- ويكيليكس:"داغان"كذب على أمريكابشأن موقع " الكُبَر " السورية
الثلاثاء - 30 تشرين الثاني - 2010 - 16:19:37
التفاصيل
إعلانات
كشفت إحدى الوثائق الأمريكية المسربة عبر موقع "ويكيليكس" الالكتروني عن أن رئيس الموساد "مائير داغان" أبلغ مستشارة الرئيس الأمريكي للأمن القومي " فرانسيس برغوس تاونسند" في شهر تموز العام 2007 أن إسرائيل لن تقصف موقع دير الزور، لكن إسرائيل قصفت الموقع بعد ذلك بشهرين.
و وفقا للوثيقة الأمريكية التي نشرها موقع يديعوت أحرونوت الالكتروني يوم الاثنين، فإن داغان قال للمسؤولة الأمريكية إنه "لا توجد لدى إسرائيل أية نية بشن هجوم"، مضيفا أن " سورية تتوقع هجوما إسرائيلياً ضدها ورفعت مستوى جهوزيتها ".
و ادعى داغان أنه "على الرغم من أنه ليس مخططا لتنفيذ غارة كهذه، إلا أنه يتوقع أن يؤدي رد سورية على أي حادث صغير إلى تصعيد سريع ".
و كانت طائرات اسرائيلية قصفت موقع " الكبر" بحجة أن سورية تقوم بأنشطة نووية ، الأمر الذي نفته بشدة سورية ، و قامت وكالة الطاقة الذرية بزيارة المنطقة و لم تعثر على أي دليل تثبت المزاعم الاسرائيلية .
وبحث داغان و تاونسند خلال لقائهما في العقوبات التي تم فرضها على إيران والتوتر الأمني بين إسرائيل وسورية.. وأشار داغان في اللقاء نفسه إلى أن الحلف الإستراتيجي بين سورية وإيران وحزب الله لن يتغير.
وأردف قائلا إنه " فقط من خلال تطبيق قرارات الأمم المتحدة على لبنان وزيادة الجهود لتفكيك حزب الله سيتمكن المجتمع الدولي من إزالة الصمغ الذي يربط بين إيران وسورية ".
الثلاثاء - 30 تشرين الثاني - 2010 - 16:19:37
التفاصيل
إعلانات
كشفت إحدى الوثائق الأمريكية المسربة عبر موقع "ويكيليكس" الالكتروني عن أن رئيس الموساد "مائير داغان" أبلغ مستشارة الرئيس الأمريكي للأمن القومي " فرانسيس برغوس تاونسند" في شهر تموز العام 2007 أن إسرائيل لن تقصف موقع دير الزور، لكن إسرائيل قصفت الموقع بعد ذلك بشهرين.
و وفقا للوثيقة الأمريكية التي نشرها موقع يديعوت أحرونوت الالكتروني يوم الاثنين، فإن داغان قال للمسؤولة الأمريكية إنه "لا توجد لدى إسرائيل أية نية بشن هجوم"، مضيفا أن " سورية تتوقع هجوما إسرائيلياً ضدها ورفعت مستوى جهوزيتها ".
و ادعى داغان أنه "على الرغم من أنه ليس مخططا لتنفيذ غارة كهذه، إلا أنه يتوقع أن يؤدي رد سورية على أي حادث صغير إلى تصعيد سريع ".
و كانت طائرات اسرائيلية قصفت موقع " الكبر" بحجة أن سورية تقوم بأنشطة نووية ، الأمر الذي نفته بشدة سورية ، و قامت وكالة الطاقة الذرية بزيارة المنطقة و لم تعثر على أي دليل تثبت المزاعم الاسرائيلية .
وبحث داغان و تاونسند خلال لقائهما في العقوبات التي تم فرضها على إيران والتوتر الأمني بين إسرائيل وسورية.. وأشار داغان في اللقاء نفسه إلى أن الحلف الإستراتيجي بين سورية وإيران وحزب الله لن يتغير.
وأردف قائلا إنه " فقط من خلال تطبيق قرارات الأمم المتحدة على لبنان وزيادة الجهود لتفكيك حزب الله سيتمكن المجتمع الدولي من إزالة الصمغ الذي يربط بين إيران وسورية ".