أقدم رجل على تعذيب ابنه البالغ من العمر 14 عاماً حتى الموت بعد أن ضبطه وهو يعتدي على شقيقته جنسياً في قرية " الحصوية " التابعة لحمص .
وعلم أن الأب تلقى شكاو عديدة من سكان القرية حول ابنه قبل نحو عام ، حيث أخبره أهالي القرية ان ابنه يقوم بالتحرش بأطفالهم جنسياً .
وفي أحد أيام العام المنصرم ، ضبط الأب ابنه وهو يعتدي على شقيقته جنسياً ، فقام بضربه ، قبل أن يتمكن الابن من الفرار من المنزل .
وبين المصدرأن الابن عاد إلى منزل أهله يوم الجمعة الفائت ، حيث قام والده بربطه بواسطة حبل من يديه ، وقام بإيقافه على عامود خشبي ضمن منزله ، و قام بتعذيبه .
وبحسب المصدر ، فإن والدته عادت إلى المنزل مساء ،فوجدت ابنها ممددا على الأرض ، وعندما حاولت إيقاظه طلب منها زوجها عدم إيقاظه .
وحوالي الساعة الخامسة من صباح اليوم التالي حاولت الأم إيقاظ ابنها فلم يستجب لها فقامت بالاتصال بشقيقها ونقلته إلى المشفى الوطني بمدينة حمص ، حيث تبين أنه مفارق الحياة .
وحضرت إلى المشفى هيئة الكشف الطبي و القضائي المؤلفة من القاضي مجد الدوري والمساعد العدلي إيهاب اليونس ورئيس قسم الوعر وعدد من ضباط وعناصر الأمن الجنائي والأطباء الشرعيين الدكتور بسام المحمد و الدكتور جرجس صليبى و الدكتور محمد شاهين .
وبين الكشف الطبي وجود كدمات رضية بلون أزرق بنفسجي عمرها الزمني يقدر بحوالي 12 ساعة موزعة من أعلى الصدر الأيسر وعلى الوجه الوحشي للعضد الأيسر وعلى الوجه الوحشي للفخذين وعلى البطن مع علامات كدمات ناجمة عن وضع قيد حول المرفقين .
وبين الأطباء أن سبب الوفاة هو " الوهط القلبي الدوراني الانعكاسي الناجم عن الانفعال النفسي والعنف الجسدي الناجم عن الضرب وخاصة على الصدر والبطن ".
وذكر شهود انهم شاهدوا الأب بعد الحادثة وهو في حالة نفسية سيئة ، حيث اتجه إلى مكان مجهول .
يذكر أن المتوفى مكتوم القيد ( غير مسجل لدى دوائر الدولة ) ويقدر عمره بـ 14 عاماً ، وكان يعيش مع أهله في منزل مكون من " كشك خشبي " في القرية ، ولايزال الأب متوارياً عن الأنظار حتى لحظة كتابة الخبر .
وعلم أن الأب تلقى شكاو عديدة من سكان القرية حول ابنه قبل نحو عام ، حيث أخبره أهالي القرية ان ابنه يقوم بالتحرش بأطفالهم جنسياً .
وفي أحد أيام العام المنصرم ، ضبط الأب ابنه وهو يعتدي على شقيقته جنسياً ، فقام بضربه ، قبل أن يتمكن الابن من الفرار من المنزل .
وبين المصدرأن الابن عاد إلى منزل أهله يوم الجمعة الفائت ، حيث قام والده بربطه بواسطة حبل من يديه ، وقام بإيقافه على عامود خشبي ضمن منزله ، و قام بتعذيبه .
وبحسب المصدر ، فإن والدته عادت إلى المنزل مساء ،فوجدت ابنها ممددا على الأرض ، وعندما حاولت إيقاظه طلب منها زوجها عدم إيقاظه .
وحوالي الساعة الخامسة من صباح اليوم التالي حاولت الأم إيقاظ ابنها فلم يستجب لها فقامت بالاتصال بشقيقها ونقلته إلى المشفى الوطني بمدينة حمص ، حيث تبين أنه مفارق الحياة .
وحضرت إلى المشفى هيئة الكشف الطبي و القضائي المؤلفة من القاضي مجد الدوري والمساعد العدلي إيهاب اليونس ورئيس قسم الوعر وعدد من ضباط وعناصر الأمن الجنائي والأطباء الشرعيين الدكتور بسام المحمد و الدكتور جرجس صليبى و الدكتور محمد شاهين .
وبين الكشف الطبي وجود كدمات رضية بلون أزرق بنفسجي عمرها الزمني يقدر بحوالي 12 ساعة موزعة من أعلى الصدر الأيسر وعلى الوجه الوحشي للعضد الأيسر وعلى الوجه الوحشي للفخذين وعلى البطن مع علامات كدمات ناجمة عن وضع قيد حول المرفقين .
وبين الأطباء أن سبب الوفاة هو " الوهط القلبي الدوراني الانعكاسي الناجم عن الانفعال النفسي والعنف الجسدي الناجم عن الضرب وخاصة على الصدر والبطن ".
وذكر شهود انهم شاهدوا الأب بعد الحادثة وهو في حالة نفسية سيئة ، حيث اتجه إلى مكان مجهول .
يذكر أن المتوفى مكتوم القيد ( غير مسجل لدى دوائر الدولة ) ويقدر عمره بـ 14 عاماً ، وكان يعيش مع أهله في منزل مكون من " كشك خشبي " في القرية ، ولايزال الأب متوارياً عن الأنظار حتى لحظة كتابة الخبر .