دخلت المكان كما تعودت دخوله .والقيت السلام والتحية انشودا
وارتقيت سلما"ذو دريجات.........قادني للطابق الثاني صعودا
ورحت ابحث عمن ألفته..............ووجدت المكان قد خراسجودا
وقفت هنيهة ثم خطوة................متجاهلا"لمن بالمكان وجودا
جلست على طاولتي أجاذبها.............أطراف الحديث همسا"جلودا
لمحت لها با الكلام هامسا".............اين من كان اليك قعودا
اجيبيني اين ذهبت يا ترى............واما وجدت لسؤالي ردودا
ان امطرت من مقلتيها دموعا".........وصاحت رحلت ولن تعودا
ارتعد القلب من اعماقه............واستحال دفىءالمكان برودا
فنهضت متثاقلا"بمشيتي...............وما استطعت بالجلوس صمودا
والتهب الصدر زئيرا"محرقا".........وشهيقا"يملاءرئيتايا حدودا
لعنت الريح التي هبت بهم............واحالت جنتي الخضراءجرودا
وكن بقايا القلب المتيم..........الذي حمل بطيه عبق الورودا
كما رددت بالشفاه همسات.............تخزي على منى الجميل جمودا
خرجت وأأمل نفسي بعودة..............وكلي يقين بأنها لاتعودا
وعز علي فراق المكان..............الذي خلته السيد المعبودا
وهمت بالشوارع على وجهي...........وهف السمع وافكاري شرودا
اسمع للاءسي بين الحنايا..............ضجيجا"يقصف قصف الرعودا
الذي التحق عما"افاتني..............وبدلت أمل النفس وعودا
تجلدت بالصبر لابي حنيفا...........على باب الماء اصبح موصودا
واعددت لما مضى بذاكرتي......خزيا"وعارا"على الدهر اللدودا
أختزلني عنوة عني وراح..............بقطع حبل المودة المشدودا
فرحت اخزي على الزمان الذي ......قد بدل ريم الغزال بقرودا
واخترت من بين النصات قلما"........منساغا"يكتب فوق اللحودا
عبر ألن راح قد استراح...............من دنياأغرت بكل حسودا
زمجرت بعواصفهامن حولي ............وأقتلعت مني الامل المنشودا
وبت اعدنجوم بالسماء............وامل ان تكون بينها موجودا
وبالغد لم يعد لي املا".............ما دام نور البدر مفقودا
ليس الا ان اكون باسما"...........لو كان بدري بينها موجودا
**********************
وارتقيت سلما"ذو دريجات.........قادني للطابق الثاني صعودا
ورحت ابحث عمن ألفته..............ووجدت المكان قد خراسجودا
وقفت هنيهة ثم خطوة................متجاهلا"لمن بالمكان وجودا
جلست على طاولتي أجاذبها.............أطراف الحديث همسا"جلودا
لمحت لها با الكلام هامسا".............اين من كان اليك قعودا
اجيبيني اين ذهبت يا ترى............واما وجدت لسؤالي ردودا
ان امطرت من مقلتيها دموعا".........وصاحت رحلت ولن تعودا
ارتعد القلب من اعماقه............واستحال دفىءالمكان برودا
فنهضت متثاقلا"بمشيتي...............وما استطعت بالجلوس صمودا
والتهب الصدر زئيرا"محرقا".........وشهيقا"يملاءرئيتايا حدودا
لعنت الريح التي هبت بهم............واحالت جنتي الخضراءجرودا
وكن بقايا القلب المتيم..........الذي حمل بطيه عبق الورودا
كما رددت بالشفاه همسات.............تخزي على منى الجميل جمودا
خرجت وأأمل نفسي بعودة..............وكلي يقين بأنها لاتعودا
وعز علي فراق المكان..............الذي خلته السيد المعبودا
وهمت بالشوارع على وجهي...........وهف السمع وافكاري شرودا
اسمع للاءسي بين الحنايا..............ضجيجا"يقصف قصف الرعودا
الذي التحق عما"افاتني..............وبدلت أمل النفس وعودا
تجلدت بالصبر لابي حنيفا...........على باب الماء اصبح موصودا
واعددت لما مضى بذاكرتي......خزيا"وعارا"على الدهر اللدودا
أختزلني عنوة عني وراح..............بقطع حبل المودة المشدودا
فرحت اخزي على الزمان الذي ......قد بدل ريم الغزال بقرودا
واخترت من بين النصات قلما"........منساغا"يكتب فوق اللحودا
عبر ألن راح قد استراح...............من دنياأغرت بكل حسودا
زمجرت بعواصفهامن حولي ............وأقتلعت مني الامل المنشودا
وبت اعدنجوم بالسماء............وامل ان تكون بينها موجودا
وبالغد لم يعد لي املا".............ما دام نور البدر مفقودا
ليس الا ان اكون باسما"...........لو كان بدري بينها موجودا
**********************