هذه القصيدة للشاعر جحيش بن مهاوش قال قصيدة في عيالة حيث انه دعا عليهم ان الله ما يرزقهم الاولاد واستجاب الله دعاه حيث قيل انهم تزوجوا مرة وثنتين وثلاث ومارزقهم الله بالاولاد وانقطعت من ذلك الوقت ديارهم واخبارهم بدعوة ابوهم عليهم.
بدت القصة يوم ماتت امهم وتوهم صغار، وقام والدهم جحيش بتربيتهم ورعايتهم الين ما كبروا وكان لهم مثل الام والاب يسهر الليالي على تربيتهم وراحتهم وفي النهار يسعى عشان يجلب لهم الزاد وكان في ذلك الوقت صعب الحصول على الطعام الا بشق الانفس وكان يترك عياله عند خوالهم او عند الجيران وعند الاكل كان يحرم نفسه نصيبه ان كان الاكل شوي ويكتفي بشربت ماءوينام وهو جايع ومن حرصه على عياله انه ما تزوج بعد ما ماتت امهم لانه خايف انها تكون قاسية عليهم وتكفل بالحنان والتربية لهم.
ومرت السنين والسنين وكبروا عياله وتزوجوا واحد وراء الثاني وبعد كل اللي سواه لهم ما لقي من عياله الا الجحود والنقص في معاملتهم له، ولا عاد احد منهم يبي يخدمه او يقضي لزومه بعد ما حل عليه الشيب وكل هذا عشان زوجاتهم اللي اصبحن يتوذن من خدمته حتى ان كل واحد منهم صار يطرده من بيته ويصك الباب من دونه.
ويوم شاف هذي الطريقة منهم قال قصيدته المشهورة وبعدها راح يكن باحد الخرابات ولا عاد يقوا على القومة والمشي وضعف بصره وسمعه الين الله توفاه
والقصيدة تقول:
قال الذي يقراء بليا مكاتيب
ياللي تقرّون العمى من عماكم
ياعيال ياللي تشرفّون المراقيب
تريضولي وقصروا من خطاكم
خذو كلام جحيش مابه تكاذيب
مثل السند مضمون للي وراكم
ياعيال وان صرتوا ضيوف معازيب
ترى الكلام الزين ملحه قراكم
ترى البلاسه من كبار العذاريب
ترى البلاسه ما تطول لحاكم
يصير بعيون الرفاقه تقل شيب
ليا منه اقبل قيل هذا بلاكم
المذهب المذهب ترا المذهب الطيب
ترى ردى المذهب يبوّر نساكم
ياعيال ما سرحتكم للمعازيب
ياعيال ما عمر المعزب ولاكم
ياعيال ماضربتكم بالمشاعيب
ولا سمعوا الجيران لجة بكاكم
ياما تمسعرت الخلايق تقل ذيب
من خوفتي ينقص عليكم عشاكم
أحفيت رجليني بحامي اللواهيب
وخليت لحم الريم يخالط غداكم
واليوم شوفوا لحيتي كلها شيب
و شوفو محل اتخوضعي في ذراكم
قمت اتوكا فوق عوج المصاليب
قصرت إخطاي يوم طالت إخطاكم
ياعيال ياعيال لي عليكم مطاليب
عطوني القرضة جزاء ما وتاكم
خوالكم ياعيال من ماكر الطيب
ياعيال مدري هالردى منين جاكم
قصيتكم وسندت وادي سلاحيب
لقيت بالسبخاء مدافيق ماكم
ياعيال بعتوني بصفر العراقيب
ماهي حقيقة سود الله أقراكم
أطلب عسى نساكم لاتحمل ولا تجيب
وتغيب شمس الصبح ويغتم سماكم
ولابد ماهو عاويٍ دوني الذيب
بالقبر افارق طيبكم مع رداكم
**************************************
وحياكم الله
بدت القصة يوم ماتت امهم وتوهم صغار، وقام والدهم جحيش بتربيتهم ورعايتهم الين ما كبروا وكان لهم مثل الام والاب يسهر الليالي على تربيتهم وراحتهم وفي النهار يسعى عشان يجلب لهم الزاد وكان في ذلك الوقت صعب الحصول على الطعام الا بشق الانفس وكان يترك عياله عند خوالهم او عند الجيران وعند الاكل كان يحرم نفسه نصيبه ان كان الاكل شوي ويكتفي بشربت ماءوينام وهو جايع ومن حرصه على عياله انه ما تزوج بعد ما ماتت امهم لانه خايف انها تكون قاسية عليهم وتكفل بالحنان والتربية لهم.
ومرت السنين والسنين وكبروا عياله وتزوجوا واحد وراء الثاني وبعد كل اللي سواه لهم ما لقي من عياله الا الجحود والنقص في معاملتهم له، ولا عاد احد منهم يبي يخدمه او يقضي لزومه بعد ما حل عليه الشيب وكل هذا عشان زوجاتهم اللي اصبحن يتوذن من خدمته حتى ان كل واحد منهم صار يطرده من بيته ويصك الباب من دونه.
ويوم شاف هذي الطريقة منهم قال قصيدته المشهورة وبعدها راح يكن باحد الخرابات ولا عاد يقوا على القومة والمشي وضعف بصره وسمعه الين الله توفاه
والقصيدة تقول:
قال الذي يقراء بليا مكاتيب
ياللي تقرّون العمى من عماكم
ياعيال ياللي تشرفّون المراقيب
تريضولي وقصروا من خطاكم
خذو كلام جحيش مابه تكاذيب
مثل السند مضمون للي وراكم
ياعيال وان صرتوا ضيوف معازيب
ترى الكلام الزين ملحه قراكم
ترى البلاسه من كبار العذاريب
ترى البلاسه ما تطول لحاكم
يصير بعيون الرفاقه تقل شيب
ليا منه اقبل قيل هذا بلاكم
المذهب المذهب ترا المذهب الطيب
ترى ردى المذهب يبوّر نساكم
ياعيال ما سرحتكم للمعازيب
ياعيال ما عمر المعزب ولاكم
ياعيال ماضربتكم بالمشاعيب
ولا سمعوا الجيران لجة بكاكم
ياما تمسعرت الخلايق تقل ذيب
من خوفتي ينقص عليكم عشاكم
أحفيت رجليني بحامي اللواهيب
وخليت لحم الريم يخالط غداكم
واليوم شوفوا لحيتي كلها شيب
و شوفو محل اتخوضعي في ذراكم
قمت اتوكا فوق عوج المصاليب
قصرت إخطاي يوم طالت إخطاكم
ياعيال ياعيال لي عليكم مطاليب
عطوني القرضة جزاء ما وتاكم
خوالكم ياعيال من ماكر الطيب
ياعيال مدري هالردى منين جاكم
قصيتكم وسندت وادي سلاحيب
لقيت بالسبخاء مدافيق ماكم
ياعيال بعتوني بصفر العراقيب
ماهي حقيقة سود الله أقراكم
أطلب عسى نساكم لاتحمل ولا تجيب
وتغيب شمس الصبح ويغتم سماكم
ولابد ماهو عاويٍ دوني الذيب
بالقبر افارق طيبكم مع رداكم
**************************************
وحياكم الله