خالد شمت- برلين
أظهرت دراسة طبية ألمانية حديثة أن الأطفال الذين يعيشون في أوساط مدخنة يعدون أكثر عرضة للإصابة بسهولة بمرض
ارتفاع ضغط الدم.
وقالت الدراسة الصادرة عن مركز طب الأطفال والشباب في المستشفي الجامعي بمدينة هايدلبيرغ بجنوبي غربي ألمانيا، إن
الأطفال الذين يستنشقون دخان التبغ المنبعث من أحد أو كلا والديهم، يرتفع لديهم خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم بنسبة
21% أكثر من أقرانهم الناشئين في بيئة غير مدخنة.
وذكرت الدراسة أن معدل الإصابة بالضغط لدى هؤلاء الأطفال، يتزايد بشكل ملحوظ إذا كانت الأم هي المدخنة لأنها تدخن في
الغالب أكثر خلال وجودها في المنزل، في حين يدخن الأب في مكان العمل.
وقالت د. أنيتا توف المشرفة على الدراسة للجزيرة نت، إن ما كشفت عنه الدراسة عن علاقة التدخين السلبي بارتفاع ضغط
الدم لدى الأطفال، والتأثيرات المؤذية المعروفة لاستنشاق دخان التبغ على الرئتين واحتمال إصابتهما بالسرطان، يحتم
حظر التدخين في رياض الأطفال والمدارس والمستشفيات والأماكن العامة وفي داخل السيارات والمنازل.
مخاطر وأمراض وأجرت الدراسة فحصا طبيا ميدانيا للحالة الصحية لـ4000 طفل في عمر الخامسة والسادسة، 33% منهم
آباؤهم مدخنون، و20.7% منهم أمهاتهم مدخنات ، و12% كلا الوالدين مدخن.
وأشارت إلى أن التدخين السلبي يمثل عاملا إضافيا يعزز احتمالات إصابة الأطفال بارتفاع ضغط الدم، لاسيما عند الأطفال
ذوي الأوزان الزائدة والمولودين مبكرا بحجم أقل من الوزن الطبيعي.
وحذرت الدراسة من أن ضغط الدم الذي يصاب به الأطفال بسبب التدخين السلبي، يبقي مصاحبا لهم حتى مرحلة البلوغ، ومن
المحتمل أن يعرضهم للإصابة بالجلطات والأزمات القلبية وفشل الدورة الدموية والإضرار بالرئتين.
وحول آلية تسبب التدخين السلبي في إصابة الأطفال بضغط الدم، قالت د. أنيتا توف، إن استنشاق الأطفال دخان التبغ
المنبعث بمحيطهم يزيد من معدل إفراز هرمون الأدرينالين بأجسامهم وتقليل إنتاج مادة الأستروجين الرابطة للأوعية
الدموية، ولفتت إلى أن هذا يجعل هذه الأوعية هشة ويزيد الضغط عليها.
وأوضحت أستاذة الطب الألمانية أن استنشاق الطفل على المدى الطويل مادة النيكوتين الموجودة في دخان التبغ يؤدي
بدوره لتغيير نسبة الدهن بالدم، وزيادة غلظة الجدران الداخلية للأوعية الدموية، مما يعيق مرور الدم فيها بشكل
منتظم، وقد يعرضها للإصابة بالتهاب موضعي.
وأشارت توف إلى أن هذه النتائج المختبرية معروفة لدى الكبار، وجاءت الدراسة الجديدة لتثبتها عند الصغار، وحثت
أولياء الأمور على الإقلاع عن التدخين حماية لصحتهم وصحة من يعيشون معهم، وطالبتهم بالتدخين -إذا أرادوا- بمعزل عن
صغارهم.
أظهرت دراسة طبية ألمانية حديثة أن الأطفال الذين يعيشون في أوساط مدخنة يعدون أكثر عرضة للإصابة بسهولة بمرض
ارتفاع ضغط الدم.
وقالت الدراسة الصادرة عن مركز طب الأطفال والشباب في المستشفي الجامعي بمدينة هايدلبيرغ بجنوبي غربي ألمانيا، إن
الأطفال الذين يستنشقون دخان التبغ المنبعث من أحد أو كلا والديهم، يرتفع لديهم خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم بنسبة
21% أكثر من أقرانهم الناشئين في بيئة غير مدخنة.
وذكرت الدراسة أن معدل الإصابة بالضغط لدى هؤلاء الأطفال، يتزايد بشكل ملحوظ إذا كانت الأم هي المدخنة لأنها تدخن في
الغالب أكثر خلال وجودها في المنزل، في حين يدخن الأب في مكان العمل.
وقالت د. أنيتا توف المشرفة على الدراسة للجزيرة نت، إن ما كشفت عنه الدراسة عن علاقة التدخين السلبي بارتفاع ضغط
الدم لدى الأطفال، والتأثيرات المؤذية المعروفة لاستنشاق دخان التبغ على الرئتين واحتمال إصابتهما بالسرطان، يحتم
حظر التدخين في رياض الأطفال والمدارس والمستشفيات والأماكن العامة وفي داخل السيارات والمنازل.
مخاطر وأمراض وأجرت الدراسة فحصا طبيا ميدانيا للحالة الصحية لـ4000 طفل في عمر الخامسة والسادسة، 33% منهم
آباؤهم مدخنون، و20.7% منهم أمهاتهم مدخنات ، و12% كلا الوالدين مدخن.
وأشارت إلى أن التدخين السلبي يمثل عاملا إضافيا يعزز احتمالات إصابة الأطفال بارتفاع ضغط الدم، لاسيما عند الأطفال
ذوي الأوزان الزائدة والمولودين مبكرا بحجم أقل من الوزن الطبيعي.
وحذرت الدراسة من أن ضغط الدم الذي يصاب به الأطفال بسبب التدخين السلبي، يبقي مصاحبا لهم حتى مرحلة البلوغ، ومن
المحتمل أن يعرضهم للإصابة بالجلطات والأزمات القلبية وفشل الدورة الدموية والإضرار بالرئتين.
وحول آلية تسبب التدخين السلبي في إصابة الأطفال بضغط الدم، قالت د. أنيتا توف، إن استنشاق الأطفال دخان التبغ
المنبعث بمحيطهم يزيد من معدل إفراز هرمون الأدرينالين بأجسامهم وتقليل إنتاج مادة الأستروجين الرابطة للأوعية
الدموية، ولفتت إلى أن هذا يجعل هذه الأوعية هشة ويزيد الضغط عليها.
وأوضحت أستاذة الطب الألمانية أن استنشاق الطفل على المدى الطويل مادة النيكوتين الموجودة في دخان التبغ يؤدي
بدوره لتغيير نسبة الدهن بالدم، وزيادة غلظة الجدران الداخلية للأوعية الدموية، مما يعيق مرور الدم فيها بشكل
منتظم، وقد يعرضها للإصابة بالتهاب موضعي.
وأشارت توف إلى أن هذه النتائج المختبرية معروفة لدى الكبار، وجاءت الدراسة الجديدة لتثبتها عند الصغار، وحثت
أولياء الأمور على الإقلاع عن التدخين حماية لصحتهم وصحة من يعيشون معهم، وطالبتهم بالتدخين -إذا أرادوا- بمعزل عن
صغارهم.