الرئيسية
تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :
المغربية
مع قدوم عيد الأضحى المبارك ترى الأمهات منهمكات بإعداد الأطعمة، التي تكمل مع الحلويات صورة العيد التي تعودن رسمها بأيديهن لتحقيق سعادة الأبناء وإضفاء أجواء جميلة على اللقاءات الأسرية، وقد تكون "المغربية" الأكلة الشعبية الشتوية الأكثر طلباً إلى جانب أكلات "المنسف" و"الكبة".
في مطبخ "حمزة " أحد المطابخ المشهورة في المحافظة رافقنا السيدة "سهام سعيد" التي تدير وزوجها السيد "ناصر حمزة" هذا المطبخ الذي عرف بما يقدمه من مأكولات شعبية قديمة أثناء إعداد أكلة المغربية لتحدثنا عن هذه الأكلة القديمة التي تعلمتها من الجدات ولازالت تعدها على طريقتهن التي أعجبت كل من تذوقها وقالت:
«هي أكلة شعبية تعلمتها من أمي وجدتي، وتعتمد على المهارة في الإعداد وهي من الأكلات التي لازالت تقدم حسب الطريقة القديمة، حبات "المغربية" المادة الأساسية في هذه الأكلة، هي عبارة عن حبات من "البرغل" التي تغطى بالطحين من خلال طريقة تسمى "الفتل"،
حيث يضاف "الطحين" بالتدريج على كميات قليلة من "البرغل" لتأخذ الشكل الدائري الذي يشبه حبات "الخرز" المنتظمة، وقد كانت النساء تتنافس على إتقان هذه العملية الممتعة للعمل.
وبعد أن نعد هذه الحبات نطبخها بطريقة التبخير على وعاء "الدجاج" الذي يغلى على ماء يبهر بكل أنواع البهارات نضيف إليه "الحمص" و"البصل"، وكل مكونات الأكلة مرغوبة لذا فهذه الأكلة تطلب من مطبخنا بشكل قد يكون يومياً، وفي العيد وضع آخر حيث تجد الأمهات يطلبن "المغربية" بشكل مبكر لتضمن أن تكون إحدى وجبات العيد، وبشكل عام قد تحتاط ربات المنازل على كميات من "المغربية" التي تعد بشكل مسبق
لتقدمها طازجة للأبناء، حيث تسكب وتغطى بالدجاج ويضاف إليها المكسرات والمرق الذي يأخذ لون البهارات وهذا ما يكفي لتكون الأكلة شهية ومرغوبة».
السيدة "أمرية العفلق" بينت لنا أنه على الرغم من الوقت الذي تستهلكه "المغربية" إلا أنها تحضرها في المنزل تلبية لطلب الأبناء، حيث قالت: «في العيد تجتمع الأسرة وتحتار الأم لاختيار الأكلات التي ستعد ها خلال الأيام الأربعة، وفي الغالب تكون "المغربية" إحدى الأكلات التي لابد من إعدادها، لأنها أكلة تتميز بنكهة البهارات الواضحة وفائدتها الكبيرة لأنها تحضر من مواد طبيعية "البرغل" و"الطحين" و"السمن البلدي"، هذه الأيام "البرغل" المعد للأكلة متوافر في الأسواق حيث امتهنت نساء كثر مهنة إعداده ليكون جاهزاً للتحضير بالمنزل، وهذا ما حافظ على "المغربية" سيدة الموائد في هذه المحافظة بالطبع إلى جانب أكلة "المنسف" وغيرها من الأطباق الشعبية التي نعتز بها».
السيدة سهام سعيد
السيدة أمرية العفلق
شرفوا يا غانمين تنعادوا عليها
المغربية
مع قدوم عيد الأضحى المبارك ترى الأمهات منهمكات بإعداد الأطعمة، التي تكمل مع الحلويات صورة العيد التي تعودن رسمها بأيديهن لتحقيق سعادة الأبناء وإضفاء أجواء جميلة على اللقاءات الأسرية، وقد تكون "المغربية" الأكلة الشعبية الشتوية الأكثر طلباً إلى جانب أكلات "المنسف" و"الكبة".
في مطبخ "حمزة " أحد المطابخ المشهورة في المحافظة رافقنا السيدة "سهام سعيد" التي تدير وزوجها السيد "ناصر حمزة" هذا المطبخ الذي عرف بما يقدمه من مأكولات شعبية قديمة أثناء إعداد أكلة المغربية لتحدثنا عن هذه الأكلة القديمة التي تعلمتها من الجدات ولازالت تعدها على طريقتهن التي أعجبت كل من تذوقها وقالت:
«هي أكلة شعبية تعلمتها من أمي وجدتي، وتعتمد على المهارة في الإعداد وهي من الأكلات التي لازالت تقدم حسب الطريقة القديمة، حبات "المغربية" المادة الأساسية في هذه الأكلة، هي عبارة عن حبات من "البرغل" التي تغطى بالطحين من خلال طريقة تسمى "الفتل"،
حيث يضاف "الطحين" بالتدريج على كميات قليلة من "البرغل" لتأخذ الشكل الدائري الذي يشبه حبات "الخرز" المنتظمة، وقد كانت النساء تتنافس على إتقان هذه العملية الممتعة للعمل.
وبعد أن نعد هذه الحبات نطبخها بطريقة التبخير على وعاء "الدجاج" الذي يغلى على ماء يبهر بكل أنواع البهارات نضيف إليه "الحمص" و"البصل"، وكل مكونات الأكلة مرغوبة لذا فهذه الأكلة تطلب من مطبخنا بشكل قد يكون يومياً، وفي العيد وضع آخر حيث تجد الأمهات يطلبن "المغربية" بشكل مبكر لتضمن أن تكون إحدى وجبات العيد، وبشكل عام قد تحتاط ربات المنازل على كميات من "المغربية" التي تعد بشكل مسبق
لتقدمها طازجة للأبناء، حيث تسكب وتغطى بالدجاج ويضاف إليها المكسرات والمرق الذي يأخذ لون البهارات وهذا ما يكفي لتكون الأكلة شهية ومرغوبة».
السيدة "أمرية العفلق" بينت لنا أنه على الرغم من الوقت الذي تستهلكه "المغربية" إلا أنها تحضرها في المنزل تلبية لطلب الأبناء، حيث قالت: «في العيد تجتمع الأسرة وتحتار الأم لاختيار الأكلات التي ستعد ها خلال الأيام الأربعة، وفي الغالب تكون "المغربية" إحدى الأكلات التي لابد من إعدادها، لأنها أكلة تتميز بنكهة البهارات الواضحة وفائدتها الكبيرة لأنها تحضر من مواد طبيعية "البرغل" و"الطحين" و"السمن البلدي"، هذه الأيام "البرغل" المعد للأكلة متوافر في الأسواق حيث امتهنت نساء كثر مهنة إعداده ليكون جاهزاً للتحضير بالمنزل، وهذا ما حافظ على "المغربية" سيدة الموائد في هذه المحافظة بالطبع إلى جانب أكلة "المنسف" وغيرها من الأطباق الشعبية التي نعتز بها».
السيدة سهام سعيد
السيدة أمرية العفلق
شرفوا يا غانمين تنعادوا عليها
