وهذه قصيدة للشاعر(حسين عيد) من قرية ملح يرثي فيها ابنته رابعة التي سقطت في البئر
عندما كانت تلعب مع أصدقائها ..
يا رابـــعة يا رابـعة
يازهرة بيضة ناصعة
كثر الندى ما بو حدا
قال الصدى لا تندهوا مش سامعة
لا تندهولي وتتعبوا
تبكوا عليي وتندبوا
شفت الطفالا يلعبوا
طب الأجل
رحت بعجل
كان الأمل
إلعب يا بيي وراجعة
ماكان بدي إزعلك
وعن كل شغلة إسألك
وبذينتي صاح الملك
هيا اسرعي
لا تفزعي
من غير وعي
و انزلت واني واقعة
دخلك يا بيي تشوفني
وبدييك هم وحوفني
بكثر المرض لا تعوفني
وقت القدر
ما بو حذر
ربي أمر
وأني لأمره طايعة
سلم يا بيي عالأهل
ع قد رملات السهل
قلا لإمي تحتمل
كثر الدمع
مابو نفع
ياما وقع
غيري بنفس الواقعة
قله لا جدي دعيلها
بأمٍ حنونة تشيلها
طفي عليك يجيلها
ان السفر
طلع القمر
قلبي شعر
والعين نزلت دامعة
سلم عستي وقول لها
لا تحزني العمر انتهى
وعمتي الحنونة منتهى
شو دللوا
وتولعوا
واتودعوا
والدمعة ماهي نافعة
وعمتي الحنونة صالحة
سمعتا يابيي صايحة
يا رابعة وين رايحة
لا تشتكي
قومي اضحكي
اسمعت الحكي
ويا ريتني مش سامعة
سلم يا بيي ع اخواتي
فرق عليهم حسراتي
لا تحزنوا ع فرقتي
يقنا عليكم
بأولادكم
ما فادكم
إلا النفوس القارعة
هانت عليي دياركم
من جور بعض جواركم
قلبي امتلى باسراركم
وين الصبر
مافي كبر
شفت القبر