الرئيسية
اهلية الزواج
يتم عقد الزواج للخاطب الذي اتم الثامنه عشرة من عمره والمخطوبة التي اتمت السابعة عشرة من عمرها .
غير ان القانون قد اباح للقاضي ان ياذن بعقد زواج من اكمل السادسة عشرة من عمره اذا كانت حالته تتحمل ذلك واثبته بتقرير طبي واذن له وليه . وللقاضي ان ياذن ايضا بزواج من اكملت الخامسة عشرة من عمرها بعد ان ياذن لها وليها بالزواج وتثبت اهليتها لهبتقرير طبي . اما اذا تم زواج المراهقين دون اذن وليهما كان لهما ان يطلبا فسخ الزواج في مهلة ستة اشهر من عمرهما . ولا يجوز الزواج فيما عدا ذلك من الحالات.
. كما لا يجوز تزويج المعتوه والمعتوهه والمريض والمريضة بعله من العلل السارية والامراض الزهرية او الجذام او التدرن الرئوي
في من هو ممنوع زواجه
لا يجوز الزواج من مزوجة الغير ما لم يثبت طلاقها منه . وفي حالة وقوع الطلاق لا يتم هذا الزواج ما لم تمر ايام العدة على المطلقة .
ان تعدد الزوجات ممنوع قطعاً فاذا جمع الرجل بين زوجتين كان زواجه من الثانية باطلا حكماً . وليس في هذه المحاذير اي مجال للاجتهاد او التفسير ـ ذلك ان الموحدون يبنون رايهم في منع تعدد الزوجات على الايه الكريمة (( وانكحوا ما طاب لكم . . . )) معتبرين ان الله تعالى قد اظهر مشيئته في عدم تعدد الزوجات عندما وضع شرطاً لا يمكن للانسان تنفيذه لانه اوجب العدل المطلق والعدل المطلق مستحيل بين الناس لانه من صفات الله . هذا فضلا عما في تعدد الزوجات مضار اجتماعية واقتصادية وطبيعية .
يشكل هذا الموضوع احدى نقاط الخلاف في تفسير القران بين الدرو ز وسواهم من الطوائف . وقد ورد على لسان المعز لدين الله الفاطمي في بيان تلاه على اركان دولته وزعماء الشعب ما نصه :
(( واقبلوا بعدها على نسائكم والزموا الواحده التي تكون لكم ولا تشرهوا الى التكاثر منهم والرغبه فيهن ، فينقص عيشكم ، وتود المضرة عليكم ، وتنهكوا ابدانكم ، وتذهب قوتكم ، وتضعف نحائزكم ، فحسب الرجل الواحدة ، ونحن كحناجون الى نصرتكم بابدانكم وعقولكم )) .
اذا طلق الرجل امراته حرم عليه ان يتزوجها ثانيه ، لان اعادة المطلقة ممنوع .
يمنع الزواج من ذوات الرحم المحرم واذا حصل فهو باطل . وذوات الرحم المحرم هن الاصول والفروع كالام والجدات والبنات والحفيدات والخوات وبنات الخوة وبنات الاخوات وحفيداتهن والعمات والخالات .
واقرب من يجوز الزواج منهن بنات الاعمام وبنات العمات وبنات الخالات.
لا يجوز الزواج ايضا من النساء اللواتي تربطهن بالرجل صله المصاهرة كزوجات الابناء والاحفاد وامهات الزوجات وجداتهن وزوجات الاباء والاجداد وبنات الزوجات وحفيداتهن. والمنع في جميع هذه الحالات مطلق لا اجتهاد في امره ولا تفسير وذلك طبقاً لما جاء في الايه الكريمة (( لا تنكحوا ما نكح اباؤكم من النساء ... الخ )) والايه الكريمة (( حرمت عليكم امهاتكم وبناتكم واخواتكم وعماتكم وخالاتكم وبنات الاخ وبنات الاخت ... الخ ))) *(من سورة النساء)
عقد الزواج
الزواج عقد ثنائي يتم بالايجاب والقبول من الفريقين بحضور شهود وبالفاظ صريحة . ولا يصح الزواج ما لم يقترن باذن القاضي او الماذون المنتدب من قبله ، وهذا بدوره يرسل العقد بعد اجرائه الى القاضي الذي يامر بتسجيله في سجل مخصوص . وبعد ان يعطي العقد رقمه المتسلسل وتاريخه الصحيح يعاد الى صاحب العلاقة .
وبعد الانتهاء من كتابه العقد وتصريح الزوجين او وكيلاهما باليجاب والقبول علناً يقرأ الماذون او من ينوب عنه الفاتحة ثم يقرأ جهراً صورة سورة الاخلاص ثلاث مرات ثم يتلو خطبه الزواج الاتي نصها :
الحمد لله الذي ابدع الكائنات وافاض من رحمته الخيرات وخلق الانسان على احسن صورة فكان اشرف المخلوقات سبحانه وتعالى عن وصف الواصفين وادراك الانام والصلاه والسلام على سيدنا محمد سيد المرسلين في كل بدء وختام. وبعد : فان الزواج سنه من سنه الانبياء وشرعة من شرائع البقاء وصون عن الفحشاء ووقاية من رب الارض والسماء . قال تعالى : (( ومن كل شيء خلقنا زوجين ومن اياته ان خلق لكم من انفسكم ازواجاً لتسكنوا اليها وجعل بينكم موده ورحمة )).
وقال سيدنا الرسول عليه الصلاة والسلام : (( تزوجوا تكاثروا فاني اباهي بكم الامم يوم القيامة )) .
فاساله ان يلقي بين الزوجين المحبه والوداد . وان يرزقهما النسل الصالح من الاولاد وان يوسع عليهما الرزق وان يحفظهما من مكايد الخلق وان يبارك هذا العقد الميمون ان شاء الله .
احكام الزواج
متى تم عقد الزواج على النحو المتقدم نشات منه الموجبات كالمهر وثبت حق التوارث واصبح على الزوجه وجوب الطاعة لزوجها ومساكنته اذا كان مسكنه شرعياً . اما اذا لم يكن المسكن شرعياً اي صالحاً للسكن ، مجهزاً بالضروري من لوازم العيشة فلها ان ترفض المساكنه الى ان يتم لها ذلك . ويتوجب على الزوج في هذه الحاله تهيئة المسكن الصالح وعلى الزوجة ان ترافق زوجها حيثما انتقل وليس لها ان تطالب بالمهر المؤجل الى عند حلول احد الاجلين وهم الفراق والطلاق وعلى الزوج ان يحسن معاشرة الزوجة ويساميها بنفسه .
المراة الموحدة شريكة للرجل وليست امه له وهي مساويته وسيده البيت المطلقة ومربية الاولاد الفاضله ومستشارته المخلصة وزوجته الوفية والامينه
(منقول)
يتم عقد الزواج للخاطب الذي اتم الثامنه عشرة من عمره والمخطوبة التي اتمت السابعة عشرة من عمرها .
غير ان القانون قد اباح للقاضي ان ياذن بعقد زواج من اكمل السادسة عشرة من عمره اذا كانت حالته تتحمل ذلك واثبته بتقرير طبي واذن له وليه . وللقاضي ان ياذن ايضا بزواج من اكملت الخامسة عشرة من عمرها بعد ان ياذن لها وليها بالزواج وتثبت اهليتها لهبتقرير طبي . اما اذا تم زواج المراهقين دون اذن وليهما كان لهما ان يطلبا فسخ الزواج في مهلة ستة اشهر من عمرهما . ولا يجوز الزواج فيما عدا ذلك من الحالات.
. كما لا يجوز تزويج المعتوه والمعتوهه والمريض والمريضة بعله من العلل السارية والامراض الزهرية او الجذام او التدرن الرئوي
في من هو ممنوع زواجه
لا يجوز الزواج من مزوجة الغير ما لم يثبت طلاقها منه . وفي حالة وقوع الطلاق لا يتم هذا الزواج ما لم تمر ايام العدة على المطلقة .
ان تعدد الزوجات ممنوع قطعاً فاذا جمع الرجل بين زوجتين كان زواجه من الثانية باطلا حكماً . وليس في هذه المحاذير اي مجال للاجتهاد او التفسير ـ ذلك ان الموحدون يبنون رايهم في منع تعدد الزوجات على الايه الكريمة (( وانكحوا ما طاب لكم . . . )) معتبرين ان الله تعالى قد اظهر مشيئته في عدم تعدد الزوجات عندما وضع شرطاً لا يمكن للانسان تنفيذه لانه اوجب العدل المطلق والعدل المطلق مستحيل بين الناس لانه من صفات الله . هذا فضلا عما في تعدد الزوجات مضار اجتماعية واقتصادية وطبيعية .
يشكل هذا الموضوع احدى نقاط الخلاف في تفسير القران بين الدرو ز وسواهم من الطوائف . وقد ورد على لسان المعز لدين الله الفاطمي في بيان تلاه على اركان دولته وزعماء الشعب ما نصه :
(( واقبلوا بعدها على نسائكم والزموا الواحده التي تكون لكم ولا تشرهوا الى التكاثر منهم والرغبه فيهن ، فينقص عيشكم ، وتود المضرة عليكم ، وتنهكوا ابدانكم ، وتذهب قوتكم ، وتضعف نحائزكم ، فحسب الرجل الواحدة ، ونحن كحناجون الى نصرتكم بابدانكم وعقولكم )) .
اذا طلق الرجل امراته حرم عليه ان يتزوجها ثانيه ، لان اعادة المطلقة ممنوع .
يمنع الزواج من ذوات الرحم المحرم واذا حصل فهو باطل . وذوات الرحم المحرم هن الاصول والفروع كالام والجدات والبنات والحفيدات والخوات وبنات الخوة وبنات الاخوات وحفيداتهن والعمات والخالات .
واقرب من يجوز الزواج منهن بنات الاعمام وبنات العمات وبنات الخالات.
لا يجوز الزواج ايضا من النساء اللواتي تربطهن بالرجل صله المصاهرة كزوجات الابناء والاحفاد وامهات الزوجات وجداتهن وزوجات الاباء والاجداد وبنات الزوجات وحفيداتهن. والمنع في جميع هذه الحالات مطلق لا اجتهاد في امره ولا تفسير وذلك طبقاً لما جاء في الايه الكريمة (( لا تنكحوا ما نكح اباؤكم من النساء ... الخ )) والايه الكريمة (( حرمت عليكم امهاتكم وبناتكم واخواتكم وعماتكم وخالاتكم وبنات الاخ وبنات الاخت ... الخ ))) *(من سورة النساء)
عقد الزواج
الزواج عقد ثنائي يتم بالايجاب والقبول من الفريقين بحضور شهود وبالفاظ صريحة . ولا يصح الزواج ما لم يقترن باذن القاضي او الماذون المنتدب من قبله ، وهذا بدوره يرسل العقد بعد اجرائه الى القاضي الذي يامر بتسجيله في سجل مخصوص . وبعد ان يعطي العقد رقمه المتسلسل وتاريخه الصحيح يعاد الى صاحب العلاقة .
وبعد الانتهاء من كتابه العقد وتصريح الزوجين او وكيلاهما باليجاب والقبول علناً يقرأ الماذون او من ينوب عنه الفاتحة ثم يقرأ جهراً صورة سورة الاخلاص ثلاث مرات ثم يتلو خطبه الزواج الاتي نصها :
الحمد لله الذي ابدع الكائنات وافاض من رحمته الخيرات وخلق الانسان على احسن صورة فكان اشرف المخلوقات سبحانه وتعالى عن وصف الواصفين وادراك الانام والصلاه والسلام على سيدنا محمد سيد المرسلين في كل بدء وختام. وبعد : فان الزواج سنه من سنه الانبياء وشرعة من شرائع البقاء وصون عن الفحشاء ووقاية من رب الارض والسماء . قال تعالى : (( ومن كل شيء خلقنا زوجين ومن اياته ان خلق لكم من انفسكم ازواجاً لتسكنوا اليها وجعل بينكم موده ورحمة )).
وقال سيدنا الرسول عليه الصلاة والسلام : (( تزوجوا تكاثروا فاني اباهي بكم الامم يوم القيامة )) .
فاساله ان يلقي بين الزوجين المحبه والوداد . وان يرزقهما النسل الصالح من الاولاد وان يوسع عليهما الرزق وان يحفظهما من مكايد الخلق وان يبارك هذا العقد الميمون ان شاء الله .
احكام الزواج
متى تم عقد الزواج على النحو المتقدم نشات منه الموجبات كالمهر وثبت حق التوارث واصبح على الزوجه وجوب الطاعة لزوجها ومساكنته اذا كان مسكنه شرعياً . اما اذا لم يكن المسكن شرعياً اي صالحاً للسكن ، مجهزاً بالضروري من لوازم العيشة فلها ان ترفض المساكنه الى ان يتم لها ذلك . ويتوجب على الزوج في هذه الحاله تهيئة المسكن الصالح وعلى الزوجة ان ترافق زوجها حيثما انتقل وليس لها ان تطالب بالمهر المؤجل الى عند حلول احد الاجلين وهم الفراق والطلاق وعلى الزوج ان يحسن معاشرة الزوجة ويساميها بنفسه .
المراة الموحدة شريكة للرجل وليست امه له وهي مساويته وسيده البيت المطلقة ومربية الاولاد الفاضله ومستشارته المخلصة وزوجته الوفية والامينه
(منقول)
