تقع بلدة قنوات شمال السويداء على بعد 7 كم . و قنوات هي (كاناثا ) في العصور الرومانية . كان لها أهمية عظمى في
القرن الثاني الميلادي فامتلأت بالمباني الدينية و المدنية التي ما زالت أثارها باقية حتى الأن .
وقد أزدهرت فيها المسيحية في القرن الرابع و الخامس و أصبحت مطرانية ترسل مندوبين عنها الى مجتمعات (خلكيدوينا) و
(القسطنطينية).و دخلها العرب عام 636م
و قنوات تحتوي على أثار اكثر العصور التي مرت بها أثار من عصور ما قبل التاريخ و أثار نبطية و يونانية و رومانية
و بيزنطية
قنوات ما قبل التاريخ :
سكن انسان ما قبل التاريخ على طريق قنوات السويداء و في قنوات نفسها أيضاً على الضفة اليمنى من الوادي بين الجسر و
البرج , حيث وجد في هذه الأمكنة بعض الأدوات الصوانية التي تشير أن أنسان ما قبل التاريخ سكنها و أستعمل هذه الأدوات
في حياته
قنوات في عهد الأنباط: بعد أحتلال الانباط القسم الجنوبي من سوريا و بعد أن أصبحو أسياد التجارة في الشرق كله أسسو
عنابر كثير في جبل العرب أهمها : قنوات (كاناثا) السويداء(سؤادا)صلخد (ساليخا) ذات علاقة سهلة ومباشرة مع المركز
العظيم بصرى.
ومن الأثار النبطية التي تصادفنا على طريق قنوات هي بقايا الأبراج الواقعة على ضفة الطريق
و يوجد في قنوات ما وراء سورها القديم على الضفة اليمنى من واديها الى جهة المدينة بقليل برجاً دائرياً و قد كان
قبراً نبطياً و نسب للانباط بسبب أسلوب نحت أطاره المؤلف من عناقيد عنب مع أوراقها
و لم يتوانى الانباط عن تحصين مدنهم فبنوا الحصون على التلال وأشير هنا الى تل قنوات بالقرب من مدخل المدينة عندما
نصلها قادمين من السويداء وهو موجود الى يمين الطريق و تغطي بعض أقسامه أشجار السنديان
قنوات في العهد اليوناني الروماني :
فتح الاسكند الكبير أبواب سوريا عام 333 ق.م و أدخل اليها الحضارة الهلنستية و نجد اثار هذا الزمن في معبد حوريات
الماء في قنوات مع العلم ان اليونان لم يتركوا في الجبل أثار يونانية صرفة انما الرومان تبنو الفن اليوناني و
قلدوه معبد حوريات الماء: هذا المعبد الوثني المخصص لحوريات الماء و له 8 محاريب أرتفاعه 9,80م و عرضه 6,20م ليس
له سقف ويبقى داخل ملأن بالماء طيلة اشهر طويلة و بهذا يستمر تكريم و تقديس ألهات الماء
آثار قنوات
مسرح القنوات: يقع على حافة الوادي من الجهة الشرقية إلى الشمال من معبد آلهة المياه, يبلغ طوله حوالي 125 متراً
وعرضه حوالي 40 متراً, وكان يستخدم للتمثيل والحفلات الموسيقية والاجتماعات ويعود تاريخ بنائه إلى النصف الثاني من
القرن الثالث الميلادي .
المنازل: هناك الكثير منها ويعود معظمها إلى العهود النبطية والرومانية والبيزنطية, وقد بنيت جدرانها الخارجية
وواجهاتها من الحجر البازلتي المنحوت بدقة, وقد قاومت عوامل الطبيعة والزمن وتعديات الإنسان عبر العصور, مما يدل
على الفن المعماري المتميز, كما كانت أدراجها كذلك من البلاط الحجري المغروس في الجدران .
النزل والفنادق: كانت وظيفتها تشبه وظيفة الخانات التي بنيت في عصور لاحقة, وكانت بمنزلة محطات استراحة وفنادق
للمبيت, وتحتوي على طابقين مع مدخل وباحة كبيرة. كان يستخدم لإقامة الحجاج والمسافرين ثم تحوَّل البناء كمقر لسكن
إحدى الشخصيات الدينية المهمة يعود تاريخ بنائه إلى النصف الأول من القرن الثاني الميلادي.
مجموعة مقابر رومانية وبيزنطية: يقع معظمها على جانبي الطريق القادمة من السويداء وهي مربعة الشكل كانت مؤلفة من
طابقين أو ثلاثة, وهناك مقبرة الأساقفة الواقعة بجوار الكنيسة الشرقية تحتوي على أربعة نواويس حجرية مزودة بأغطية
ومزخرفة بمواضيع مختلفة .
الكنائس البازليك قنوات: تقع هذه الكنيسة ضمن مجموعة الكنائس «السراي» واتجاهها من الشمال إلى الجنوب, كان الدخول
إليها يتم من الجهة الغربية عن طريق مدخل كبير له ثلاثة أبواب, أطرها مزخرفة, وتتكوَّن هذه الكنيسة من رواق باحة
صالة داخلية, وكانت لها واجهة شمالية بطول حوالي 20 م تتضمَّن سبعة أعمدة كورنثية, يعود تاريخ بنائها إلى القرن
الرابع الميلادي وكانت تستخدم لإقامة العدل إضافة إلى وظيفتها الدينية وهي الكنيسة المدنية أما الشرقية فقد بنيت في
القرنين الخامس والسادس الميلاديين ذات واجهة جميلة مزخرفة وفيها جرن المعمودية وكانت مركزاً لأسقف قنوات.
المعابد: معبد هيليوس (إله الشمس) لا تزال بقاياه واضحة, بني فوق قاعدة مرتفعة حوالي 3م وكان يتكوَّن من 31 عموداً
على الطراز الكورنثي, لم يبق منها سوى 7 فقط, ويعود تاريخ بنائه إلى القرن الثاني الميلادي.
وأهم ما بقي شاهداً على عظمة الحضارة العربية خلال هذه العهود في قنوات؛ معبد يقع على جانب الوادي من الجهة الشرقية
طوله حوالي 11 متراً وعرضه 6,25 أمتار وارتفاعه 7 أمتار، ومنه تذهب قناة منحوتة من الحجر البازلتي إلى مسرح
الأوديون المجاور، ومن المحتمل أن يكون تاريخ بنائه عائداً إلى القرن الثاني أو الثالث الميلادي, وكان مخصصاً لحوريات
الماء, أما معابد القنوات وهي:
معبد زوس (إله السماوات):
بقاياه ماثلة في الجزء المرتفع من بلدة قنوات بجانب السرايا الأثرية (مجموعة المعابد والكنائس) ويعود تاريخ بنائه
إلى القرن الثاني الميلادي .
معبد الآلهة أثينا اللات:
يقع ضمن السرايا الأثرية, بني في القرن الثاني الميلادي وبقيت منه ثلاثة أعمدة كورنثية, على جذوعها حاملات تماثيل,
وقاعدة الجدار الشمالي, ويتضمَّن ثلاثة محاريب بنيت بعد القرن الرابع على شكل بازيليك .
الحمامات: وكانت هذه الحمامات تتسع لحوالي 500 مستحم, وتضمَّنت العديد من الأقسام؛ المشالح, وقاعات التحمية،
والألعاب, وقاعات المطالعة, ومكتبة, ومطعم، وسوق تجارية، وحمامات قنوات أصغر حجماً من بقية الحمامات, وتقع في الجهة
السفلى وبدأت التنقيب بها منذ ثلاث سنوات فقط، وتمَّ الكشف عن أجزاء مهمة من أقسامها الحارة وقسم حمام البخار أما
الحمامات الخاصة تمَّ إنشاؤها نتيجة حيلة البذخ والترف التي سادت في العهد الروماني, وهناك بقايا منها في مواقع
السويداء سليم وشهبا وصلخد.
خزان المياه الكبير (الصهريج): يجاور موقع معبد زيوس ومجموعة الكنائس تبلغ أبعاده 17,5-14 متراً وبعمق حوالي 5
أمتار يرتكز سقفه على 6 صفوف من الأقواس وكل صف يحتوي على 3 أقواس. كانت المياه تتوزَّع منه إلى أنحاء المدينة يعود
تاريخ بنائه إلى القرن الثاني الميلادي .
وهذه صور من قنووات :
القرن الثاني الميلادي فامتلأت بالمباني الدينية و المدنية التي ما زالت أثارها باقية حتى الأن .
وقد أزدهرت فيها المسيحية في القرن الرابع و الخامس و أصبحت مطرانية ترسل مندوبين عنها الى مجتمعات (خلكيدوينا) و
(القسطنطينية).و دخلها العرب عام 636م
و قنوات تحتوي على أثار اكثر العصور التي مرت بها أثار من عصور ما قبل التاريخ و أثار نبطية و يونانية و رومانية
و بيزنطية
قنوات ما قبل التاريخ :
سكن انسان ما قبل التاريخ على طريق قنوات السويداء و في قنوات نفسها أيضاً على الضفة اليمنى من الوادي بين الجسر و
البرج , حيث وجد في هذه الأمكنة بعض الأدوات الصوانية التي تشير أن أنسان ما قبل التاريخ سكنها و أستعمل هذه الأدوات
في حياته
قنوات في عهد الأنباط: بعد أحتلال الانباط القسم الجنوبي من سوريا و بعد أن أصبحو أسياد التجارة في الشرق كله أسسو
عنابر كثير في جبل العرب أهمها : قنوات (كاناثا) السويداء(سؤادا)صلخد (ساليخا) ذات علاقة سهلة ومباشرة مع المركز
العظيم بصرى.
ومن الأثار النبطية التي تصادفنا على طريق قنوات هي بقايا الأبراج الواقعة على ضفة الطريق
و يوجد في قنوات ما وراء سورها القديم على الضفة اليمنى من واديها الى جهة المدينة بقليل برجاً دائرياً و قد كان
قبراً نبطياً و نسب للانباط بسبب أسلوب نحت أطاره المؤلف من عناقيد عنب مع أوراقها
و لم يتوانى الانباط عن تحصين مدنهم فبنوا الحصون على التلال وأشير هنا الى تل قنوات بالقرب من مدخل المدينة عندما
نصلها قادمين من السويداء وهو موجود الى يمين الطريق و تغطي بعض أقسامه أشجار السنديان
قنوات في العهد اليوناني الروماني :
فتح الاسكند الكبير أبواب سوريا عام 333 ق.م و أدخل اليها الحضارة الهلنستية و نجد اثار هذا الزمن في معبد حوريات
الماء في قنوات مع العلم ان اليونان لم يتركوا في الجبل أثار يونانية صرفة انما الرومان تبنو الفن اليوناني و
قلدوه معبد حوريات الماء: هذا المعبد الوثني المخصص لحوريات الماء و له 8 محاريب أرتفاعه 9,80م و عرضه 6,20م ليس
له سقف ويبقى داخل ملأن بالماء طيلة اشهر طويلة و بهذا يستمر تكريم و تقديس ألهات الماء
آثار قنوات
مسرح القنوات: يقع على حافة الوادي من الجهة الشرقية إلى الشمال من معبد آلهة المياه, يبلغ طوله حوالي 125 متراً
وعرضه حوالي 40 متراً, وكان يستخدم للتمثيل والحفلات الموسيقية والاجتماعات ويعود تاريخ بنائه إلى النصف الثاني من
القرن الثالث الميلادي .
المنازل: هناك الكثير منها ويعود معظمها إلى العهود النبطية والرومانية والبيزنطية, وقد بنيت جدرانها الخارجية
وواجهاتها من الحجر البازلتي المنحوت بدقة, وقد قاومت عوامل الطبيعة والزمن وتعديات الإنسان عبر العصور, مما يدل
على الفن المعماري المتميز, كما كانت أدراجها كذلك من البلاط الحجري المغروس في الجدران .
النزل والفنادق: كانت وظيفتها تشبه وظيفة الخانات التي بنيت في عصور لاحقة, وكانت بمنزلة محطات استراحة وفنادق
للمبيت, وتحتوي على طابقين مع مدخل وباحة كبيرة. كان يستخدم لإقامة الحجاج والمسافرين ثم تحوَّل البناء كمقر لسكن
إحدى الشخصيات الدينية المهمة يعود تاريخ بنائه إلى النصف الأول من القرن الثاني الميلادي.
مجموعة مقابر رومانية وبيزنطية: يقع معظمها على جانبي الطريق القادمة من السويداء وهي مربعة الشكل كانت مؤلفة من
طابقين أو ثلاثة, وهناك مقبرة الأساقفة الواقعة بجوار الكنيسة الشرقية تحتوي على أربعة نواويس حجرية مزودة بأغطية
ومزخرفة بمواضيع مختلفة .
الكنائس البازليك قنوات: تقع هذه الكنيسة ضمن مجموعة الكنائس «السراي» واتجاهها من الشمال إلى الجنوب, كان الدخول
إليها يتم من الجهة الغربية عن طريق مدخل كبير له ثلاثة أبواب, أطرها مزخرفة, وتتكوَّن هذه الكنيسة من رواق باحة
صالة داخلية, وكانت لها واجهة شمالية بطول حوالي 20 م تتضمَّن سبعة أعمدة كورنثية, يعود تاريخ بنائها إلى القرن
الرابع الميلادي وكانت تستخدم لإقامة العدل إضافة إلى وظيفتها الدينية وهي الكنيسة المدنية أما الشرقية فقد بنيت في
القرنين الخامس والسادس الميلاديين ذات واجهة جميلة مزخرفة وفيها جرن المعمودية وكانت مركزاً لأسقف قنوات.
المعابد: معبد هيليوس (إله الشمس) لا تزال بقاياه واضحة, بني فوق قاعدة مرتفعة حوالي 3م وكان يتكوَّن من 31 عموداً
على الطراز الكورنثي, لم يبق منها سوى 7 فقط, ويعود تاريخ بنائه إلى القرن الثاني الميلادي.
وأهم ما بقي شاهداً على عظمة الحضارة العربية خلال هذه العهود في قنوات؛ معبد يقع على جانب الوادي من الجهة الشرقية
طوله حوالي 11 متراً وعرضه 6,25 أمتار وارتفاعه 7 أمتار، ومنه تذهب قناة منحوتة من الحجر البازلتي إلى مسرح
الأوديون المجاور، ومن المحتمل أن يكون تاريخ بنائه عائداً إلى القرن الثاني أو الثالث الميلادي, وكان مخصصاً لحوريات
الماء, أما معابد القنوات وهي:
معبد زوس (إله السماوات):
بقاياه ماثلة في الجزء المرتفع من بلدة قنوات بجانب السرايا الأثرية (مجموعة المعابد والكنائس) ويعود تاريخ بنائه
إلى القرن الثاني الميلادي .
معبد الآلهة أثينا اللات:
يقع ضمن السرايا الأثرية, بني في القرن الثاني الميلادي وبقيت منه ثلاثة أعمدة كورنثية, على جذوعها حاملات تماثيل,
وقاعدة الجدار الشمالي, ويتضمَّن ثلاثة محاريب بنيت بعد القرن الرابع على شكل بازيليك .
الحمامات: وكانت هذه الحمامات تتسع لحوالي 500 مستحم, وتضمَّنت العديد من الأقسام؛ المشالح, وقاعات التحمية،
والألعاب, وقاعات المطالعة, ومكتبة, ومطعم، وسوق تجارية، وحمامات قنوات أصغر حجماً من بقية الحمامات, وتقع في الجهة
السفلى وبدأت التنقيب بها منذ ثلاث سنوات فقط، وتمَّ الكشف عن أجزاء مهمة من أقسامها الحارة وقسم حمام البخار أما
الحمامات الخاصة تمَّ إنشاؤها نتيجة حيلة البذخ والترف التي سادت في العهد الروماني, وهناك بقايا منها في مواقع
السويداء سليم وشهبا وصلخد.
خزان المياه الكبير (الصهريج): يجاور موقع معبد زيوس ومجموعة الكنائس تبلغ أبعاده 17,5-14 متراً وبعمق حوالي 5
أمتار يرتكز سقفه على 6 صفوف من الأقواس وكل صف يحتوي على 3 أقواس. كانت المياه تتوزَّع منه إلى أنحاء المدينة يعود
تاريخ بنائه إلى القرن الثاني الميلادي .
وهذه صور من قنووات :