شاعر غزل، من أهل نابلس (بفلسطين) قال فيه أحد كتابها: (عذب النغمات، ساحر الرنات، تقسم بين هوى دفين، ووطن حزين)
تعلم في الجامعة الأميركية ببيروت، وبرع في الأدبين العربي والإنكليزي، وتولى قسم المحاضرات في محطة الإذاعة بفلسطين
نحو خمس سنين، وانتقل إلى بغداد مدرساً، وكان يعاني مرضاً في العظام، فأنهكه السفر، فعاد إلى بلده نابلس مريضاًُ، ثم
حمل إلى المستشفى الفرنسي بالقدس فتوفي فيه. وكان وديعاً مرحاً. له (ديوان شعر - ط) مصدر بقصيدة لصديقه جلال أمين
زريق، في رثائه، فكلمة لأحمد طوقان ناشر الديوان، ثم رسالة من إنشاء أخته فدوى طوقان في سيرته. وساعد الدكتور لويس
نيكل البوهيمي في نشر كتاب (الزهرة) لمحمد بن داود الظاهري الأصفهاني. ولأخته الشاعرة فدوى طوقان كتاب في سيرته
سمته (أخي إبراهيم - ط).
عبس الخطب فابتسم و طغى الهول فاقتحم
رابط النفس و النهى ثابت القلب و القدم
نفسه طوع همة وجمت دونها الهمم
تلتقــــي فـــي مزاجهـــا بالأعــــــاصير والحـــــمم
تجـــمع الهـــائج الخـــضم إلــــى الراســــخ الأشـــم
وهــي مــن عنصــر الفــداء ومــــن جــــوهر الكـــرم
ومــــن الحـــق جـــذوة لفحهــــا حــــرر الأمـــم
ســـار فــي منهــج العــلي يطــــرق الخــــلد مـــنزلا
لا يبــــــالي, مكبـــــلا نالـــــــه أم مجــــــدلا
فهـــو رهـــن بمـــا عــزم
ربمــــا غالـــه الـــردى وهــــو بالســـجن مـــرتهن
لســـت تـــدري بطاحهــا غيبتـــــــه أم القنــــــن
إنــــه كـــوكب الهـــدى لاح فـــي غيهـــب المحـــن
أي وجــــــه تهلـــــلا يــــرد المــــوت مقبـــلا
إنا للـــــــه والــــــوطن
أرســل النــور فــي العيـون, فمــــا تعــــرف الوســـن
ورمــي النــار فــي القلـوب, فمــــا تعــــرف الضغـــن
أي وجــــــه تهلـــــلا يــــرد المــــوت مقبـــلا
صعـــد الـــروح مرســلا لحنــــه ينشــــد المــــلا
إنا للـــــــه والــــــوطن
أرســل النــور فــي العيـون, فمــــا تعــــرف الوســـن
ورمــي النــار فــي القلـوب, فمــــا تعــــرف الضغـــن
أي وجــــــه تهلـــــلا يــــرد المــــوت مقبـــلا
صعـــد الـــروح مرســلا لحنــــه ينشــــد المــــلا
إن للـــــــه والــــــوطن