النحل يشبه الإنسان في حاجته إلى النوم، فهو أيضا ينام 8 ساعات في اليوم، فإذا أصابه الأرق، فإنه لابد أن يعاني التعب أو الخمول أو النعاس في أثناء النهار، الأمر الذي ينعكس على أدائه للعمل في أثناء فترة النشاط.
لقد اهتم علماء البايولوجيا في جامعة «تكساس» بهذه المفارقة، وأجروا عدة تجارب غريبة من نوعها للتأكد من تأثير قلة النوم على نشاط وحيوية النحل، فقاموا بربط قطعة صغيرة للغاية من مادة الصلب المغناطيسي في مؤخرة عدد من النحلات المختارة، كي يمنعوا النحلات من النوم الطويل والمستقر.
فأثناء الليل، يقوم منبه خاص في هذه القطع المغناطيسية بإيقاظ النحلات كل ساعتين.
وفي الصباح، قارن العلماء بين نشاط النحلات التي كانت تتمتع بنوم عميق وهادئ طوال الليل وبين النحلات التي لم تتمتع بمثل هذا النوم.
ووجدوا أن النحلات المكتفية من النوم أخذت تمارس الطيران بنشاط كبير ومن دون أي مشكلة، وتتحاور فيما بينها وتمارس رقصة «الرعشة» عندما يقتربون من كورتها، بينما وجدوا أن النحلات التي لم تتمتع بنوم كافٍ أو عميق بسبب المنبه الذي وُضع في مؤخرتها، ظهرت متعَبة ولم تمارس الطيران بصورة صحيحة أو نشيطة، ولم تتبادل الحوار فيما بينها ولا حتى رقصة «الرعشة»، بل تطير بصورة غير منتظمة على ارتفاعات منخفضة جدا، وكأنها فقدت حيويتها ونشاطها بسبب قلة النوم.
لقد اهتم علماء البايولوجيا في جامعة «تكساس» بهذه المفارقة، وأجروا عدة تجارب غريبة من نوعها للتأكد من تأثير قلة النوم على نشاط وحيوية النحل، فقاموا بربط قطعة صغيرة للغاية من مادة الصلب المغناطيسي في مؤخرة عدد من النحلات المختارة، كي يمنعوا النحلات من النوم الطويل والمستقر.
فأثناء الليل، يقوم منبه خاص في هذه القطع المغناطيسية بإيقاظ النحلات كل ساعتين.
وفي الصباح، قارن العلماء بين نشاط النحلات التي كانت تتمتع بنوم عميق وهادئ طوال الليل وبين النحلات التي لم تتمتع بمثل هذا النوم.
ووجدوا أن النحلات المكتفية من النوم أخذت تمارس الطيران بنشاط كبير ومن دون أي مشكلة، وتتحاور فيما بينها وتمارس رقصة «الرعشة» عندما يقتربون من كورتها، بينما وجدوا أن النحلات التي لم تتمتع بنوم كافٍ أو عميق بسبب المنبه الذي وُضع في مؤخرتها، ظهرت متعَبة ولم تمارس الطيران بصورة صحيحة أو نشيطة، ولم تتبادل الحوار فيما بينها ولا حتى رقصة «الرعشة»، بل تطير بصورة غير منتظمة على ارتفاعات منخفضة جدا، وكأنها فقدت حيويتها ونشاطها بسبب قلة النوم.