الرئيسية
مغارة قنوات قرب السويداء جزء من سياحة المغارات الطبيعية .....؟
تعمل مديرية السياحة بالسويداء على إبراز مواقع جديدة للجذب السياحي من خلال الكشف عن أهمية مغارة قنوات وذلك انطلاقاً من خطة وزارة السياحة لعام 2008والتي تضمنت البحث عن عناصر جذب سياحية جديدة بغية إغناء المنتج السياحي السوري.
وأشار المهندس جهاد أبو زكي مدير السياحة بالسويداء إلى أهمية مغارة قنوات الطبيعية التي تقع ضمن المنطقة الحراجية جنوب بلدة قنوات بحوالي 5ر1 كم والتي يصل إليها طريق معبد تنتشر حوله البساتين ويحدها من الغرب موقع سيع الأثري مباشرة كما يمكن الوصول إليها عن طريق السويداء ظهر الجبل حيث تبعد عنه مسافة 1 كم.
واوضح أن هناك مدخلين للمغارة أحدهما يطل على وادي رائع الجمال يصل
أحياناً لعمق يتراوح بين 15-25 م يفصل بينها وبين موقع سيع الأثري مباشرة
والتي تعود آثاره للعهد النبطي ومدخل ثان هو انهدام في جسم المغارة بشكل
فتحة شاقولية تقريباً ويقع بعيداً عن الطريق المعبد وداخل بساتين الكرمة
وتتميز المغارة بوقوعها ضمن محور السويداء ظهر
الجبل المقترح ضمن محور التوظيف السياحي ومجاورة للعديد من المشاريع
السياحية المنفذة وقيد التنفيذ ومحاطة بالمنطقة الحراجية "محمية الضمنة"
وبموقع تل جنجلة ذي الإطلالة الساحرة.
وأضاف أبو زكي أنه تم الكشف
الحسي على المغارة من قبل لجنة من مديرية السياحة وتم سبر أكثر من300 م من
الجهة الغربية منها و التقاط العديد من الصور لجسم المغارة من الداخل
وتتصف هذه المغارة بوجود ركامات صخرية على طول إمتدادها التي تشكل مصدر
تهوية طبيعيا لها ومجرى مائياً ترك آثاره الرائعة على طول المغارة بشكل
مصاطب بالإضافة إلى الكثير من النتوءات ذات المظهر الرائع والأخاديد التي
تمتد من أسفل المغارة إلى سقفها وهناك أيضاً العديد من النوازل الرائعة
والمتميزة بإمكانية رؤية تشكلها حيث يمكن رؤية قطرات الماء المتجمعة في
أسفلها وهي تعطي انعكاسات ضوئية خلابة عند توجيه الضوء إليها بالإضافة إلى
وجود اختناقات بعرض 5ر1م على طول 200 م تقريباً من المغارة حيث ينخفض
ارتفاعها ليصل حتى 5ر1 م ليعود ويرتفع ليصل إلى أكثر من 4 م ويتوقع أن
يزيد طول المغارة عن2 كم وهي تمتد بشكل متعرج دون أن يتأثر اتساعها أو
ارتفاعها ويتراوح عرضها من 3-6 أمتار وارتفاعها من 5ر2حتى5 أمتار.
وأوضح مدير السياحة أن سياحة المغارات الطبيعية والاكتشافات بهذا المجال
أصبحت اليوم باباً مطروقاً بلهفة لكل صناع السياحة في العالم وخاصة الكهوف
والمغر لما تمتلكه من مظاهر تخرج عن المألوف تشد الزائرين وتستقطب عشاق
المغامرة والعودة بالذات إلى بدء التكوين للجنس البشري وأول مسكن للإنسان
القديم لما تتميز به الكهوف من اعتدال درجة حرارتها التي تتراوح بين 16 و
20 درجة مئوية خلال معظم أيام السنة واستخدام الكهوف والأنفاق البركانية
لأغراض تعليمية واستغلالها أيضاً في السياحة العلاجية خاصة مشيرا الى أن
التجارب العلمية أثبتت أن نقاء الهواء في داخل الكهوف ونسبة الرطوبة
المعتدلة تجعلها بيئة مناسبة للأغراض الطبية لعلاج الكثير من الأمراض
المستعصية مثل الربو والتحسس وأمراض الجهاز التنفسي وكذلك علاج بعض
الأمراض كالقلق والتوتر لما توفره أعماقها للإنسان فيها من سكينة وهدوء.
وقال إن المديرية تعمل على استملاك الموقع استعداداً لاستثمار المغارة
سياحياً وتخديمها بكل المرافق الأساسية اللازمة ليكون لدى محافظة السويداء سياحة
من نوع جديد ومختلف يؤدي بالتالي إلى توسيع النشاطات السياحية وإغنائها
بما يسمى بسياحة المغر لما لها من دور كبير في إشباع روح المغامرة وحب
الاستكشاف من قبل السياح وخصوصاً إذا تم تطوير المغارة واستثمارها وإقامة
المشاريع السياحية الملائمة لها كالمطاعم والمقاهي والحدائق ما يشجع
السياحة بكافة أنواعها سواء الداخلية أو لاستقطاب السياح من الخارج.
يذكر أن المغارة تتميز بموقعها القريب من منطقتين أثريتين "قنوات وسيع"
والإطلالة الرائعة لها على تلال مفعلاني وجنجلة وقربها من الكثير من
المشاريع السياحية الطموحة كمشروع تل فريك المقترح إقامته وتؤمن سلامة
زائريها وسهولة تحسينها وخاصة قلة الردميات في داخل أرض المغارة ما يسهل
أعمال التأهيل لها بالإضافة إلى قربها من مركز المحافظة والقرى الميزة
بطبيعتها الخلابة وهوائها العليل مثل قنوات وسليم
وعتيل والوصول لها من أكثر من طريق ويعود سبب سهولة تخديم المغارة
والمشاريع السياحية المزمع إقامتها عند الفوهة وتأمين الخدمات الأساسية
لها لمجاورتها للطريق العام الذي يبعد عنها 100 م فقط
تعمل مديرية السياحة بالسويداء على إبراز مواقع جديدة للجذب السياحي من خلال الكشف عن أهمية مغارة قنوات وذلك انطلاقاً من خطة وزارة السياحة لعام 2008والتي تضمنت البحث عن عناصر جذب سياحية جديدة بغية إغناء المنتج السياحي السوري.
وأشار المهندس جهاد أبو زكي مدير السياحة بالسويداء إلى أهمية مغارة قنوات الطبيعية التي تقع ضمن المنطقة الحراجية جنوب بلدة قنوات بحوالي 5ر1 كم والتي يصل إليها طريق معبد تنتشر حوله البساتين ويحدها من الغرب موقع سيع الأثري مباشرة كما يمكن الوصول إليها عن طريق السويداء ظهر الجبل حيث تبعد عنه مسافة 1 كم.
واوضح أن هناك مدخلين للمغارة أحدهما يطل على وادي رائع الجمال يصل
أحياناً لعمق يتراوح بين 15-25 م يفصل بينها وبين موقع سيع الأثري مباشرة
والتي تعود آثاره للعهد النبطي ومدخل ثان هو انهدام في جسم المغارة بشكل
فتحة شاقولية تقريباً ويقع بعيداً عن الطريق المعبد وداخل بساتين الكرمة
وتتميز المغارة بوقوعها ضمن محور السويداء ظهر
الجبل المقترح ضمن محور التوظيف السياحي ومجاورة للعديد من المشاريع
السياحية المنفذة وقيد التنفيذ ومحاطة بالمنطقة الحراجية "محمية الضمنة"
وبموقع تل جنجلة ذي الإطلالة الساحرة.
وأضاف أبو زكي أنه تم الكشف
الحسي على المغارة من قبل لجنة من مديرية السياحة وتم سبر أكثر من300 م من
الجهة الغربية منها و التقاط العديد من الصور لجسم المغارة من الداخل
وتتصف هذه المغارة بوجود ركامات صخرية على طول إمتدادها التي تشكل مصدر
تهوية طبيعيا لها ومجرى مائياً ترك آثاره الرائعة على طول المغارة بشكل
مصاطب بالإضافة إلى الكثير من النتوءات ذات المظهر الرائع والأخاديد التي
تمتد من أسفل المغارة إلى سقفها وهناك أيضاً العديد من النوازل الرائعة
والمتميزة بإمكانية رؤية تشكلها حيث يمكن رؤية قطرات الماء المتجمعة في
أسفلها وهي تعطي انعكاسات ضوئية خلابة عند توجيه الضوء إليها بالإضافة إلى
وجود اختناقات بعرض 5ر1م على طول 200 م تقريباً من المغارة حيث ينخفض
ارتفاعها ليصل حتى 5ر1 م ليعود ويرتفع ليصل إلى أكثر من 4 م ويتوقع أن
يزيد طول المغارة عن2 كم وهي تمتد بشكل متعرج دون أن يتأثر اتساعها أو
ارتفاعها ويتراوح عرضها من 3-6 أمتار وارتفاعها من 5ر2حتى5 أمتار.
وأوضح مدير السياحة أن سياحة المغارات الطبيعية والاكتشافات بهذا المجال
أصبحت اليوم باباً مطروقاً بلهفة لكل صناع السياحة في العالم وخاصة الكهوف
والمغر لما تمتلكه من مظاهر تخرج عن المألوف تشد الزائرين وتستقطب عشاق
المغامرة والعودة بالذات إلى بدء التكوين للجنس البشري وأول مسكن للإنسان
القديم لما تتميز به الكهوف من اعتدال درجة حرارتها التي تتراوح بين 16 و
20 درجة مئوية خلال معظم أيام السنة واستخدام الكهوف والأنفاق البركانية
لأغراض تعليمية واستغلالها أيضاً في السياحة العلاجية خاصة مشيرا الى أن
التجارب العلمية أثبتت أن نقاء الهواء في داخل الكهوف ونسبة الرطوبة
المعتدلة تجعلها بيئة مناسبة للأغراض الطبية لعلاج الكثير من الأمراض
المستعصية مثل الربو والتحسس وأمراض الجهاز التنفسي وكذلك علاج بعض
الأمراض كالقلق والتوتر لما توفره أعماقها للإنسان فيها من سكينة وهدوء.
وقال إن المديرية تعمل على استملاك الموقع استعداداً لاستثمار المغارة
سياحياً وتخديمها بكل المرافق الأساسية اللازمة ليكون لدى محافظة السويداء سياحة
من نوع جديد ومختلف يؤدي بالتالي إلى توسيع النشاطات السياحية وإغنائها
بما يسمى بسياحة المغر لما لها من دور كبير في إشباع روح المغامرة وحب
الاستكشاف من قبل السياح وخصوصاً إذا تم تطوير المغارة واستثمارها وإقامة
المشاريع السياحية الملائمة لها كالمطاعم والمقاهي والحدائق ما يشجع
السياحة بكافة أنواعها سواء الداخلية أو لاستقطاب السياح من الخارج.
يذكر أن المغارة تتميز بموقعها القريب من منطقتين أثريتين "قنوات وسيع"
والإطلالة الرائعة لها على تلال مفعلاني وجنجلة وقربها من الكثير من
المشاريع السياحية الطموحة كمشروع تل فريك المقترح إقامته وتؤمن سلامة
زائريها وسهولة تحسينها وخاصة قلة الردميات في داخل أرض المغارة ما يسهل
أعمال التأهيل لها بالإضافة إلى قربها من مركز المحافظة والقرى الميزة
بطبيعتها الخلابة وهوائها العليل مثل قنوات وسليم
وعتيل والوصول لها من أكثر من طريق ويعود سبب سهولة تخديم المغارة
والمشاريع السياحية المزمع إقامتها عند الفوهة وتأمين الخدمات الأساسية
لها لمجاورتها للطريق العام الذي يبعد عنها 100 م فقط
