سارلويس - عاش ألماني أعواماً طويلة بجوار جثة والدته في مسكن مشترك، ولم يقم بالإبلاغ عن وفاتها ليتمتع
بالدخل الذي يتيحه معاشها الذي يتقاضاه عنها. واكتشف رجال الشرطة أثناء تفتيشهم حجرات المسكن إثر بلاغ
قدم إليهم أن جثة المرأة تحولت إلى هيكل عظمي وهي جالسة على مقعد أمام التلفزيون.
وقال تقرير الشرطة: «إن الرجل (46 عاماً) لا يتمتع بدخل خاص، ويعيش في ما يبدو من معاش والدته»، مشيراً إلى
أن البيانات التي توافرت لدى الشرطة تقول إن الأم توفيت عام .2008 وذكر التقرير أن تشريح الجثة هو الذي
سيظهر سبب وفاة المرأة، مبيناً أنه لا توجد حتى الآن أدلة على استخدام العنف ضد المرأة. وأضافت الشرطة أن
أحد الجيران أبلغ جمعية الإسكان بالمنطقة بأنه لم يرَ المرأة الطاعنة في السن منذ فترة طويلة، وقامت
الجمعية بإبلاغ الشرطة بالأمر
وذكرت الشرطة أن رجالها حين وصلوا إلى المسكن فتح لهم الابن الباب قائلاً إن الأم ليست داخل المسكن، إلا أنهم
راحوا يتفقدون المسكن بأعينهم فعثروا على جثة الأم التي كان من المفترض أن تبلغ اليوم 86 عاماً، وهي جالسة
على كرسي أمام التلفزيون، ولم يجب الرجل عن الأسئلة التي طرحها رجال الشرطة على الابن بشأن كيفية وفاة
والدته، إلا أن الأطباء الشرعيين سيساعدون على تجلية التباس هذه الحادثة.