منذ أيام يرقد جثمان الشهيد ذو الوجه المبتسم في مشرحة مستشفى الهلال في مصر باحثا" عن أسرة تنعيه أو قبر ينعم فيه
بمرتبة الشهادة.
الشهيد المجهول نشرت صورته صفحة "كلنا خالد سعيد" على الفيسبوك ودعت خلاله إلى سرعة نشر الصورة بحثا عن ذويه، نظرا
لأن مستشفى الهلال سوف تتولى عملية الدفن لعدم وجود من يتسلم جثمانه الطاهر وفق ما تقول صحيفة الأهرام.
ورغم مشهد الموت القاسي فإن الآلاف من التعليقات انهالت لتأبين الشهيد المجهول والدعاء له وتهنئته بجنة الشهداء
وتوقف الكثيرون ليتأملوا في الابتسامة الهادئة التي زينت وجه الشهيد خاصة و أن إصاباته لاترسم إلا ملامح ألم وبكاء
ليتأكدوا في النهاية من أنها ابتسامة الجنة وفرحة الشهادة بملاقاة ربه ويرددوا الاية الكريمة "وجوه يوم إذن ناضرة
الي ربها ناظرة".
إلا أن تعليق "محمود عيسي" العضو في الصفحة حمل رأيا يستحق التقدير وهو أن يدفن الشهيد في ميدان التحرير ليكون قبر
الشهيد المجهول نواة للنصب التذكاري لشهداء ثورة25 يناير في قلب الميدان النابض بروح الثورة والمزين بدم الشهداء,
وهي فكرة جديرة بالبحث والتنفيذ السريع وندعو المجلس الاعلى للقوات المسلحة ومحافظ القاهرة الى بحثها وتنفيذها على
وجه السرعة، لأن إكرام الميت دفنه.
رحمه الله وأسكنه فسيح جنانه
مؤثر فعلا"