دعماً لبرنامج الإصلاح الشامل وللحوار الوطني ورفضاً للتدخل الخارجي بالشؤون السورية الداخلية واصلت الفعاليات الشعبية والأهلية والشبابية في المحافظات نشاطاتها الوطنية التي تعبر عن تمسك أبناء سورية بوحدتهم الوطنية.
ففي السويداء شارك عشرات الآلاف من أبناء المحافظة اليوم في رفع علم الوطن بطول 2300 متراً وعرض 18 متراً بمشاركة مختلف الفعاليات التي أكدت تأييدها لبرنامج الإصلاح ورفضها التدخلات الخارجية وأهمية الدور الذي يؤديه الجيش العربي السوري في حفظ الأمن والاستقرار.
وتوافد أبناء المحافظة من مختلف المناطق والقرى منذ ساعات الصباح الباكر للمشاركة في رفع علم الوطن الذي امتد من أمام مبنى الشرطة العسكرية وسط مدينة السويداء وصولاً إلى مفرق كناكر جنوب المدينة حيث رفع المشاركون أعلام الوطن وصور الرئيس الأسد واللافتات المعبرة عن وفائهم للوطن وعمق انتمائهم الوطني ودعمهم لبرنامج الإصلاح الشامل ورفضهم للتدخل الخارجي بشؤون سورية.
وقال ربيع ديبة المسؤول الإعلامي للحملة إن رفع العلم يأتي استجابة للحملة التي أطلقها شباب سورية بعنوان "ارفع معنا أكبر علم سوري بالسويداء صخرة البازلت" مبيناً أن هذا العمل هو تعبير عن اللحمة الوطنية التي تعيشها سورية ورفض شعبها لكل أشكال التدخل الخارجي في شؤون بلدهم الداخلية.
بدوره لفت المحامي جلال دانون إلى أنه حضر اليوم للمشاركة في رفع علم الوطن الغالي ودعم برنامج الإصلاح والحوار الوطني موضحاً أن كل العبارات تعجز اليوم عن وصف حالة التلاحم التي يشهدها أبناء سورية.
من جانبها قالت المهندسة أمل أبو العز انه شرف كبير رفع علم وطني المقدس لرد الجميل لهذا البلد الغالي مؤكدة أهمية هذه المسيرة الوطنية التي تدل على وقوف الشعب صفاً واحداً للتصدي لكافة المؤامرات.
وقال الأب تيمن جميل نزهة إننا نوءكد في هذا اليوم على أن علم وطننا الغالي سيبقى مرفوعاً بعزيمة ابناء الشعب الواحد مضيفاً إن جميع السوريين سيبقون موحدين تحت راية الوطن.
وبين الدكتور فايز عز الدين أن هذه الفعالية هي رسالة الوطن والوطنية والقيم الإنسانية وتأكيد على أن الوطن يقف اليوم وقفة رجل واحد ليقول للغرب مهما حرضتم وتآمرتم فالوطن سيتوهج بلحمته الوطنية وهو قادر على بناء مستقبله بوعي أبنائه وإرادتهم القوية.
وعبر المزارع عبد الله حمد الحسين عن سعادته بهذا التواجد الوطني مع أبناء بلده مشيراً إلى أهمية التمسك بالإرث الوطني والنضالي الذي تركه لنا الأجداد.
واعتبر الشيخ حمود منذر أن لسانه يعجز اليوم عن وصف هذا المشهد الوطني الجميل الذي زينه أبناء السويداء الذين خرجوا وهم يقولون إن أرواحهم فداء للوطن وهم مع برنامج الإصلاح وضد أي تدخل في شؤون سورية.
وبينت السيدة ناديا أبو زور أن ما شاهدته اليوم يعكس أصالة الشعب العربي السوري والخير الذي يحمله تجاه ووطنه والمحبة التي يكنها للسيد الرئيس.
وعبرت الطفلة روان وائل بكري عن سعادتها بالمشاركة في رفع علم بلدها قائلة إن هذا المشهد هو تعبير جلي واضح على أن سورية بخير وهي صخرة قوية صامدة لن تنكسر مهما حاول أعداء الأمة ومن ورائهم العملاء المأجورون أن يعبثوا بأمن واستقرار هذا الوطن.