ان الادارة الاستراتيجية للاصلاح والتطوير الاداري تقتضي تأسيس هيئة او وزارة للوظيفة العامة والتطويرالان وليس غدا
عبد الرحمن تيشوري
شهادة عليا بالادارة
شهادة عليا بالاقتصاد
alrahmanabd@gmail.com
تشكل الإدارة الإستراتيجية لأي منظمة أو شركة أو مؤسسة أو حكومة عملية تحديد أو إعادة تحديد وتنفيذ الخيارات الأساسية الخاصة بالفرص والأهداف الرئيسية والفرعية والقطاعات المستهدفة ووسائل العمل وتوزيع الموارد والتنظيم ونماذج السلوك التنظيمي من حيث طريقة تفاعله مع البيئة وتشير الإستراتيجية إلى استجابة المنظمة أو الشركة أو الحكومة للفرص والتحديات والتهديدات التي تفرزها البيئة المحيطة بما يتناسب مع قدراتها والموارد المتاحة لها والحكومة اليوم يجب إن تكون نشيطة وفعالة وملتزمة ومنتجة وبما إن الإستراتيجية تتعلق بالأهداف الطويلة الأجل لذا يجب التخطيط والتنفيذ الجيد لتحقيق هذه الأهداف وقياس أداء الأجهزة التي تنفذ وتخطط لا سيما وأننا في بداية وضع خطة تنموية جديدة تبدى من عام 2011 حتى عام 2015 ولا نريد إن يأتي عام 2015 ولم نحقق أهداف الخطة
تعريف الإدارة الإستراتيجية
هي عملية تضعها الحكومة وكل مؤسسة عبر الإدارة حيث يقوم المديرون من خلالها بصياغة وتطبيق الاستراتيجيات الملائمة باتجاه تعظيم انجاز الهدف الاستراتيجي واستغلال الظروف الداخلية والبيئة المتاحة وكل الموارد الموجودة بتصرف المديرين وهذا يعني إن عملية الإدارة الإستراتيجية هي جزء من تحقيق أهداف الخطة التنموية 11 ويمكن وضع المراحل الأربعة التالية لا دارة الاستراتيجية المطلوبة اليوم من المؤسسات والجهات العامة من اجل تحقيق أهداف الخطة التنموية السورية وهي :
• صياغة ووضع الخطة الاسترتيجية
• تطبيق وتنفيذ الخطة الاسترتيجية
• تقييم الخطة الاسترتيجية
• تجب إن تقوي الخطة المؤسسات الصناعية والإنتاجية في الأسواق المحلية والدولية
• يجب أن تلبي الخطة احتياجات المواطنين والمستهلكين وجذب زبائن جدد
• يجب إن نغير البرنامج والسلوك من اجل إن نحقق النتائج المتميزة ويجب إن نضع مؤسسات لقياس الاداء لنعرف ما ذا فعلنا واين نجحنا واين فشلنا ؟؟؟؟
المسائل الهامة في الإدارة الإستراتيجية
• تحديد فيما اذا كانت التنمية ستتم ضمن نظام الإدارة المغلق أم نظام الإدارة المفتوح وهذا دور الحكومة
•وتسميتهم من قبل السيد الرئيس لان الحكومة ليست ثقة تحديد الإداريين الذين سيشاركون في عملية الإصلاح
• تحديد درجات التأكيد على جوانب الإصلاح المختلفة الفنية والوظيفية والثقافية والقيمة والإنسانية لان عمل المدير ينطوي في هذه المرحلة على اتخاذ قرارات ومواقف تتطلب قرارات تحليلية ومهارات فكرية رفيعة
• تقدير الحاجة من المديرين في الأجل الطويل لا ن كل شيء يحتاج إلى اصلاح في سورية
• تهيئة اداريين متخصصين في فعاليات معينة وهذا ما يقوم به المعهد العالي لادارة الاعمال ( هيبا )
• ايجاد اداريين عموميين ذوي نظرات شاملة وعامة وهذا ما يقوم به المعهد الوطني للإدارة العامة ( اينا )
• الاستفادة من عملية التدريب التي يقوم بها الطلاب الدارسين في المعهد الوطني للإدارة العامة وهي بتقديري تجربة هامة جدا ومفيدة جدا وتستطيع إن تقدم الكثير لتطوير المؤسسات والجهات العامة حيث يستطيع الدارس إن يضع بعمق نقاط قوة وضعف المنظمة أو المؤسسة التي يتدرب فيها ومن ثم يمكن ايجاد صيغة مركزية عبر رئاسة الحكومة من اجل تنفيذ المقترحات والتوصيات التي ترد في تقارير الدارسين التي تقدم لادارة المعهد وتناقش من قبل لجان مختصة تقوم بفحص واختبار ومناقشة الدارسين في التقارير التي يقدمونها كل شهرين مرة عن الفترة التدريبية
المرتكزات الإستراتيجية الأساسية للإصلاح الإداري
• التركيز على الدور الجديد للدولة في العصر المعرفي والتقاني والعولمة والمعلومات
• التركيز على تحقيق انجازات سريعة لسد الفجوة بين سورية والعالم المتقدم
• التنسيق بين توجهات الاصلاح والفلسفة الاقتصادية والتنموية السائدة في المجتمع
• توافق توجهات الاصلاح مع حقائق النظام الإداري العالمي الجديد
• اهمية استخدام الدولة لطاقات وامكانيات المجتمع المدني ومؤسسات القطاع العائلي والخاص
• شمولية الاصلاح لكافة قطاعات ومجالات المجتمع
• تطوير دور معاهد الإدارة وساتوقف عند هذا الامر
• تيسير اجراءات الحصول على الخدمات العامة والتوسع في الاتمتة واستخدام تكنولو جيا المعلومات والاتصالات
• تيسير خروج الاعداد الزائدة عن حاجة العمل من الخدمة بنم المعاش المبكر الطوعي أو القسري
• تطبيق مفاهيم الاداء الاقتصادي وتقييم العائد والمحاسبة على اساس النتائج في الادارات الحكومية للدولة
• تطوير وتحسين نظم الرواتب والحوافز وربطها بالانجاز
• تعميم مجمعات الخدمات الحكومية لتيسير التعامل على افراد الشعب
• اختيار القادة الاداريين في مواقع العمل المختلفة وفق معايير موضوعية شفافة ونظم متطورة
• تطوير التشريعات الادارية المنظمةلاعمال اجهزة الإدارة الحكومية لتتوافق مع متطلبات التطور الاقتصادي والاجتماعي في الدولة واسس ومفاهيم الإدارة الحديثة
يجب على الإدارة الحكومية إن تغير النظرة عنها بانها ادارة بيروقراطية تعمل بلا غاية وبلاهدف ولاتحترم المواطن وانها ادارة فاسدة وانها كاذبة في كثير من الاحيان إلى ادارة جديدة بمواصفات جديدة عبر افعال واقعية لتعيد الثقة بينها وبين المواطن عبر مايلي :
• تتخذ القرارات الجيدة وتحترم قراراتها وان تقول انها ستخفض اسعار السيارات وفي السوق تلتهب وترتفع الاسعار
• خلق ونشر المعرفة والثقافة
• مساعدة المديرين على التحول إلى الاداء المبادر وليس الاداء بردود الافعال
دور المعهد الوطني للإدارة في خلق الإدارة الإستراتيجية
يلعب المعهد الوطني الإدارة العامة الذي خرج خمس دفعات حتى 2009 دور كبير جدا في التعرف على التحديات التي تواجه الإدارة السورية وبناء على ذلك يجب اعطاء الدور لهذا المعهد ليساهم بدوره في عملية الاصلاح الإداري وفي المشروع التغييري والتطويري لسورية الذي اطلقه واشاعه قائدنا الشاب الدكتور بشار الاسد عام 2000 واكد عليها عام 2007 خلال تراسه للاجتماع الاول للحكومة الجديدة التي اكد عليها إن تهتم بالمواطنين وتوثق العلاقة معهم ولا إن تسود ايامهم وحياتهم بسياسات غير واقعية وغير منطقية
هناك تحديات كثيرة وجديدة واهمها :
• تحدي تيار العولمة
• ظهور منظمة التجارة العالمية
• بروز دور صندوق النقد الدولي والبنك الدولي للانشاء والتعمير
• بروز مؤسسة التمويل الدولية وهيئة التمويل الدولية
• بروز الشركات المتعددة الجنسية العابرة القطرية
• تغير المزايا التنافسية حيث لم تعد هبة الطبيعة كما كانت الميزة النسبية بل اليوم هي من صنع عقل الانسان وقدراته لا سيما المؤهلين خريجي المعهد الوطني للإدارة
يلعب المعهد الوطني للإدارة عبر صيغ عمل كثيرة ومتععدة اهمها :
• نشر الخريجين في المواقع الادارية الرفيعة وفي الإدارة العليا
• تحسين جودة الخدمات الحكومية
• تحسين نوع المعاملة التي يتلقاها المواطنون
• ممارسة دور بيت الخبرة للجهاز الحكومي
• بناء وتنمية الرأسمال الإداري في الجهاز الحكومي
• تطوير الطرائق الابداعية والابتكارية
• اكساب المنظمات والمؤسسات العامة خبرات جديدة
• تحليل البيئة والسوق والزبائن
• بناء القدرة على الاداء الاقتصادي التنافسي
• تقديم خدمات التدريب وثقافة التدريب العلمي الموجه بالاداء
من وحي العملية التدريبية وتعيين الخريجين في الجهات العامة
من خلال لقائي مع العديد من زملائي المتدربين في وزارات وجهات الدولة لمست إن التدريب غير واضح وغير معروف لدى الكثير من المدربين ولابد من توضيح الية التدريب وشرحها للمدرب والمتدرب حتى يحقق التدريب اقصى وافضل العوائد والمنافع على الإدارة والمتدرب والوطن
وانا اقترح هنا إن يتم تسمية وظيفة المتدرب ضمن الهيكل التنظيمي للمؤسسة ويحدد له غرفة ومكان جلوس وخط هاتف وحاسب موصول بالانترنت ويعامل بالفعل كانه احد معاوني المدير أو الوزير المدرب له لانه حتى الان الصورة غير واضحة تماما وهناك متدربين بقوا اسبوع كامل حتى استطاعوا ان يرتبوا موعد لعشر دقائق مع المدرب فهل هذا امر مقبول ؟؟؟؟
وانا اقترح هنا إن يتم عقد اجتماع عبر رئاسة الحكومة وان يتم دعوة عميد المعهد لحضور اجتماع في مجلس الوزراء لشرح العملية التدريبية وابعاده وخطواتها واهدافها والية التعامل مع المتدرب ومع الخريج
حتى يستطيع المعهد إن يقوم بدوره المطلوب منه في المشروع الاصلاحي من حيث تأهيل كبار الموظفين السوريين لنشهد انحدار سياسيين من الإدارة على غرار فرنسا حيث لا يستطيع إن يصل إلى الوظائف العليا الا من حصل على تأهيل في المدرسة الوطنية للإدارة
كما يجب تطبيق تعميم السيد رئيس مجلس الوزراء القاضي باسناد وظائف رئيسية للخريجين ومحاسبة كل من لم ينفذ هذا التعميم لانهم يعرقلون تنفيذ مشروع السيد الرئيس الاصلاحي
عبد الرحمن تيشوري
________________________________________
عبد الرحمن تيشوري
شهادة عليا بالادارة
شهادة عليا بالاقتصاد
alrahmanabd@gmail.com
تشكل الإدارة الإستراتيجية لأي منظمة أو شركة أو مؤسسة أو حكومة عملية تحديد أو إعادة تحديد وتنفيذ الخيارات الأساسية الخاصة بالفرص والأهداف الرئيسية والفرعية والقطاعات المستهدفة ووسائل العمل وتوزيع الموارد والتنظيم ونماذج السلوك التنظيمي من حيث طريقة تفاعله مع البيئة وتشير الإستراتيجية إلى استجابة المنظمة أو الشركة أو الحكومة للفرص والتحديات والتهديدات التي تفرزها البيئة المحيطة بما يتناسب مع قدراتها والموارد المتاحة لها والحكومة اليوم يجب إن تكون نشيطة وفعالة وملتزمة ومنتجة وبما إن الإستراتيجية تتعلق بالأهداف الطويلة الأجل لذا يجب التخطيط والتنفيذ الجيد لتحقيق هذه الأهداف وقياس أداء الأجهزة التي تنفذ وتخطط لا سيما وأننا في بداية وضع خطة تنموية جديدة تبدى من عام 2011 حتى عام 2015 ولا نريد إن يأتي عام 2015 ولم نحقق أهداف الخطة
تعريف الإدارة الإستراتيجية
هي عملية تضعها الحكومة وكل مؤسسة عبر الإدارة حيث يقوم المديرون من خلالها بصياغة وتطبيق الاستراتيجيات الملائمة باتجاه تعظيم انجاز الهدف الاستراتيجي واستغلال الظروف الداخلية والبيئة المتاحة وكل الموارد الموجودة بتصرف المديرين وهذا يعني إن عملية الإدارة الإستراتيجية هي جزء من تحقيق أهداف الخطة التنموية 11 ويمكن وضع المراحل الأربعة التالية لا دارة الاستراتيجية المطلوبة اليوم من المؤسسات والجهات العامة من اجل تحقيق أهداف الخطة التنموية السورية وهي :
• صياغة ووضع الخطة الاسترتيجية
• تطبيق وتنفيذ الخطة الاسترتيجية
• تقييم الخطة الاسترتيجية
• تجب إن تقوي الخطة المؤسسات الصناعية والإنتاجية في الأسواق المحلية والدولية
• يجب أن تلبي الخطة احتياجات المواطنين والمستهلكين وجذب زبائن جدد
• يجب إن نغير البرنامج والسلوك من اجل إن نحقق النتائج المتميزة ويجب إن نضع مؤسسات لقياس الاداء لنعرف ما ذا فعلنا واين نجحنا واين فشلنا ؟؟؟؟
المسائل الهامة في الإدارة الإستراتيجية
• تحديد فيما اذا كانت التنمية ستتم ضمن نظام الإدارة المغلق أم نظام الإدارة المفتوح وهذا دور الحكومة
•وتسميتهم من قبل السيد الرئيس لان الحكومة ليست ثقة تحديد الإداريين الذين سيشاركون في عملية الإصلاح
• تحديد درجات التأكيد على جوانب الإصلاح المختلفة الفنية والوظيفية والثقافية والقيمة والإنسانية لان عمل المدير ينطوي في هذه المرحلة على اتخاذ قرارات ومواقف تتطلب قرارات تحليلية ومهارات فكرية رفيعة
• تقدير الحاجة من المديرين في الأجل الطويل لا ن كل شيء يحتاج إلى اصلاح في سورية
• تهيئة اداريين متخصصين في فعاليات معينة وهذا ما يقوم به المعهد العالي لادارة الاعمال ( هيبا )
• ايجاد اداريين عموميين ذوي نظرات شاملة وعامة وهذا ما يقوم به المعهد الوطني للإدارة العامة ( اينا )
• الاستفادة من عملية التدريب التي يقوم بها الطلاب الدارسين في المعهد الوطني للإدارة العامة وهي بتقديري تجربة هامة جدا ومفيدة جدا وتستطيع إن تقدم الكثير لتطوير المؤسسات والجهات العامة حيث يستطيع الدارس إن يضع بعمق نقاط قوة وضعف المنظمة أو المؤسسة التي يتدرب فيها ومن ثم يمكن ايجاد صيغة مركزية عبر رئاسة الحكومة من اجل تنفيذ المقترحات والتوصيات التي ترد في تقارير الدارسين التي تقدم لادارة المعهد وتناقش من قبل لجان مختصة تقوم بفحص واختبار ومناقشة الدارسين في التقارير التي يقدمونها كل شهرين مرة عن الفترة التدريبية
المرتكزات الإستراتيجية الأساسية للإصلاح الإداري
• التركيز على الدور الجديد للدولة في العصر المعرفي والتقاني والعولمة والمعلومات
• التركيز على تحقيق انجازات سريعة لسد الفجوة بين سورية والعالم المتقدم
• التنسيق بين توجهات الاصلاح والفلسفة الاقتصادية والتنموية السائدة في المجتمع
• توافق توجهات الاصلاح مع حقائق النظام الإداري العالمي الجديد
• اهمية استخدام الدولة لطاقات وامكانيات المجتمع المدني ومؤسسات القطاع العائلي والخاص
• شمولية الاصلاح لكافة قطاعات ومجالات المجتمع
• تطوير دور معاهد الإدارة وساتوقف عند هذا الامر
• تيسير اجراءات الحصول على الخدمات العامة والتوسع في الاتمتة واستخدام تكنولو جيا المعلومات والاتصالات
• تيسير خروج الاعداد الزائدة عن حاجة العمل من الخدمة بنم المعاش المبكر الطوعي أو القسري
• تطبيق مفاهيم الاداء الاقتصادي وتقييم العائد والمحاسبة على اساس النتائج في الادارات الحكومية للدولة
• تطوير وتحسين نظم الرواتب والحوافز وربطها بالانجاز
• تعميم مجمعات الخدمات الحكومية لتيسير التعامل على افراد الشعب
• اختيار القادة الاداريين في مواقع العمل المختلفة وفق معايير موضوعية شفافة ونظم متطورة
• تطوير التشريعات الادارية المنظمةلاعمال اجهزة الإدارة الحكومية لتتوافق مع متطلبات التطور الاقتصادي والاجتماعي في الدولة واسس ومفاهيم الإدارة الحديثة
يجب على الإدارة الحكومية إن تغير النظرة عنها بانها ادارة بيروقراطية تعمل بلا غاية وبلاهدف ولاتحترم المواطن وانها ادارة فاسدة وانها كاذبة في كثير من الاحيان إلى ادارة جديدة بمواصفات جديدة عبر افعال واقعية لتعيد الثقة بينها وبين المواطن عبر مايلي :
• تتخذ القرارات الجيدة وتحترم قراراتها وان تقول انها ستخفض اسعار السيارات وفي السوق تلتهب وترتفع الاسعار
• خلق ونشر المعرفة والثقافة
• مساعدة المديرين على التحول إلى الاداء المبادر وليس الاداء بردود الافعال
دور المعهد الوطني للإدارة في خلق الإدارة الإستراتيجية
يلعب المعهد الوطني الإدارة العامة الذي خرج خمس دفعات حتى 2009 دور كبير جدا في التعرف على التحديات التي تواجه الإدارة السورية وبناء على ذلك يجب اعطاء الدور لهذا المعهد ليساهم بدوره في عملية الاصلاح الإداري وفي المشروع التغييري والتطويري لسورية الذي اطلقه واشاعه قائدنا الشاب الدكتور بشار الاسد عام 2000 واكد عليها عام 2007 خلال تراسه للاجتماع الاول للحكومة الجديدة التي اكد عليها إن تهتم بالمواطنين وتوثق العلاقة معهم ولا إن تسود ايامهم وحياتهم بسياسات غير واقعية وغير منطقية
هناك تحديات كثيرة وجديدة واهمها :
• تحدي تيار العولمة
• ظهور منظمة التجارة العالمية
• بروز دور صندوق النقد الدولي والبنك الدولي للانشاء والتعمير
• بروز مؤسسة التمويل الدولية وهيئة التمويل الدولية
• بروز الشركات المتعددة الجنسية العابرة القطرية
• تغير المزايا التنافسية حيث لم تعد هبة الطبيعة كما كانت الميزة النسبية بل اليوم هي من صنع عقل الانسان وقدراته لا سيما المؤهلين خريجي المعهد الوطني للإدارة
يلعب المعهد الوطني للإدارة عبر صيغ عمل كثيرة ومتععدة اهمها :
• نشر الخريجين في المواقع الادارية الرفيعة وفي الإدارة العليا
• تحسين جودة الخدمات الحكومية
• تحسين نوع المعاملة التي يتلقاها المواطنون
• ممارسة دور بيت الخبرة للجهاز الحكومي
• بناء وتنمية الرأسمال الإداري في الجهاز الحكومي
• تطوير الطرائق الابداعية والابتكارية
• اكساب المنظمات والمؤسسات العامة خبرات جديدة
• تحليل البيئة والسوق والزبائن
• بناء القدرة على الاداء الاقتصادي التنافسي
• تقديم خدمات التدريب وثقافة التدريب العلمي الموجه بالاداء
من وحي العملية التدريبية وتعيين الخريجين في الجهات العامة
من خلال لقائي مع العديد من زملائي المتدربين في وزارات وجهات الدولة لمست إن التدريب غير واضح وغير معروف لدى الكثير من المدربين ولابد من توضيح الية التدريب وشرحها للمدرب والمتدرب حتى يحقق التدريب اقصى وافضل العوائد والمنافع على الإدارة والمتدرب والوطن
وانا اقترح هنا إن يتم تسمية وظيفة المتدرب ضمن الهيكل التنظيمي للمؤسسة ويحدد له غرفة ومكان جلوس وخط هاتف وحاسب موصول بالانترنت ويعامل بالفعل كانه احد معاوني المدير أو الوزير المدرب له لانه حتى الان الصورة غير واضحة تماما وهناك متدربين بقوا اسبوع كامل حتى استطاعوا ان يرتبوا موعد لعشر دقائق مع المدرب فهل هذا امر مقبول ؟؟؟؟
وانا اقترح هنا إن يتم عقد اجتماع عبر رئاسة الحكومة وان يتم دعوة عميد المعهد لحضور اجتماع في مجلس الوزراء لشرح العملية التدريبية وابعاده وخطواتها واهدافها والية التعامل مع المتدرب ومع الخريج
حتى يستطيع المعهد إن يقوم بدوره المطلوب منه في المشروع الاصلاحي من حيث تأهيل كبار الموظفين السوريين لنشهد انحدار سياسيين من الإدارة على غرار فرنسا حيث لا يستطيع إن يصل إلى الوظائف العليا الا من حصل على تأهيل في المدرسة الوطنية للإدارة
كما يجب تطبيق تعميم السيد رئيس مجلس الوزراء القاضي باسناد وظائف رئيسية للخريجين ومحاسبة كل من لم ينفذ هذا التعميم لانهم يعرقلون تنفيذ مشروع السيد الرئيس الاصلاحي
عبد الرحمن تيشوري
________________________________________