يقول الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز إنه ينوي نقل مكتبه الى خيمة اهداه اياها الزعيم الليبي معمر القذافي، وذلك ليسمح لمشردي الفيضانات الاخيرة التي ضربت البلاد بالسكن في القصر الرئاسي.
وقال الرئيس تشافيز إنه سينصب الخيمة في حدائق القصر في العاصمة كاراكاس.
يذكر ان 25 اسرة تسكن فعلا في القصر الجمهوري بعد ان فقدت مساكنها في الفيضانات التي شردت اكثر من 100 الف شخص في عموم البلاد وتسببت في مقتل 30 على الاقل.
وقال الرئيس تشافيز اثناء زيارة قام بها لاحد الملاجيء القريبة من قصر ميرافلوريس الرئاسي في كاراكاس: "انصبوا الهدية التي اهدانا اياها القذافي. يمكنكم نصبها في حدائق الميرافلوريس لأنني انوي الانتقال اليها. نستطيع وضع بعض الاسرة في مكتبي بالقصر!"
و كان الزعيم الليبي أهدى نظيره الفنزويلي خيمة عندما زار فنزويلا في العام الماضي.
وما لبث الرئيس تشافيز يشرف شخصيا على جهود اغاثة المتضررين من الفيضانات، وهي الاسوأ التي تشهدها البلاد منذ اكثر من عشر سنوات.
وكانت الاحياء الفقيرة المحيطة بالعاصمة من اكثر المناطق تضررا بالفيضانات، إذ تسببت السيول بهدم العديد من المساكن العشوائية المشيدة على التلال.
يذكر أن الرئيس تشافيز قد تعهد باطلاق برنامج اسكان واسع النطاق، واستحدث لهذا الغرض وزارة خاصة لاعادة تعمير كاراكاس عين على رأسها وزير الثقافة السابق فرانسيسكو سيستو.
وقال الرئيس تشافيز إنه سينصب الخيمة في حدائق القصر في العاصمة كاراكاس.
يذكر ان 25 اسرة تسكن فعلا في القصر الجمهوري بعد ان فقدت مساكنها في الفيضانات التي شردت اكثر من 100 الف شخص في عموم البلاد وتسببت في مقتل 30 على الاقل.
وقال الرئيس تشافيز اثناء زيارة قام بها لاحد الملاجيء القريبة من قصر ميرافلوريس الرئاسي في كاراكاس: "انصبوا الهدية التي اهدانا اياها القذافي. يمكنكم نصبها في حدائق الميرافلوريس لأنني انوي الانتقال اليها. نستطيع وضع بعض الاسرة في مكتبي بالقصر!"
و كان الزعيم الليبي أهدى نظيره الفنزويلي خيمة عندما زار فنزويلا في العام الماضي.
وما لبث الرئيس تشافيز يشرف شخصيا على جهود اغاثة المتضررين من الفيضانات، وهي الاسوأ التي تشهدها البلاد منذ اكثر من عشر سنوات.
وكانت الاحياء الفقيرة المحيطة بالعاصمة من اكثر المناطق تضررا بالفيضانات، إذ تسببت السيول بهدم العديد من المساكن العشوائية المشيدة على التلال.
يذكر أن الرئيس تشافيز قد تعهد باطلاق برنامج اسكان واسع النطاق، واستحدث لهذا الغرض وزارة خاصة لاعادة تعمير كاراكاس عين على رأسها وزير الثقافة السابق فرانسيسكو سيستو.