القنفذ " " hedgehog
علاج شعبي لمرض الربو والبهاق
علاج شعبي لمرض الربو والبهاق
يعتبر القنفذ طويل الأذنين من أصغر القنافذ العربية ويتواجد في المناطق شبه الصحراوية ويبلغ متوسط طوله 19سم وطول ذيله 2.5 سم، وشوكه أسود من أصله وينتهي باللون الأبيض مع قليل من البيج أما بطنه فلونه أبيض مع قليل من البيج، أما الوجه فيغطيه شعر أصله أبيض وينتهي باللون البيجي كما سترون في الصور. وأذناه الطويلتان تساعدانه على تبديد حرارة جسمه وتزيد من حساسيتهما للأصوات البعيدة وله حاسة شم قوية تساعده في تحديد فرائسه. يتغذى هذا القنفذ على الحشرات والخنافس واليعاسيب وكذلك البيض والخضروات والفواكه، وأيضاً يأكل السحالي والثعابين الصغيرة.
طريقة ذبحه:
يوضع داخل الماء فيظن انه سوف يغرق ، بعدها يخرج راسه من شوكه من تلقاء نفسه ويمسك باذنه ويذكى "يذبح".
فوائد لحم القنفذ :
مرق ولحم "القنفذ" يطبخ ويبهر مثل طبخ الحم ويشرب مرقه ويوكل لحمه ويحرص المريض على شرب أكبر كمية من المرق ... حبذا لو يكرر المريض بالربو أكل القنفذ مرتين أو ثلاث مرات ، في كل الأسبوع مرة ان أمكن ذلك .
جاء في كتاب الأدوية المفردة من كتاب القانون الألواح والقواعـد " ابن سينا ".
قنفذ.
الماهية: البري منه معروف والجبلي هو الدلدل ذو الشوك السهمي قريب الطبع من البري وأما البحري فهو ضرب من السمك ذيِ الصدف.
الأفعال والخواص: شحمه يمنع انصباب المواد إلى الأحشاء ركذلك كبده المجففة وفي رماد الزينة: المملح من القنفذ البري ينفع من داء الفيل وينفع لحم البرّي من الجذام لشدة تحليله وتجفيفه.
حراقة جلد القنفذ البري نافع من داء الثعلب مخلوطاً بالزفت.
الأورام والبثور: القنفذ البحرفي ينفع جلده في أدوية الجَرَب ولحمه نافع جداً من الخنازير.
الجراح والقروح: رماد جلده نافع من القروح الوسخة ويفني اللحم الزائد ولحمه نافع جداً من الخنازير والعقد الصلبة.
آلات المفاصل: لحم البري المملح ينفع من الفالج والتشنج وأمراض العصب كلها وداء الفيل.
أعضاء النفس: ينفع لحم القنفذ البري من السل.
أعضاء الغذاء: ينفع لحم البري من سوء المزاج ومملوحه مع السكنبجبين جيد للاستسقاء وكذلك كبده مجفّفة في الشمس على خرقة.
أعضاء النفض: القنفذ البحري جيد للمعدة ويلين البطن ويدر.
ولحم القنفذ البري المملح بالسنكجبين ينفع من وجع الرأس والكلى.
ولحم القنفذ البري ينفع لمن يبول في الفراش من الصبيان حتى إن إدمان أكله ربما عسر البول.
الحمّيات: ينفع لحم البري منه للحميات المزمنة.
السموم: القنفذ لحمه ينفع من نهش الهوام.
وفي الجامع لمفردات الأدوية والأغذية لابن البيطار
قنفذ:
جالينوس: القنفذان كلاهما أعني البحري والبري إذا أحرق بدن كل واحد منهما جملة وصير منهما رماد يجلو ويحلل ويفني اللحم الزائد وقد استعمله قوم في مداواة الجراح الوسخة والجراحات التي ينبت فيها لحم زائد، وقالوا إن لحم القنفذ البري إذا جفف وشرب نفع المجذومين ومن به سوء مزاج قد تمكن وينفع أيضاً من الفسخ وعلل الكليتين ومن به استسقاء فإن كان هذا اللحم من شأنه أن يفعل هذه الأشياء التي وصفوا بقوته تحلل وتجفف تحليلاً وتجفيفاً شديداً جداً.
ديسقوريدوس في الثانية: القنفذ البحري هو جيد للمعدة طيب الطعم ملين للبطن مدر للبول وقد يخلط جلده وهو في غير محرق بالأدوية المبرئة للجرب، وإذا أحرق جلده وخلط بالأدوية التي تصلح لغسل الرأس الذي فيه القروح جذب المادة وينقي القروح الوسخة وينقص اللحم الزائد وقنفذ البر إذا أحرق جلده وخلط بزفت رطب ولطخ به داء الثعلب وافقه ولحمه إذا عمل نمكسوداً وجفف وشرب بماء وسكنجبين نفع من وجع الكلى ومن الحبن اللحمي والفالج وداء الفيل وابتداء الحبن جملة ويقطع سيلان المواد إلى الأحشاء ، وكبد القنفذ البري إذا أخذت وجففت على خرقة في الشمس الحارة وافقت الحبن اللحمي وسائر ما يوافقه لحمه.
غيره: ومرارة القنفذ تنفع من انتشار القروح في البدن وتنفع المجذومين وإن سقيت امرأة في بطنها ولد ميت مرارة قنفذ معجونة بشمع خرج الولد الميت وإن اكتحل بمرارته أيضاً أبرأ البياض من العين.
ابن سينا: لحم القنفذ البري نافع جداً من الخنازير والعقد الصلبة وينفع من أمراض العصب كلها والسل ولمن يبول في الفراش من الصبيان حتى إن إدمان أكله ربما عسر البول وهو نافع من الحميات المزمنة ونهش الهوام. الغافقي: لحم البري منه إدمان أكله يفسد المزاج للمعدة والكبد.
وفي كتاب المعتمد في الأدوية المفردة " للتركماني"
قُنْفُذ: القنفذان كلاهما: البريّ والبحريّ، إذا أحرق بدن كل واحد منهما جملة، صار منه رماد يجلو ويحلِّل ويفني اللحم الزائد. ويستعمل في مداواة الجراح الوسخة، والجراحات التي ينبت فيها اللحم الزائد. ويقال إن القنفذ البريّ إذا جفف وشرب نفع المجذومين، ومن به سوء مزاج قد تمكن منه، وينفع من السَّحج وعلل الكُليتين ومن به استسقاء، ويحلل ويجفف تحليلاً وتجفيفًا شديدين. والقنفذ البحْريّ طيب الطعم، جيِّد للمعدة، ملين للبطن، مدرّ للبول. ومرارة القنفذ تنفع من انتشار القروح في البدن، وتنفع المجذومين، وإن سقيت امرأة في بطنها ولد ميت مرارته معجونة بشمع، خرج الولد الميت. وإن اكتحل بمرارته أيضًا أبرأ البياض من العين. ولحم القنفذ البريّ نافع جدًّا من الخنازير والعُقَد الصُّلْبة، وينفع من أمراض العصب كلها والسُّلّ، ولمن يبول في الفراش من الصبيان، وهو نافع من الحميات المزمنة، ونهش الهوامّ. « ج » البريّ منه: معروف. والبحْريّ: ضرب من البريّ. وهو حارّ يابس جَلاّء محلل. وزعم قوم أن لحمه يرطب. ولحمه جيد للـجُذام، ولمن يبول في الفراش من الصبيان، ولنهش الهوامّ. ومقدار ما يؤخذ منه: خمسة دراهم. « ف » حيوان معروف، بريّ وبحريّ، أجوده البريّ العتيق الكبير. وهو حارّ يابس، ينفع من الـجُذام وداء الثعلب، ومن يبول في الفراش. والشربة منه: أربعة دراهم.
وللمزيد عن علاج الربو بالطب الشعبي على هذه الروابط :