أشار استشاري سعودي، في الطب الشرعي، إلى أن طبيبة شرعية سورية ستباشر عملها في دارة الطب الشرعي في العاصمة السعودية بالرياض بعد شهرين، عندما تكتمل إجراءات التعاقد معها، وذلك بهدف الحفاظ على خصوصية المرأة من خلال التشريح.
وذكرت صحيفة الحياة اللندنية في عددها الصادر، يوم السبت، أن استشاري الطب الشرعي والمشرف على إدارة الطب الشرعي، الدكتور سعيد الغامدي، قال إن "طبيبة شرعية سورية ستباشر عملها في دارة الطب الشرعي في الرياض بعد شهرين عندما تكتمل إجراءات التعاقد معها".
ولفت الغامدي إلى أنه "يوجد وعي لدى الجهات الحكومية بأهمية دور الطب الشرعي في الكشف عن الحالات المتعرضة للاغتصاب، كونه في السابق يقوم بالكشف طبيبات نساء ولادة، ما يؤخر بعض الإجراءات في تحويل الحالة للكشف وتحويل الأوراق".
وأضاف أن "مدى قدرة المرأة على التحمل رؤية الجثث لا يقل عنه عند الرجل، إذ أن معظم الذكور لم يتحملوا هذه المهنة، وكثير من النساء أثبتن جدارتهن فيها"، موضحا أن "قوة الأعصاب تظهر في بداية فترة التدريب خصوصاً في السبعة أشهر الأولى".
وتابع أن "العمل في مجال الطب الشرعي يختلف عن الذي يدرس في كلية الطب، فالجثث تكون في بعض الحالات أكثر تشوهاً، فضلاً عن فحص حالات اغتصاب، وتعذيب وحروق لا يراها طالب الطب أثناء دراسته".
ويعتبر الطب الشرعي من العلوم الأساسية التي تختص في تشخيص سبب الوفاة، ويلجأ لها القضاء لحل الكثير من القضايا التي تواجهه، والتي لا يمكنه الحكم فيها بمعزل عن رأي الخبرة الطبية، وبالتالي فإنه يجب على الطبيب الشرعي أن يكون ملما بجميع فروع العلوم الطبية، وكذلك بشكل عام بعلوم القضاء.
وذكرت صحيفة الحياة اللندنية في عددها الصادر، يوم السبت، أن استشاري الطب الشرعي والمشرف على إدارة الطب الشرعي، الدكتور سعيد الغامدي، قال إن "طبيبة شرعية سورية ستباشر عملها في دارة الطب الشرعي في الرياض بعد شهرين عندما تكتمل إجراءات التعاقد معها".
ولفت الغامدي إلى أنه "يوجد وعي لدى الجهات الحكومية بأهمية دور الطب الشرعي في الكشف عن الحالات المتعرضة للاغتصاب، كونه في السابق يقوم بالكشف طبيبات نساء ولادة، ما يؤخر بعض الإجراءات في تحويل الحالة للكشف وتحويل الأوراق".
وأضاف أن "مدى قدرة المرأة على التحمل رؤية الجثث لا يقل عنه عند الرجل، إذ أن معظم الذكور لم يتحملوا هذه المهنة، وكثير من النساء أثبتن جدارتهن فيها"، موضحا أن "قوة الأعصاب تظهر في بداية فترة التدريب خصوصاً في السبعة أشهر الأولى".
وتابع أن "العمل في مجال الطب الشرعي يختلف عن الذي يدرس في كلية الطب، فالجثث تكون في بعض الحالات أكثر تشوهاً، فضلاً عن فحص حالات اغتصاب، وتعذيب وحروق لا يراها طالب الطب أثناء دراسته".
ويعتبر الطب الشرعي من العلوم الأساسية التي تختص في تشخيص سبب الوفاة، ويلجأ لها القضاء لحل الكثير من القضايا التي تواجهه، والتي لا يمكنه الحكم فيها بمعزل عن رأي الخبرة الطبية، وبالتالي فإنه يجب على الطبيب الشرعي أن يكون ملما بجميع فروع العلوم الطبية، وكذلك بشكل عام بعلوم القضاء.