ألقت عناصر شرطة منطقة القصير القبض على عائلة لبنانية قامت بشراء طفلة رضيعة من عائلة سورية في حمص .
وعلم عكس السير من مصدر مطلع أن الطفلة الرضيع تبلغ من العمر 3 أشهر ، وباعها ذويها بمبلغ 100 ألف ليرة سورية .
وبينالمصدر أنه بتاريخ 5 - 9 - 2010 تقدم الطبيب " م . ح " الذي اجرى عمليةالولادة لوالدة الرضيعة في أحد المشافي الخاصة ، بمعروض للعميد " عبدالحميد صويري " مدير منطقة شرطة القصير ، مفاده حضور أشخاص لعيادته طلبوامنه إعداد شهادة ولادة للطفلة من اجل تبنيها من قبل عائلة لبنانية بعدتخلي ذويها عنها .
وأوضحالمصدر أنه بعد التنسيق مع الطبيب تم إرسال دورية من عناصر الشرطة بإمرةالملازم أول حسين زيدان ، حيث تم استدراج العائلة اللبنانية " الزوجة هناء ، وزوجها جورج " حيث القي القبض عليهم مع الطفلة
ولفتالمصدر إلى انه بالتحقيق مع العائلة اللبنانية تبين أن الطفلة تعود لذويهاالمتوارين " منى ، وزوجها نهرو " وقد تخلا عنها لقاء مبلغ 100 ألف ليرةسورية ، مع دفع تكاليف ولادتها للمشفى الخاص .
وبينالمصدر وجود امرأتين كانتا الوسيط بين العائلتين ، وهما الأولى " ب . ك "والثانية " ع . غ " ، حيث قامت الوسيطة الأولى بتسليم الطفلة للوسيطةالثانية التي قامت بدورها بتسليم الطفلة للمتبنية " هناء " .
وكماعلم عكس السير أنه تم إلقاء القبض على الوسيطتين ومصادرة المبلغ ، في حينما زال البحث جاريا عن ذوي الطفلة المتواريان عن الأنظار .
ورجحالمصدر لعكس السير أن هذه الطفلة هي من ضمن عدد كبير من الأطفال الذين تمبيعهم في وقت سابق , حيث قام عكس السير بنشر خبر الكشف عن الشبكة في حينها.
يذكرأن لأجهزة المختصة كانت كشفت مؤخراً عن شبكة من أطباء سوريين ( أخصائيينسائة وتوليد ) أجروا على مر عشر سنوات مضت عمليات توليد ناتجة عن حملغير شرعي وباعوا الأطفال غير الشرعيين بمبالغ مالية كبيرة لطبيب لبنانييبيع الأطفال بدوره لعائلات بقصد التبني .