لقي شاب حتفه مساء الجمعة إثر حادث تصادم بين دراجته النارية وميكروباص على طريق دمشق- السويداء.
وذكر مصدر في مخفر شرطة شهبا فضل عدم الكشف عن اسمه أن "المدعو أدهم هزاع دنون (39 عاماً) توفّي في حادث اصطدام الدراجة النارية التي كان يقودها مع ميكروباص قرب كازية السياف".
وأرجع المصدر وقوع الحادث إلى "السرعة الزائدة من قبل سائق الدراجة النارية، وعدم انتباه سائق الميكروباص".
بدوره, أكد الطبيب الشرعي عماد نوفل أن "سبب الوفاة يعود إلى كسور في قاعدة الجمجمة وعظام الوجه".
من جهته، قال خبير الوقاية من الحوادث محمد الكسم في تصريح له إنّ "الدراجات النارية تقتل يوميّاً شابين سوريين وتخلّف عشرات الجرحى، وتعتبر هذه الآليّة القاتل الأول للشباب واليافعين ما بين (15 – 30) عاماً في سورية كونها أصبحت وسيلة نقل رئيسة في المدن والقرى السورية، حيث يقود زهاء مليوني مواطن درّاجات نارية! ومعظمهم شباب يقودونها بسرعة كبيرة ورعونة لإثبات الذات بشكل خاطئ، في ظل ضعف الخبرة وانعدام التأهيل والتدريب اللازم لهذه الفئة".
وأكد الكسم على "أهمّية ارتداء خوذه الرأس التي تخّفف من الإصابات القاتلة والإعاقة بنسبة تتجاوز 60 %، لأن معظم الدرّاجين الذين يتعرّضون للحوادث يصابون في الرأس".
وطالب خبير الوقاية من الحوادث الحكومة ووزارة النقل بتركيب جهاز تحديد (تقييد) السرعة الآلي على جميع الدراجات النارية أثناء عملية الترسيم والجمركة التي تجرى حالياً بموجب قرار رقم 78 تاريخ 17/10/2010 الصادر عن رئاسة مجلس الوزراء. ومهمّة هذا الجهاز منع الدراجة من تجاوز السرعة المحدّدة (80 كم/ سا) عن طريق تخفيف التزوّد بالوقود للمحرك شريطة أن يكون هذا الجهاز من نوعيّات عالمية جيّدة غير قابلة للاختراق والتعديل.
وأشار الكسم إلى "وجود حالة من الفوضى والعشوائيّة المروريّة في جميع المحافظات السورية بسبب ضعف خبرة السائقين، والافتقار إلى رادارات مراقبة، وضعف تزويد الطرق بشاخصات الدلالة والتوجيه، وانعدام الطلاء المروريّ العاكس بالمواصفات العالميّة على جميع الطرق، والذي يحدّد مسالك السير الآمنة، ويبيّن المخاطر عند التقاطعات والانعطافات".
وذكر مصدر في مخفر شرطة شهبا فضل عدم الكشف عن اسمه أن "المدعو أدهم هزاع دنون (39 عاماً) توفّي في حادث اصطدام الدراجة النارية التي كان يقودها مع ميكروباص قرب كازية السياف".
وأرجع المصدر وقوع الحادث إلى "السرعة الزائدة من قبل سائق الدراجة النارية، وعدم انتباه سائق الميكروباص".
بدوره, أكد الطبيب الشرعي عماد نوفل أن "سبب الوفاة يعود إلى كسور في قاعدة الجمجمة وعظام الوجه".
من جهته، قال خبير الوقاية من الحوادث محمد الكسم في تصريح له إنّ "الدراجات النارية تقتل يوميّاً شابين سوريين وتخلّف عشرات الجرحى، وتعتبر هذه الآليّة القاتل الأول للشباب واليافعين ما بين (15 – 30) عاماً في سورية كونها أصبحت وسيلة نقل رئيسة في المدن والقرى السورية، حيث يقود زهاء مليوني مواطن درّاجات نارية! ومعظمهم شباب يقودونها بسرعة كبيرة ورعونة لإثبات الذات بشكل خاطئ، في ظل ضعف الخبرة وانعدام التأهيل والتدريب اللازم لهذه الفئة".
وأكد الكسم على "أهمّية ارتداء خوذه الرأس التي تخّفف من الإصابات القاتلة والإعاقة بنسبة تتجاوز 60 %، لأن معظم الدرّاجين الذين يتعرّضون للحوادث يصابون في الرأس".
وطالب خبير الوقاية من الحوادث الحكومة ووزارة النقل بتركيب جهاز تحديد (تقييد) السرعة الآلي على جميع الدراجات النارية أثناء عملية الترسيم والجمركة التي تجرى حالياً بموجب قرار رقم 78 تاريخ 17/10/2010 الصادر عن رئاسة مجلس الوزراء. ومهمّة هذا الجهاز منع الدراجة من تجاوز السرعة المحدّدة (80 كم/ سا) عن طريق تخفيف التزوّد بالوقود للمحرك شريطة أن يكون هذا الجهاز من نوعيّات عالمية جيّدة غير قابلة للاختراق والتعديل.
وأشار الكسم إلى "وجود حالة من الفوضى والعشوائيّة المروريّة في جميع المحافظات السورية بسبب ضعف خبرة السائقين، والافتقار إلى رادارات مراقبة، وضعف تزويد الطرق بشاخصات الدلالة والتوجيه، وانعدام الطلاء المروريّ العاكس بالمواصفات العالميّة على جميع الطرق، والذي يحدّد مسالك السير الآمنة، ويبيّن المخاطر عند التقاطعات والانعطافات".