احتشدت مجموعة صغيرة من أبناء الجالية الفلسطينية وعدد من الدبلوماسيين والإعلاميين، صباح أمس، في شارع فرعي قريب
من شارع السفارات في واشنطن، لحضور حدث استغرق لحظات بسيطة ولكن له دلالات سياسية مهمة.. فقد رفع أمس، للمرة الأولى،
رسميا، العلم الفلسطيني على مقر البعثة العامة لمنظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن، بعدما رفعت إدارة الرئيس
الأميركي باراك أوباما بعض القيود المفروضة عليها. وعبَّر ممثل المنظمة بواشنطن معن عريقات عن أهمية هذه الخطوة،
قائلا لـ«الشرق الأوسط»: «هذا رمز الشعب الفلسطيني ورمز نضاله». وأضاف: «رفع العلم الفلسطيني في العاصمة الأميركية
بشكل رسمي للمرة الأولى هو خطوة مهمة وبقاؤه مرفرفا، إن شاء الله، لا بد هو أيضا مهم». وعلى الرغم من أن واشنطن لم
تمنح البعثة الفلسطينية بعدُ الصلاحيات الكاملة التي تتمتع بها البعثات الدبلوماسية، أوضح عريقات: «لا نريد أن نكون
عاطفيين أكثر من اللازم، إلا أن هذه خطوة يجب أن تحصل منذ فترة طويلة؛ لأنها اعتراف واضح وصريح من الإدارة الأميركية
بأن منظمة التحرير الفلسطينية هي طرف رئيسي وأساسي في معادلة الشرق الأوسط، واعتراف أنه لن يكون هناك أي استقرار
في المنطقة ما لم يحصل الشعب الفلسطيني على حريته واستقلاله».
من شارع السفارات في واشنطن، لحضور حدث استغرق لحظات بسيطة ولكن له دلالات سياسية مهمة.. فقد رفع أمس، للمرة الأولى،
رسميا، العلم الفلسطيني على مقر البعثة العامة لمنظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن، بعدما رفعت إدارة الرئيس
الأميركي باراك أوباما بعض القيود المفروضة عليها. وعبَّر ممثل المنظمة بواشنطن معن عريقات عن أهمية هذه الخطوة،
قائلا لـ«الشرق الأوسط»: «هذا رمز الشعب الفلسطيني ورمز نضاله». وأضاف: «رفع العلم الفلسطيني في العاصمة الأميركية
بشكل رسمي للمرة الأولى هو خطوة مهمة وبقاؤه مرفرفا، إن شاء الله، لا بد هو أيضا مهم». وعلى الرغم من أن واشنطن لم
تمنح البعثة الفلسطينية بعدُ الصلاحيات الكاملة التي تتمتع بها البعثات الدبلوماسية، أوضح عريقات: «لا نريد أن نكون
عاطفيين أكثر من اللازم، إلا أن هذه خطوة يجب أن تحصل منذ فترة طويلة؛ لأنها اعتراف واضح وصريح من الإدارة الأميركية
بأن منظمة التحرير الفلسطينية هي طرف رئيسي وأساسي في معادلة الشرق الأوسط، واعتراف أنه لن يكون هناك أي استقرار
في المنطقة ما لم يحصل الشعب الفلسطيني على حريته واستقلاله».