أمراض الحبال الصوتية
توجد الاوتار الصوتية بجانب بعضها في حنجرة الصوت. ويحدث الصوت نتيجة مرور الهواء خارجا من القصبة
الهوائية من خلال الاوتار الصوتية وهي في حالة اغلاق. مرور الهواء يؤدي الى تذبذب في الاوتار الصوتية مما
يؤدي الى صدور الصوت.
باختصار فان الاوتار الصوتية في حركة دائمة : مغلقة أثناء الكلام ومفتوحة أثناء التنفس. واي اضطراب في
حركة الاوتار الصوتية يؤدي الى خلل في وظيفتها
وظيفة الحبال الصوتية
الكلام : يصدر الصوت من خلال مرور الهواء عبر الاوتار الصوتية وتذبذبها وهي في حالة الانغلاق.
البلع : من الضروري أثناء البلع والأكل بقاء الأوتار الصوتية في حالة الانغلاق. الهدف هو حماية المجرى
التنفسي من دخول الأكل والسوائل اليه.
التنفس
من الضروري أثناء التنفس بقاء الأوتار الصوتية مفتوحة لمرور الهواء.
الاعراض
بحة أو تغير أو فقدان الصوت : بسبب عدم انغلاق الاوتار بالكامل اثناء الكلام.
صعوبة في التنفس :بسبب عدم فتح الأوتار الصوتية أثناء التنفس.
مشاكل في البلع : بسبب بقاء الأوتار مفتوحة أثناء الأكل مما يؤدي الى تسرب الطعام والسوائل الى مجرى
التنفس.
التشخيص
من الضروري مراجعة طبيب الحنجرة عند حدوث اي تغيير في الصوت لمدة أكثر من أسبوعين.
يتم التشخيص عادة في عيادة طبيب الأنف والأذن والحنجرة حيث يتم عمل تقييم للأوتار الصوتية بواسطة منظار خاص
لحنجرة الصوت وتقييم المناطق المحيطة بها. يتم أيضا عمل فحوصات أخرى بناء على وضع الخلل في الأوتار
الصوتية كفحص الجهاز العصبي والرقبة والرئة.
يمكن أيضا تسجيل وتصوير حركة الأوتار وذبذبتها بواسطة جهاز خاص لتحديد الخلل الصوتي.
في حالة شلل الوترين يتم عمل صورة ملونة للبلع لتقييم عمل الاوتار أثناء البلع.
في حالة الأورام يتم طلب صورة مقطعية لحنجرة الصوت لتحديد مدى الانتشار ومرحلته.
أمراض الأوتار الصوتية وعلاجها
التهاب الاوتار الصوتية الحاد :.
عادة يكون بسبب التهاب فيروسي او نوع من الانفلونزا يصيب الحنجرة و يؤدي
الى تضخم في الاوتار الصوتية وضعف الصوت. في بعض الحالات ينتشر الالتهاب الى القصبات الهوائية مسببا التهاب
القصبات.
في حالة الانتفاخ الشديد للاوتار يفقد المريض صوته كليا..يستمر الالتهاب عادة من 1-3 أسابيع و يحتاج الى
علاج تحفظي فقط.
احتقان الاوتار الصوتية المزمن :
هذا يؤدي الى تضخم في الاوتار الصوتية وخلل صوتي. يحدث لعدة اسباب ومن اهمها :
أ - التدخين المزمن : يؤدي الدخان الى تلف شعيرات الخلايا الدقيقة وكذلك تغيير في مكونات الخلايا على
الاوتار الصوتية ويحولها الى خلايا غير طبيعية مما يؤدي الى احمرار وتغيرات على الاوتار . في الحالات
المتقدمة تتشكل خلايا ورمية وتحدث كتل خبيثة في حنجرة الصوت.
العلاج يكمن في ايقاف التدخين مباشرة وأخذ عينات أو ازالة الكتل المشتبه بها من الأوتارالصوتية لمعرفة نوع
التغيرات في الخلايا الموجوده.
ب - الأرتداد المعدي : يحدث بسبب ارتداد الاحماض المعدية الى حنجرة الصوت خاصة في حالة النوم او
الاستلقاء.السبب هو ضعف في عضلات الحجاب الحاجز التي عادة تمنع رجوع الأحماض من المعدة الى حنجرة الصوت.
يشكو المريض من سعال مزمن واحتقان في الحلق. هذه المواد الحامضة تؤدي الى تغيرات مزمنة في حنجرة الصوت
والاوتار.
يتم علاج الارتداد عادة بأدوية معينة لعدة أسابيع وفي أغلب الأحيان يتوقف الارتداد ويتحسن الصوت.
اذا لم يتوقف الارتداد فينصح باستشارة اختصاصي الجهاز الهضمي لاستكمال الفحوصات والعلاج.
ج - الكحول و الملوثات البيئية : كغبار الفوسفات والاسمت والاسمدة الكيماوية.
حبيبات الأوتار الصوتية
تظهر عادة على جانبي الاوتار الصوتية وتسبب بحة بالصوت.
السبب هو بسبب كثرة استعمال الصوت او الصراخ المستمر وخاصة عند المطربين . العلاج هو بتخفيف استعمال
الصوت وتمارين صوتية معينة وعادة تختفي بهذا العلاج خلال 6-12 أسبوعا.
كتل الاوتار الصوتية :
تحدث أيضا بسبب كثرة استعمال الصوت. تكون في وتر واحد وحجمها أكبر من الحبيبات .
أيضا تختفي في بعض الأحيان بالعلاج تخفيف استعمال الصوت والتمارين خلال اسابيع. لكن أغلب الأحيان تحتاج أن
تزال عن طريق المنظار تحت البنج العام
شلل الوتر الصوتي
ان ضعف حركة أحد الاوتار الصوتية أو كليهما يؤدي الى اضطراب في الصوت. ان العصب الدماغي العاشر هو الذي
يغذي الوتر الصوتي واذا اصيب العصب فان حركة الوتر ستتأثر.
أسباب اصابة هذا العصب
نتيجة العمليات الجراحية وخاصةعملية الغدة الدرقية.
الامراض العصبية و الالتهابات الفيروسية الاصابات والضربات على الرقبة وخاصة الحوادث اصابة عصب واحد يؤدي
الى بحة في الصوت ومشاكل في البلع لكن مع الزمن يقوم الوتر الآخر بالتعويض لتخفيف بحة الصوت ويعود البلع
الى طبيعته.
أما في حالة اصابة كلا الوترين فان الاعراض تعتمد كون وتري الصوت اما في حالة انغلاق (مما يسبب الاختناق وفي
هذه الحالة يكون الصوت طبيعيا) او ان يكونا في حالة انفتاح (هذا يسبب فقدان الصوت ودخول الطعام الى
الرئتين مما يسبب التهابات رئوية بدلا من المريء ).
العلاج : في حالة اصابة وتر واحد فينصح بعدم اجراء اي تدخل جراحي قبل مرور سنة حيث يحتمل حدوث الشفاء خلال
12 شهرا.
في حالة اصابة كلا الوترين فالعلاج يعتمد على كون الاوتار في وضع الاغلاق أو الفتح.
في حالة الوضع الانغلاقي فانه ينصح بازالة جزء من أحد الأوتار الصوتية أو عمل فتحة رغامية. أما في حالة
الانفتاح فينصح بتقريب أحد الوترين عن طريق حقن مادة معينة بجانب الوتر الصوتي للمساعدة على اغلاقه .
أورام الاوتار الصوتية
: يحدث عادة عند الذين يتعرضون للملوثات البيئية وبالذات المدخنين بشكل مزمن. يكون الورم سرطانيا عادة
على الوتر الصوتي. هذا الورم ينمو ببطء على مدى سنوات. يصيب عادة الرجال اكثر من النساء. يكون عمر
المريض عادة بين 40-65 سنة. تكون الاعراض بحة في الصوت وفي الحالات المتقدمة المهملة تحدث صعوبة في
التنفس. عادة يجب أخذ عينات من الورم ومن ثم يبدأ العلاج.
في المراحل المبكرة والمتوسطة فان العلاج يكون اما جراحيا او بالأشعة العلاجية وكلاهما يعطي نسبة شفاء تام
بين 75 - 95 بالمئة
أما في الحالات المتقدمة فان العلاج يكون جراحيا بالاضافة الى الأشعة العلاجية وتتراوح نسبة الشفاء بين 50- 75
بالمئة.
توجد الاوتار الصوتية بجانب بعضها في حنجرة الصوت. ويحدث الصوت نتيجة مرور الهواء خارجا من القصبة
الهوائية من خلال الاوتار الصوتية وهي في حالة اغلاق. مرور الهواء يؤدي الى تذبذب في الاوتار الصوتية مما
يؤدي الى صدور الصوت.
باختصار فان الاوتار الصوتية في حركة دائمة : مغلقة أثناء الكلام ومفتوحة أثناء التنفس. واي اضطراب في
حركة الاوتار الصوتية يؤدي الى خلل في وظيفتها
وظيفة الحبال الصوتية
الكلام : يصدر الصوت من خلال مرور الهواء عبر الاوتار الصوتية وتذبذبها وهي في حالة الانغلاق.
البلع : من الضروري أثناء البلع والأكل بقاء الأوتار الصوتية في حالة الانغلاق. الهدف هو حماية المجرى
التنفسي من دخول الأكل والسوائل اليه.
التنفس
من الضروري أثناء التنفس بقاء الأوتار الصوتية مفتوحة لمرور الهواء.
الاعراض
بحة أو تغير أو فقدان الصوت : بسبب عدم انغلاق الاوتار بالكامل اثناء الكلام.
صعوبة في التنفس :بسبب عدم فتح الأوتار الصوتية أثناء التنفس.
مشاكل في البلع : بسبب بقاء الأوتار مفتوحة أثناء الأكل مما يؤدي الى تسرب الطعام والسوائل الى مجرى
التنفس.
التشخيص
من الضروري مراجعة طبيب الحنجرة عند حدوث اي تغيير في الصوت لمدة أكثر من أسبوعين.
يتم التشخيص عادة في عيادة طبيب الأنف والأذن والحنجرة حيث يتم عمل تقييم للأوتار الصوتية بواسطة منظار خاص
لحنجرة الصوت وتقييم المناطق المحيطة بها. يتم أيضا عمل فحوصات أخرى بناء على وضع الخلل في الأوتار
الصوتية كفحص الجهاز العصبي والرقبة والرئة.
يمكن أيضا تسجيل وتصوير حركة الأوتار وذبذبتها بواسطة جهاز خاص لتحديد الخلل الصوتي.
في حالة شلل الوترين يتم عمل صورة ملونة للبلع لتقييم عمل الاوتار أثناء البلع.
في حالة الأورام يتم طلب صورة مقطعية لحنجرة الصوت لتحديد مدى الانتشار ومرحلته.
أمراض الأوتار الصوتية وعلاجها
التهاب الاوتار الصوتية الحاد :.
عادة يكون بسبب التهاب فيروسي او نوع من الانفلونزا يصيب الحنجرة و يؤدي
الى تضخم في الاوتار الصوتية وضعف الصوت. في بعض الحالات ينتشر الالتهاب الى القصبات الهوائية مسببا التهاب
القصبات.
في حالة الانتفاخ الشديد للاوتار يفقد المريض صوته كليا..يستمر الالتهاب عادة من 1-3 أسابيع و يحتاج الى
علاج تحفظي فقط.
احتقان الاوتار الصوتية المزمن :
هذا يؤدي الى تضخم في الاوتار الصوتية وخلل صوتي. يحدث لعدة اسباب ومن اهمها :
أ - التدخين المزمن : يؤدي الدخان الى تلف شعيرات الخلايا الدقيقة وكذلك تغيير في مكونات الخلايا على
الاوتار الصوتية ويحولها الى خلايا غير طبيعية مما يؤدي الى احمرار وتغيرات على الاوتار . في الحالات
المتقدمة تتشكل خلايا ورمية وتحدث كتل خبيثة في حنجرة الصوت.
العلاج يكمن في ايقاف التدخين مباشرة وأخذ عينات أو ازالة الكتل المشتبه بها من الأوتارالصوتية لمعرفة نوع
التغيرات في الخلايا الموجوده.
ب - الأرتداد المعدي : يحدث بسبب ارتداد الاحماض المعدية الى حنجرة الصوت خاصة في حالة النوم او
الاستلقاء.السبب هو ضعف في عضلات الحجاب الحاجز التي عادة تمنع رجوع الأحماض من المعدة الى حنجرة الصوت.
يشكو المريض من سعال مزمن واحتقان في الحلق. هذه المواد الحامضة تؤدي الى تغيرات مزمنة في حنجرة الصوت
والاوتار.
يتم علاج الارتداد عادة بأدوية معينة لعدة أسابيع وفي أغلب الأحيان يتوقف الارتداد ويتحسن الصوت.
اذا لم يتوقف الارتداد فينصح باستشارة اختصاصي الجهاز الهضمي لاستكمال الفحوصات والعلاج.
ج - الكحول و الملوثات البيئية : كغبار الفوسفات والاسمت والاسمدة الكيماوية.
حبيبات الأوتار الصوتية
تظهر عادة على جانبي الاوتار الصوتية وتسبب بحة بالصوت.
السبب هو بسبب كثرة استعمال الصوت او الصراخ المستمر وخاصة عند المطربين . العلاج هو بتخفيف استعمال
الصوت وتمارين صوتية معينة وعادة تختفي بهذا العلاج خلال 6-12 أسبوعا.
كتل الاوتار الصوتية :
تحدث أيضا بسبب كثرة استعمال الصوت. تكون في وتر واحد وحجمها أكبر من الحبيبات .
أيضا تختفي في بعض الأحيان بالعلاج تخفيف استعمال الصوت والتمارين خلال اسابيع. لكن أغلب الأحيان تحتاج أن
تزال عن طريق المنظار تحت البنج العام
شلل الوتر الصوتي
ان ضعف حركة أحد الاوتار الصوتية أو كليهما يؤدي الى اضطراب في الصوت. ان العصب الدماغي العاشر هو الذي
يغذي الوتر الصوتي واذا اصيب العصب فان حركة الوتر ستتأثر.
أسباب اصابة هذا العصب
نتيجة العمليات الجراحية وخاصةعملية الغدة الدرقية.
الامراض العصبية و الالتهابات الفيروسية الاصابات والضربات على الرقبة وخاصة الحوادث اصابة عصب واحد يؤدي
الى بحة في الصوت ومشاكل في البلع لكن مع الزمن يقوم الوتر الآخر بالتعويض لتخفيف بحة الصوت ويعود البلع
الى طبيعته.
أما في حالة اصابة كلا الوترين فان الاعراض تعتمد كون وتري الصوت اما في حالة انغلاق (مما يسبب الاختناق وفي
هذه الحالة يكون الصوت طبيعيا) او ان يكونا في حالة انفتاح (هذا يسبب فقدان الصوت ودخول الطعام الى
الرئتين مما يسبب التهابات رئوية بدلا من المريء ).
العلاج : في حالة اصابة وتر واحد فينصح بعدم اجراء اي تدخل جراحي قبل مرور سنة حيث يحتمل حدوث الشفاء خلال
12 شهرا.
في حالة اصابة كلا الوترين فالعلاج يعتمد على كون الاوتار في وضع الاغلاق أو الفتح.
في حالة الوضع الانغلاقي فانه ينصح بازالة جزء من أحد الأوتار الصوتية أو عمل فتحة رغامية. أما في حالة
الانفتاح فينصح بتقريب أحد الوترين عن طريق حقن مادة معينة بجانب الوتر الصوتي للمساعدة على اغلاقه .
أورام الاوتار الصوتية
: يحدث عادة عند الذين يتعرضون للملوثات البيئية وبالذات المدخنين بشكل مزمن. يكون الورم سرطانيا عادة
على الوتر الصوتي. هذا الورم ينمو ببطء على مدى سنوات. يصيب عادة الرجال اكثر من النساء. يكون عمر
المريض عادة بين 40-65 سنة. تكون الاعراض بحة في الصوت وفي الحالات المتقدمة المهملة تحدث صعوبة في
التنفس. عادة يجب أخذ عينات من الورم ومن ثم يبدأ العلاج.
في المراحل المبكرة والمتوسطة فان العلاج يكون اما جراحيا او بالأشعة العلاجية وكلاهما يعطي نسبة شفاء تام
بين 75 - 95 بالمئة
أما في الحالات المتقدمة فان العلاج يكون جراحيا بالاضافة الى الأشعة العلاجية وتتراوح نسبة الشفاء بين 50- 75
بالمئة.