• تدخل الجد والجدة في التربية:
عندما يتعلق الأمر بالأحفاد، يميل بعض الأجداد إلى تدليل وإفساد الأطفال. لذا بدلا من كبت شعورك بالإحباط والانزعاج، حاولا التحدث عن الموضوع أولا مع الشريك ثم مع الجد والجدة لوضع القوانين الأساسية للتربية التي تريدانها لأطفالكما.
• الهروب من المسؤولية:
من المشاكل الخطيرة التي تهدد استقرار العلاقة الزوجية بعد الإنجاب، تهرب الشريك من المسؤولية. وللمساعدة في تعريف الحاجات الشخصية يجب أن تتحدثا معا بشكل صريح وواضح وتوزعا المهام بحيث يتاح لكل منكما الحصول على وقت استراحة شخصي.
الإجهاد والتعب والإرهاق وعدم الحصول على قسط كاف من النوم لن يساعدكما في إنجاح علاقتكما بل قد ينعكس سلبا عليكما وعلى أسرتكما الصغيرة. لا تكن أنانيا ولا تضحي بنفسك ووقتك، التوازن والمشاركة هو أساس العلاقة الصحية.
• تقسيم الواجبات:
قبل أن تستقبلا مولودكما الجديد، تحدثا عن تقسيم الأعمال المنزلية بوضوح. عادة ما يأتي الأطفال وتأتي معهم مسؤوليات إضافية، لذا أبدئا التقسيم المنطقي والعادل للواجبات العائلية ورعاية الطفل بحيث تتجنبا الإرهاق وسوء الفهم لاحقا.
يمكنكما مثلا الاستعانة بالمساعدة الخارجية، تعاقدا مع خادمة مؤقتة للقيام بأعمال التنظيف، أو خدمة تنظيف وكي الملابس، وهكذا إذا لم يكن وقت العمل يسمح بالتدخل الشخصي.
• معاقبة الأطفال:
هناك آلاف النصائح للآباء حول طرق معاقبة الأطفال، لكن عندما يتعلق الأمر بالعقاب، يجد الكثير من الآباء والأمهات أنفسهم على النقيض. فمنهم من يرى أن العقاب قاسي ومنهم من يرى بأن العقاب سخيف وغير فعال، لذا وقبل أن تفضحا أنفسكما أمام أطفالكما، تحدثا مطولا حول الوسائل التي تعتقدان بأنها فعالة وتناسب قيمكما ولا تسبب الأذى النفسي أو الجسدي للطفل ولكنها تساعده على فهم السلوك المناسب.
• من ينهض مع الأطفال:
وجود الأطفال يعني تراجع ساعات النوم. من الاستيقاظ في منتصف الليل لأخذهم للحمام إلى النهوض في ساعات الفجر الباكرة لإعداد الحليب، يمكن أن يسبب هذا الجدول اليومي الإرهاق والتعب للأم أو الأب، لذا تعاونا على وضع جدول يساهم في تقسيم ساعات الرعاية بطريقة لا ترهق شخصا على حساب شخص أخر