حِكمَة عُصفُور منحَني السّعادَة
--------------------------------------------------------------------------------
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جالسَة فِي شُرفتِي اُفكرْ بِحُزنٍ شَديدْ
هَائمةْ ... أفكارِي ذهبتْ للامكَان حَائرة اتخبط كطائرٍ شَريدْ
سَمِعتُ صَوتاً يُناديني ... أنتِ أنتِ
التَفتّ حوْلي لَمْ أجِد أحَداً علَى الشُرفة
فقط أنا وقَفصٌ فيه عُصْفور وَحيدْ
تردّد الصوْت مرّة أخرَى وأخرَى أنتِ انت ِ أنا هُنا
التفتّ فَوجدت أنّ العُصْفور مَنْ كَانَ صَاحِب ذَلِك الصوْت العَنيدْ
نظرْتُ إليه في دهْشَة .. كَيف ؟
قال : لا تسْألِي لِماذا أو كيْف فقط أجِيبيني
لِما كُل هذَا الحُزن في عَينيكِ ولِما عَيناك تتطلّع إلى البَعيدْ
قُلتْ : لا أعرِف مَن أنا وأيْن أنا ومَاذا أُريدْ
قَالْ : مَالذي تُريدينهُ في هذِه الحَياة ؟
أجبتْ : الحُب ... !
قَالْ : شخصٌ مَا احبّني فسَجنني في هذا القفصِ كالعبيدْ
وعنْ ماذَا تَبحثينْ ؟
قُلتْ :عنْ السّعادَة ...!
قَالْ : لاَ تبحثي عَنها أصْنعيها بأن تجْعلي كُل مَن حَولكِ سَعيدْ
ومَاذا تتمنين الآنْ ؟
قُلتْ : ان أملِك جَناحيْن مثْلك أطيرُ بهما أينما أريدْ
قَالْ : ومَاذا فعلتُ بهِما فها أنا ذا محْجوز في قفصٍ مِن حَديدْ
قُلتْ : ومَاذا تتمنى انتْ ؟
قَالْ : أن أُرفرِف بجناحيّ في الفضَاء مِن جَديدْ
قُلتْ : ولكِن حُلمك ليْس ببعيدْ
فنهضتُ وفتَحت القفصْ واطْلقته في الهواءِ قائلةً:
أوَ كُنتَ تحسِب أن في قلْبي كُتلة جليدْ ؟
لم أستطعْ ان أراكَ وَحيدْ
قَالْ : وجَدتي ما تبحثِين عنْه فشُكراً لكِ لقدْ جعَلتني سَعيدْ
ودّعتهُ وعلى وجْهي ابتسَامةَ أملٍ ... أملٌ بأنّ شمسَ حَياتي ستُشرِقُ مِن جَديدْ
وبهذا يتحقق المبدأ / السعادة بإسعاد الآخـــرين /
--------------------------------------------------------------------------------
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جالسَة فِي شُرفتِي اُفكرْ بِحُزنٍ شَديدْ
هَائمةْ ... أفكارِي ذهبتْ للامكَان حَائرة اتخبط كطائرٍ شَريدْ
سَمِعتُ صَوتاً يُناديني ... أنتِ أنتِ
التَفتّ حوْلي لَمْ أجِد أحَداً علَى الشُرفة
فقط أنا وقَفصٌ فيه عُصْفور وَحيدْ
تردّد الصوْت مرّة أخرَى وأخرَى أنتِ انت ِ أنا هُنا
التفتّ فَوجدت أنّ العُصْفور مَنْ كَانَ صَاحِب ذَلِك الصوْت العَنيدْ
نظرْتُ إليه في دهْشَة .. كَيف ؟
قال : لا تسْألِي لِماذا أو كيْف فقط أجِيبيني
لِما كُل هذَا الحُزن في عَينيكِ ولِما عَيناك تتطلّع إلى البَعيدْ
قُلتْ : لا أعرِف مَن أنا وأيْن أنا ومَاذا أُريدْ
قَالْ : مَالذي تُريدينهُ في هذِه الحَياة ؟
أجبتْ : الحُب ... !
قَالْ : شخصٌ مَا احبّني فسَجنني في هذا القفصِ كالعبيدْ
وعنْ ماذَا تَبحثينْ ؟
قُلتْ :عنْ السّعادَة ...!
قَالْ : لاَ تبحثي عَنها أصْنعيها بأن تجْعلي كُل مَن حَولكِ سَعيدْ
ومَاذا تتمنين الآنْ ؟
قُلتْ : ان أملِك جَناحيْن مثْلك أطيرُ بهما أينما أريدْ
قَالْ : ومَاذا فعلتُ بهِما فها أنا ذا محْجوز في قفصٍ مِن حَديدْ
قُلتْ : ومَاذا تتمنى انتْ ؟
قَالْ : أن أُرفرِف بجناحيّ في الفضَاء مِن جَديدْ
قُلتْ : ولكِن حُلمك ليْس ببعيدْ
فنهضتُ وفتَحت القفصْ واطْلقته في الهواءِ قائلةً:
أوَ كُنتَ تحسِب أن في قلْبي كُتلة جليدْ ؟
لم أستطعْ ان أراكَ وَحيدْ
قَالْ : وجَدتي ما تبحثِين عنْه فشُكراً لكِ لقدْ جعَلتني سَعيدْ
ودّعتهُ وعلى وجْهي ابتسَامةَ أملٍ ... أملٌ بأنّ شمسَ حَياتي ستُشرِقُ مِن جَديدْ
وبهذا يتحقق المبدأ / السعادة بإسعاد الآخـــرين /