مهندسة سورية تبتكر طريقة جديدة للإنذار عن الحرائق
حققت مهندسة سورية سبقا علميا بابتداعها مشروع " إنذار عن حرائق الغابات عن بعد باستخدام
نظام الاتصالات الخليوية" .
ونقلت صحيفة (الوطن) السورية المستقلة في عددها الصادر امس الاحد/13 مارس الحالي/ عن المهندسة ملك عدامة
قولها ان فكرة المشروع تقوم على زرع حساسات على الأشجار بالغابات، لتحسس دخان النيران، وهذه الحساسات
تمتلك قدرة كبيرة على استشعار الدخان المنبعث من الحرائق بقطر يتراوح بين 6 إلى 10 أمتار.
وأوضحت أن هذه الحساسات تقوم بإرسال إشارة عبر نظام (جي اس ام) وهو نظام الاتصال الخلوي الذي تربط به هذه
الأجهزة لتصل الإشارة إلى برج تغطية يمكن أن يستقطب إشارات من لحساسات ضمن مجال يتجاوز 36 كم مربع.
وأشارت الى أن هذه الأبراج ثلاثية الهوائيات بزوايا 120 درجة لتغطية كامل المجال المذكور من جميع
الاتجاهات، ومن ثم يحول البرج الإشارة إلى مركز الطوارئ على بعد عشرات الكيلومترات، لتحديد نقطة الحريق
بالدقة المتناهية لكونها تحدد على خريطة رقمية على حاسب، وهذه الخريطة الرقمية متوافرة عن الغابات
بسوريا.
وبينت المهندسة السورية ان الشيء المميز بالحساسات أن سعر أجودها لا يتعدى 1500 ل. س اي مايقارب الـ 40
دولارا امريكيا ، ويمكن أن تعمل بتقنية الطاقة الشمسية، وبذلك تخفف من نفقات الصيانة وإعادة الشحن.
كما أن لهذه الحساسات ميزة تتمثل في تحديد إحداثيات النقطة بدقة متناهية ، من خلال إشارات الحساس التي
تستقبلها شبكات المعلومات في المركز، وتحدد نقطة الحريق بالضبط لتوجه عناصر الإطفاء في المنطقة إلى نقطة
الحريق كما يمكن تزويدهم بمعلومات عن أفضل الطرق، التي يمكن سلكها من خلال الخريطة الرقمية التي قامت
بوضعها هيئة الاستشعار عن بعد للغابات.
يشار الى ان سوريا كانت قد شهدت العام الماضي حرائق كبيرة بسبب ارتفاع درجات الحرارة في العديد من
الغابات الى الشمال الغربي من سوريا وقد التهمت النيران الكثير من الاشجار نتيجة صعوبة الوصول الى
الغابات لاطفاء النيران فيها مما سبب الكثير من الخسائر في الثروة الشجرية .
حققت مهندسة سورية سبقا علميا بابتداعها مشروع " إنذار عن حرائق الغابات عن بعد باستخدام
نظام الاتصالات الخليوية" .
ونقلت صحيفة (الوطن) السورية المستقلة في عددها الصادر امس الاحد/13 مارس الحالي/ عن المهندسة ملك عدامة
قولها ان فكرة المشروع تقوم على زرع حساسات على الأشجار بالغابات، لتحسس دخان النيران، وهذه الحساسات
تمتلك قدرة كبيرة على استشعار الدخان المنبعث من الحرائق بقطر يتراوح بين 6 إلى 10 أمتار.
وأوضحت أن هذه الحساسات تقوم بإرسال إشارة عبر نظام (جي اس ام) وهو نظام الاتصال الخلوي الذي تربط به هذه
الأجهزة لتصل الإشارة إلى برج تغطية يمكن أن يستقطب إشارات من لحساسات ضمن مجال يتجاوز 36 كم مربع.
وأشارت الى أن هذه الأبراج ثلاثية الهوائيات بزوايا 120 درجة لتغطية كامل المجال المذكور من جميع
الاتجاهات، ومن ثم يحول البرج الإشارة إلى مركز الطوارئ على بعد عشرات الكيلومترات، لتحديد نقطة الحريق
بالدقة المتناهية لكونها تحدد على خريطة رقمية على حاسب، وهذه الخريطة الرقمية متوافرة عن الغابات
بسوريا.
وبينت المهندسة السورية ان الشيء المميز بالحساسات أن سعر أجودها لا يتعدى 1500 ل. س اي مايقارب الـ 40
دولارا امريكيا ، ويمكن أن تعمل بتقنية الطاقة الشمسية، وبذلك تخفف من نفقات الصيانة وإعادة الشحن.
كما أن لهذه الحساسات ميزة تتمثل في تحديد إحداثيات النقطة بدقة متناهية ، من خلال إشارات الحساس التي
تستقبلها شبكات المعلومات في المركز، وتحدد نقطة الحريق بالضبط لتوجه عناصر الإطفاء في المنطقة إلى نقطة
الحريق كما يمكن تزويدهم بمعلومات عن أفضل الطرق، التي يمكن سلكها من خلال الخريطة الرقمية التي قامت
بوضعها هيئة الاستشعار عن بعد للغابات.
يشار الى ان سوريا كانت قد شهدت العام الماضي حرائق كبيرة بسبب ارتفاع درجات الحرارة في العديد من
الغابات الى الشمال الغربي من سوريا وقد التهمت النيران الكثير من الاشجار نتيجة صعوبة الوصول الى
الغابات لاطفاء النيران فيها مما سبب الكثير من الخسائر في الثروة الشجرية .