أظهر استطلاع للرأي أجرته مجلة سورية بالتعاون مع المكتب المركزي للإحصاء ان 36 % من السوريين لا يعرفون اسم أي عضو من اسماء أعضاء مجلس الشعب .
وأظهر الاستطلاع الذي جرى على عينة شملت 500 مواطن سوري أن 65 % من المستطلعة آراؤهم لا يثقون بأداء أعضاء مجلس الشعب .
كما أظهر الاستطلاع الذي طرحته مجلة " الاقتصادي " بالتعاون مع المكتب المركزي للإحصاء، مع نهاية دورة المجلس التاسعة أن 20 % فقط من السوريين راضون عن أداء المجلس .
وتوزّعت الأسئلة على عدة محاور، أسئلة بسيطة لقياس المعلومات التي يملكها الناس عن المجلس، كمعرفتهم بأسماء الأعضاء أو اللجان أو العدد الكلي، وفي محاور أخرى للأسئلة حاولنا أن نرصد مدى اهتمام الناس بطرح قضايا حياتهم العامة على الأعضاء، ومدى متابعتهم لمناقشات المجلس والقرارات التي تصدر عنه، والمحور الثالث والأخير تناول مدى الرضا عن الأداء ومصداقية الوعود الانتخابية، كل هذا بهدف تقدّم نتائج الاستبيان لمعطيات يمكن أن يستفيد منها المرشّحون الجدد، خاصة أننا على أبواب التحضير لانتخابات الدورة الجديدة في الشهر الخامس من السنة الجارية.
السؤال الأول، تناول مستوى الرضا عن أداء أعضاء المجلس خلال الدورة الحالية، فأجاب 20% فقط من العينة بأنهم راضون عن الأداء، بالمقابل أجاب 52% بأنهم غير راضين، وكان ملفتاً بأن نسبة المحايدين بلغت 28%.
والسؤال الثاني، تناول تنفيذ الأعضاء لوعودهم الانتخابية التي عادة ما يقطعونها على أنفسهم قبل فوزهم بالانتخابات، فأجاب 14% من العينة بأنهم يعتقدون بأن الأعضاء نفّذوا وعودهم، بينما وجد 50% بأن الأعضاء لم يلتزموا بالتنفيذ، وأجاب 36% بأنهم لا يعرفون فيما إذا ما تمّ الوفاء بالالتزامات أم لم يتم.
والسؤال الثالث، تناول متابعة ما يعرض من مناقشات المجلس على التلفزيون السوري، حيث أجاب 14% فقط بأنهم يتابعون الجلسات على التلفزيون، فيما 50% لا يتابعونها، و35% يتابعونها أحياناً.
والسؤال الرابع، هل تتذكّر قضية واحدة قام المجلس بمناقشتها وأوجد الحل لها، أجاب 69% بأنهم لا يذكرون أي قضية، فيما أجاب 31% بأنهم يتذكرون قضية، 25% منهم ذكروا قضية زيادة الرواتب، و18% ذكروا قضية غلاء الأسعار، و15% ذكروا المازوت، و14% ذكروا قانون العمل، و14% ذكروا الموازنة العامة، و14% ذكروا قضية كازينو دمشق.
السؤال الخامس، هل تعتقد بأن المجلس مارس دوره في مناقشة واستجواب الحكومة، وجد 21% بأن المجلس مارس دوره، بينما 46% أجابوا بأن المجلس لم يمارس هذا الدور، وأجاب 33% بأنهم يعتقدون بأنه مارس دوره أحياناً.
السؤال السادس، عن الثقة بكفاءة أعضاء المجلس في إيجاد حلول مناسبة للقضايا التي تطرح عليهم، فأجاب 35% بأنهم يثقون بكفاءتهم، بينما أجاب 65% من العينة بأنهم لا يثقون بكفاءة الأعضاء في إيجاد حلول لما يطرح عليهم.
السؤال السابع، تناول عدد المرات التي رأى بها المواطن العضو الذي انتخبه خلال هذه السنوات الأربع، فكانت النتيجة بأن 40% لم يروا العضو الذي انتخبوه ولا مرة واحدة، و27% رؤوه مرة واحدة، 16% مرتين، 17% ثلاث مرات فأكثر.
السؤال الثامن، هل لجأت إلى أي من الأعضاء لطرح قضية عامة تخصّ الحي أو المدينة التي يسكن بها، فكان الملفت بأن الذين بادروا إلى الاستعانة بأعضاء المجلس لحل قضايا عامة هم فقط 17%، بينما 83% لم يستعينوا بالمجلس.
السؤال التاسع، تناول معلومة بسيطة تتعلق بمعرفة عدد أعضاء مجلس الشعب السوري، وكانت الإجابات الصحيحة هي فقط 31%، بينما 69% لا يعرفون العدد الكلي لأعضاء المجلس.
السؤال العاشر، تناول معلومة أكثر تفصيلاً وتتعلق باللجان الـ12 الموجودة في المجلس، وكانت المفارقة، بأن 67% لا يعرفون أيٍ من تلك اللجان، بينما أجاب 33% بأنهم يعرفون بعض اللجان، منهم 47% يعرفون لجنة الموازنة والحسابات، تليها لجنة الشؤون العربية والخارجية بنسبة 23%، ولجنة الشؤون الدستورية والقانونية بنسبة 17%، ولجنة الأمن القومي بنسبة 7% ولجنة التخطيط والإنتاج بنسبة 6%.
والسؤال الأخير كان مخصّصاً لمعرفة الأعضاء بالاسم، حيث طلبنا تعداد ستة أسماء لأعضاء بالمجلس الحالي، فلم يتمكن 64% من العيّنة تعداد ستة أسماء من أصل الـ250 عضواً في المجلس، منهم 36% لم يتمكنوا من ذكر أي اسم بالمطلق.