توصلت وزارة التربية إلى الكشف عن هوية المعلمتين اللتين ظهرتا في مقطع فيديو وهما تقومان بضرب الطلاب في إحدى مدارس محافظة حلب, وقررت فصلهما من مجال التعليم.
وكشفت المعلومات التي حصلت عليها سيريانيوز من مصدر مطلع فضل عدم الكشف عن اسمه أن "مقطع الفيديو الذي تم تحميله من قبل مجموعة على فيس بوك تطالب فيها تقديم معلومات حول المعلمتين، يعود لحادثة وقعت في ابتدائية تل حاصل، في منطقة السفيرة، شرقي حلب، في عام 2004".
وبين المصدر أن "الرقابة الداخلية في مديرية حلب، قامت في حينه بالتحقيق مع المعلمتين، واتخذت بحقهما الإجراءات القانونية أصولاً، دون الإطلاع على مقطع الفيديو الذي ظهر حديثاً".
وكانت مديرية تربية حلب قامت بالتحقيق في الحادثة بناءً على كتاب من مدير المدرسة، يتضمن شكوى أهالي قرية تل حاصل، حول قيام معلمتين بضرب الطلاب وتصويرهم، أثناء تواجده في تربية حلب.
وكشف المصدر أن "التحقيق في حينه طال المعلمتين واللتين أنكرتا قيامها بالضرب إلا أن تربية حلب, وبناءً على شهادات الأهالي وطلاب الصف، قامت بفرض عقوبة حسم 3% من راتب المعلمتين لمدة 4 أشهر، ونقلهما إلى مدرسة أخرى".
واعتبر المصدر أن "مقطع الفيديو الذي ظهر حديثاً، يعتبر دليلاً آخراً، يثبت قيام المعلمتين بالضرب والتصوير، خلافاً لأقوالهما".
من جهتها أوضحت وزارة التربية في بيان لسيريانيوز أن "المعلمتين تعملان في مديرية تربية حلب والموضوع والتسجيل قديم يعود إلى بداية عام 2004 وسبق أن عالجته الرقابة الداخلية في حلب بناء على شكوى وتم فرض عقوبة حينها تنص على حسم 3% لمدة ثلاثة أشهر بحق المعلمة ( م-م) ونقل كل من المعلمتين (أ-ن) و (م-م) من المدرسة المذكورة".
وأضافت الوزارة "وبعد توفر شريط فيديو مسجل والذي لم يكن موجوداً عند طرح الموضوع, طلب وزير التربية إعادة التحقيق مع المعلمتين, إذ اعترفتا بالحادثة".
وقررت التربية بناء على اعترافات المعلمتين إقصاءهما عن التعليم ونقلهما لعمل لا علاقة له مباشرة مع التلاميذ في الأماكن النائية في المحافظة, وذلك "للأثر السلبي الذي تركه هذا التصرف على النظام التربوي وللعنف الشديد المستخدم من قبلهما ومنع من قامت بالتصوير من التعليم لاحقا لأنها من خارج الملاك".
ورأت الوزارة في ردها أنه "على الرغم من بشاعة المشهد وأثره على التعليم وعلى الرغم من قدمه فان الوزارة ترى فيه مشهدا ينبغي أن يكون بذاته رادعا للوجدان المهني لدى من لا زال يعتقد باستخدام العنف معنوياً أم جسدياً".
وشددت التربية على أنها "مصممة على منع هذه الظاهرة التي تراجعت كثيرا في الآونة الأخيرة ولكن لازال بعض المرضى يمارسونها وتعد بأنها لن تسامح بأي حالة من هذا النوع سواء أجاءت عن طريق أجهزة الوزارة أم غيرها.
وكانت سيريانيوز قد نشرت مادة إعلامية عن إنشاء بعض الشباب السوريين مجموعة على الفيس بووك مطالبين فيها تقديم معلومات عن مقطع الفيديو ، فيما طلبت وزارة التربية في رد سابق لها أرسلته إلى سيريانيوز المواطنين إعلام المكتب الصحفي التابع لها بأية معلومات حول المعلمتين أو التلاميذ.
يشار إلى أن مقطع الفيديو الذي يظهر معلمتين تتناوبان على ضرب طلاب على أيديهم وأرجلهم بالعصا، وسط عويل وصراخ الطلاب، قد لاقى صدى واسعاً في الأوساط المحلية والعربية، وتناقلته العديد من الصحف والمحطات الإخبارية العربية.
وكشفت المعلومات التي حصلت عليها سيريانيوز من مصدر مطلع فضل عدم الكشف عن اسمه أن "مقطع الفيديو الذي تم تحميله من قبل مجموعة على فيس بوك تطالب فيها تقديم معلومات حول المعلمتين، يعود لحادثة وقعت في ابتدائية تل حاصل، في منطقة السفيرة، شرقي حلب، في عام 2004".
وبين المصدر أن "الرقابة الداخلية في مديرية حلب، قامت في حينه بالتحقيق مع المعلمتين، واتخذت بحقهما الإجراءات القانونية أصولاً، دون الإطلاع على مقطع الفيديو الذي ظهر حديثاً".
وكانت مديرية تربية حلب قامت بالتحقيق في الحادثة بناءً على كتاب من مدير المدرسة، يتضمن شكوى أهالي قرية تل حاصل، حول قيام معلمتين بضرب الطلاب وتصويرهم، أثناء تواجده في تربية حلب.
وكشف المصدر أن "التحقيق في حينه طال المعلمتين واللتين أنكرتا قيامها بالضرب إلا أن تربية حلب, وبناءً على شهادات الأهالي وطلاب الصف، قامت بفرض عقوبة حسم 3% من راتب المعلمتين لمدة 4 أشهر، ونقلهما إلى مدرسة أخرى".
واعتبر المصدر أن "مقطع الفيديو الذي ظهر حديثاً، يعتبر دليلاً آخراً، يثبت قيام المعلمتين بالضرب والتصوير، خلافاً لأقوالهما".
من جهتها أوضحت وزارة التربية في بيان لسيريانيوز أن "المعلمتين تعملان في مديرية تربية حلب والموضوع والتسجيل قديم يعود إلى بداية عام 2004 وسبق أن عالجته الرقابة الداخلية في حلب بناء على شكوى وتم فرض عقوبة حينها تنص على حسم 3% لمدة ثلاثة أشهر بحق المعلمة ( م-م) ونقل كل من المعلمتين (أ-ن) و (م-م) من المدرسة المذكورة".
وأضافت الوزارة "وبعد توفر شريط فيديو مسجل والذي لم يكن موجوداً عند طرح الموضوع, طلب وزير التربية إعادة التحقيق مع المعلمتين, إذ اعترفتا بالحادثة".
وقررت التربية بناء على اعترافات المعلمتين إقصاءهما عن التعليم ونقلهما لعمل لا علاقة له مباشرة مع التلاميذ في الأماكن النائية في المحافظة, وذلك "للأثر السلبي الذي تركه هذا التصرف على النظام التربوي وللعنف الشديد المستخدم من قبلهما ومنع من قامت بالتصوير من التعليم لاحقا لأنها من خارج الملاك".
ورأت الوزارة في ردها أنه "على الرغم من بشاعة المشهد وأثره على التعليم وعلى الرغم من قدمه فان الوزارة ترى فيه مشهدا ينبغي أن يكون بذاته رادعا للوجدان المهني لدى من لا زال يعتقد باستخدام العنف معنوياً أم جسدياً".
وشددت التربية على أنها "مصممة على منع هذه الظاهرة التي تراجعت كثيرا في الآونة الأخيرة ولكن لازال بعض المرضى يمارسونها وتعد بأنها لن تسامح بأي حالة من هذا النوع سواء أجاءت عن طريق أجهزة الوزارة أم غيرها.
وكانت سيريانيوز قد نشرت مادة إعلامية عن إنشاء بعض الشباب السوريين مجموعة على الفيس بووك مطالبين فيها تقديم معلومات عن مقطع الفيديو ، فيما طلبت وزارة التربية في رد سابق لها أرسلته إلى سيريانيوز المواطنين إعلام المكتب الصحفي التابع لها بأية معلومات حول المعلمتين أو التلاميذ.
يشار إلى أن مقطع الفيديو الذي يظهر معلمتين تتناوبان على ضرب طلاب على أيديهم وأرجلهم بالعصا، وسط عويل وصراخ الطلاب، قد لاقى صدى واسعاً في الأوساط المحلية والعربية، وتناقلته العديد من الصحف والمحطات الإخبارية العربية.