في الولايات المتحدة، بات التبرع بالبويضات تجارة مربحة، خصوصا مع وجود الكثير من المستعدين لدفع أي ثمن مقابل
صفاتٍ معينة في أبنائهم المنتظرين.
سارة نموذجا لعارضة أزياء خارقة الجمال قررت التبرع ببويضاتها، لتكتشف أن جمالها "كان مصدر دخل مفيد لها".
اكتشافها جعلها تبيع بيوضاتها ست مرات مقابل 100 ألف دولار ، حسب موقع "نار نيوز".
وفي تقرير تم بثه على نشرة أخبار إم بي سي، انتقدت الجمعية الأمريكية لطب التوليد المغالاة في التعويضات معتبرة أن
تعويضا يتجاوز العشرة آلاف دولار غير مقبول. وأنه لا ينبغي أن يدفع للنساء وفقا لمظهرهن أو معدل ذكائهن. إلا أن (لين)
التي أنجبت طفلتين بهذه الطريقة، ترى أن من حق الأهل اختيار صفات المتبرع. تقول :" إنك تريد أن يكون في طفلك صفات
مشابهة لصفاتك، أنا اخترت فتاة أصغر سنا وأكثر جمالا"
لكن لماذا تكون بعض الصفات مكلفة أكثر من غيرها؟ قيل لريتشل إن بويضاتها تستحق ثمنا أكثر لأنها شقراء. أما سوزان
فتحصيلها العلمي يجعل من بويضاتها صيدا ثمينا، يكلف خمسةً وعشرين ألف دولار، أي أكثر بخمسة عشر ألف دولار من الحد
المقبول.
اللافت أن عمل وكالات التبرع بالبويضات في الولايات المتحدة لا يخضع لأي رقابة، لأنه لا يخرق القانون. وبينما يعتبر
البعض أنه لا يجب أن يتقاضى المتبرعون أي تعويض، لسارة رأي مغاير : "نحن نعيش في سوق حرة..".