للحد من التبرع العشوائي والمتاجرة بالأعضاء..خطوات لإنشاء أول مركز وطني
"لدينا الكوادر الكافية لإجراء عمليات التبرع بالأعضاء ونحن كسوريين نستحق أن نكون من الأناس المهتمين بهذا الشأن الإنساني" هذا ما قالته مديرة المركز الوطني لزراعة الأعضاء الأول من نوعه في سوريا والذي مازال قيد التأسي في المراحل الأولى.
وللوقوف على تفاصيل عمل المركز، قالت مديرة المركز الوطني لزراعة الأعضاء الدكتورة لينا الأسعد لسيريانيوز إن "مركز التبرع بالأعضاء مازال في خطواته الأولى، فقد قمنا منذ أيام بتشكيل مجلس إدارة المركز برئاسة وزير الصحة رضا سعيد وتحديد مهام المركز، على أن يضم مجلس الإدارة كل قطاعات الدولة المتخصصة في الطب إضافةً إلى أحد الممثلين القانونيين".
وأردفت الأسعد إنه" سينبثق عن مجلس الإدارة لجان وطنية طبية متخصصة يبلغ عددها حوالي العشرين حسبما تم اقتراحه في الاجتماع الأول كلجان زراعة الكلية وزراعة الكبد وزراعة نقي العظام والقرنية وغيرها من الاختصاصات الأخرى".
وعن الهدف من المركز قال الأسعد إن " الهدف من إنشاء المركز الوطني السوري لزراعة الأعضاء هو الحد من التبرع بالأعضاء العشوائي وإنشاء سجل وطني للمتبرعين والمتبرع لهم فلا يمكن للمتبرع أو المتبرع له ان يتقدم للمركز دون تسجيل بياناته لدينا لأننا نرى أن المتبرع شخص لا يجب إن ينسى بعد قيامه بالتبرع، إضافةً إلى مكافأته بمبلغ معين منعاً من المتاجرة بالأعضاء وتنظيم عملية التبرع بشكل كامل".
وحول الخطوات التي يقوم بها المركز حالياً، قالت الأسعد إنه " طلبنا من جميع الأطباء العاملين بمجال زراعة الأعضاء أن يتوجهوا نحو وزارة الصحة ليسجلوا سيرهم الذاتية لديها، وطلبنا من جميع المراكز التي تجري عمليات التبرع بالأعضاء أن تزودنا ببيانات الأطباء الذين يقومون بزارعة الأعضاء والمواطنين الذين زرع لهم أو تبرعوا بأعضائهم، وذلك بهدف تشكيل قاعدة بيانات كافية لدى المركز بأسماء الأطباء والمتبرعين والمتبرع لهم".
وفيما يتعلق بالكادر الطبي الذي سيعمل في المركز، قالت الأسعد إن " المركز سيستقطب أطباء من خارج سوريا لدعم المركز وإعطاء المحاضرات للكادر الطبي ومنهم أفضل طبيب في العالم بمجال زراعة الأعضاء، وهو الطبيب الأمريكي (دولمونيكو)" مشيرةً إلى أن " أطباء المركز الوطني سيكونون أطباء سوريون فقط وستتم الاستعانة بالكوادر المتدربة منهم إضافة إلى تأمين مراكز للتدريب عند الحاجة لذلك".
ونوهت الأسعد إلى أهمية إحدى اللجان المقترح تشكيلها، والتي تدعى اللجنة الأخلاقية، وقالت إن " هذه اللجنة تقوم بدراسة حالة المتبرع وتخضع عملية الزرع للشروط الأخلاقية والشروط الطبية الخاصة بعملية زراعة الأعضاء كمنع التبرع بالأعضاء من قبل سوري لغير سوري الجنسية، أو تبرع مختل عقلياً بأعضائه، أو تبرع إحدى النساء المستغلات وما إلى ذلك". مضيفةً إن " البدء بالعمل في المركز مازال يحتاج إلى كثير من الوقت لأننا مازلنا في الخطوات الأولى من التأسيس".
يشار إلى أن المركز الوطني للتبرع بالأعضاء لم يحدد له مركز بعد والخطوات الأولى مازالت تدرس في بناء وزارة الصحة وقد تم التطرق إلى هذا الموضوع خلال الاجتماع الأول للمركز الذي عقد في مكتب وزير الصحة منذ يومين.
"لدينا الكوادر الكافية لإجراء عمليات التبرع بالأعضاء ونحن كسوريين نستحق أن نكون من الأناس المهتمين بهذا الشأن الإنساني" هذا ما قالته مديرة المركز الوطني لزراعة الأعضاء الأول من نوعه في سوريا والذي مازال قيد التأسي في المراحل الأولى.
وللوقوف على تفاصيل عمل المركز، قالت مديرة المركز الوطني لزراعة الأعضاء الدكتورة لينا الأسعد لسيريانيوز إن "مركز التبرع بالأعضاء مازال في خطواته الأولى، فقد قمنا منذ أيام بتشكيل مجلس إدارة المركز برئاسة وزير الصحة رضا سعيد وتحديد مهام المركز، على أن يضم مجلس الإدارة كل قطاعات الدولة المتخصصة في الطب إضافةً إلى أحد الممثلين القانونيين".
وأردفت الأسعد إنه" سينبثق عن مجلس الإدارة لجان وطنية طبية متخصصة يبلغ عددها حوالي العشرين حسبما تم اقتراحه في الاجتماع الأول كلجان زراعة الكلية وزراعة الكبد وزراعة نقي العظام والقرنية وغيرها من الاختصاصات الأخرى".
وعن الهدف من المركز قال الأسعد إن " الهدف من إنشاء المركز الوطني السوري لزراعة الأعضاء هو الحد من التبرع بالأعضاء العشوائي وإنشاء سجل وطني للمتبرعين والمتبرع لهم فلا يمكن للمتبرع أو المتبرع له ان يتقدم للمركز دون تسجيل بياناته لدينا لأننا نرى أن المتبرع شخص لا يجب إن ينسى بعد قيامه بالتبرع، إضافةً إلى مكافأته بمبلغ معين منعاً من المتاجرة بالأعضاء وتنظيم عملية التبرع بشكل كامل".
وحول الخطوات التي يقوم بها المركز حالياً، قالت الأسعد إنه " طلبنا من جميع الأطباء العاملين بمجال زراعة الأعضاء أن يتوجهوا نحو وزارة الصحة ليسجلوا سيرهم الذاتية لديها، وطلبنا من جميع المراكز التي تجري عمليات التبرع بالأعضاء أن تزودنا ببيانات الأطباء الذين يقومون بزارعة الأعضاء والمواطنين الذين زرع لهم أو تبرعوا بأعضائهم، وذلك بهدف تشكيل قاعدة بيانات كافية لدى المركز بأسماء الأطباء والمتبرعين والمتبرع لهم".
وفيما يتعلق بالكادر الطبي الذي سيعمل في المركز، قالت الأسعد إن " المركز سيستقطب أطباء من خارج سوريا لدعم المركز وإعطاء المحاضرات للكادر الطبي ومنهم أفضل طبيب في العالم بمجال زراعة الأعضاء، وهو الطبيب الأمريكي (دولمونيكو)" مشيرةً إلى أن " أطباء المركز الوطني سيكونون أطباء سوريون فقط وستتم الاستعانة بالكوادر المتدربة منهم إضافة إلى تأمين مراكز للتدريب عند الحاجة لذلك".
ونوهت الأسعد إلى أهمية إحدى اللجان المقترح تشكيلها، والتي تدعى اللجنة الأخلاقية، وقالت إن " هذه اللجنة تقوم بدراسة حالة المتبرع وتخضع عملية الزرع للشروط الأخلاقية والشروط الطبية الخاصة بعملية زراعة الأعضاء كمنع التبرع بالأعضاء من قبل سوري لغير سوري الجنسية، أو تبرع مختل عقلياً بأعضائه، أو تبرع إحدى النساء المستغلات وما إلى ذلك". مضيفةً إن " البدء بالعمل في المركز مازال يحتاج إلى كثير من الوقت لأننا مازلنا في الخطوات الأولى من التأسيس".
يشار إلى أن المركز الوطني للتبرع بالأعضاء لم يحدد له مركز بعد والخطوات الأولى مازالت تدرس في بناء وزارة الصحة وقد تم التطرق إلى هذا الموضوع خلال الاجتماع الأول للمركز الذي عقد في مكتب وزير الصحة منذ يومين.