترة تمَّ بناء الكنيسة.
عام 1188 صلاح الدين يحاصر القلعة لمدة شهر بعد انتصاره المبين في حطين وذلك أثناء
مرورجيوشه لاستعادة الساحل السوري.
عام 1202 زلزال مدمِّر ثالث تبعته أعمال إعادة إعمار للقلعة ولا سيما حلقة الدفاع الخارجية
والجدار المنحدر الضخم في الجنوب والمستودع الكائن خلف الواجهة الجنوبية.
عام 1206 أحد أشقاء صلاح الدين يهاجم الحصن دون جدوى.
عام 1206 تشييد برج قائد القلعة في الطابق العلوي منها.
عام 1250 تشييد قاعة الفرسان الكبرى والرواق الذي يتقدمها.
عام 1255 تشييد البرج الدفاعي المتقدم عند المدخل الشمالي للقلعة على يد نيكولا دو لورني.
عام 1270 الظاهر بيبرس المملوكي يحاصر القلعة، ولكنه يعود مسرعاً إلى مصر للتصدي
لملة الملك لويس التاسع الفرنسي.
عام 1271 الظاهر بيبرس يعود ليحاصر القلعة وينصب المجانيق مقابل السور الجنوبي بتاريخ
4
آذار وينجح باسترداد القلعة في الثامن من نيسان، وتصبح القلعة منطلقاً لتحرير
قلعة المرقب التي استردها قلاوون عام 1285.
عام 1285 الناصر محمد بن قلاوون الصالحي المملوكي ينشئ البرج المربَّع الضخم على
وسط السور الجنوبي.
عام 1857 عالم الآثارGuillaume Rey الفرنسي يقوم بأول دراسة أثرية عن القلعة.
عام 1927 البعثة الأثرية الأولى بقيادة Paul Dechamps تعمل على ترميم القلعة
وتنشرأول دراسة عنها عام 1934.
ورغم ضيق الصفحات عن أيفاء هذه القلعة حقها فإنها معلمٌ أثري من معالم سورية لا يمكن إغفال الحديث عنه.
لقد شهدت هذه القلعة أعظم مراحل التاريخ شدةً وقوةً وأزدهاراً وبقيت على مر العصور " قلعة الحصن" الشهيرة المتربعة
على قمة مرتفع جبلي يحكي باستمرار قصص التاريخ لمن أراد السؤال والحديث
بقي أن نشير أنه مكتوبٌ باللاتينية على أحد جدران القلعة حكمةً تقول: إ
ذا مُنحت النعمة, ومُنِحت الحكمة وفوقها الجمال.
لا تدع التعجرف يقترن بها لأنه يذهب بها جميعاًَ