الخوف: إنه مجرد وهمٍ يصدُّنا عن النهوض!
مشاريعي الصغيرة تتكومُ أمامي
أسمعُ صوتَ أكداسِ الملل
زفراتِ احتضارِ أحلامي
التي انتهكتْ حُرمتَها عكاكيزُ عَجزي وإعاقتي...
لا أستطيعُ أنْ أتحرَّك
أشعرُ بهِ يضعُ يدَهُ فوقَ رأسي
يضغطني نحو الأسفل
وبشدةٍ وبعنف...
أُكوِّرُ رأسي داخلَ ذراعييَّ المُلتفَين
بوضعيةِ جنينٍ نائمٍ في رحمِ أمه... لكنه غيرُ هانئٍ أبدًا.
أشياءُ الحياةِ وخيالاتها تناديني لكي أنهض
وأنا أنتحب...
لكني سأحاول،
سأحاولُ أنْ أستشفََّ بصيصَ نورٍ.
رقبتي تؤلمني... إنها يدُهُ الجَلفة.
سأحاولُ المزيد...
لقد رأيتُ نورًا بعيدًا
سأرى هل سأستطيعُ تحريكَ يدي.
إنها تتحركُ ببطءٍ وألم
سأفلتُ من قبضتِهِ وأهربُ إذنْ
سأمدُّ قدمي وأقف
وسأتعاركُ معهُ رُغمَ ضَعفي
لأني تَعبتُ من الجمود
تكسَّرتْ أضلُعي منَ التَّكور.
سأقف... فليساعدْني الرَّب
وليكنْ معي
سأواجههُ حتى أنتصرَ أو أموت...
بدأتُ أشمُّ رائحةَ الحياة
أريدُ أنْ أتنفسَ هذهِ الرائحة
أريدُ أنْ أعيشَ كإنسان
أنا لستُ خُلدًا
سأقف
سأقف...
وقفت
لم أعدْ أشعرُ بيده
سألتفت
سأواجهه
أين هو؟
أين هرب؟
تُرى هل كانَ هنا؟
هل كان موجودًا؟
م/ن
مشاريعي الصغيرة تتكومُ أمامي
أسمعُ صوتَ أكداسِ الملل
زفراتِ احتضارِ أحلامي
التي انتهكتْ حُرمتَها عكاكيزُ عَجزي وإعاقتي...
لا أستطيعُ أنْ أتحرَّك
أشعرُ بهِ يضعُ يدَهُ فوقَ رأسي
يضغطني نحو الأسفل
وبشدةٍ وبعنف...
أُكوِّرُ رأسي داخلَ ذراعييَّ المُلتفَين
بوضعيةِ جنينٍ نائمٍ في رحمِ أمه... لكنه غيرُ هانئٍ أبدًا.
أشياءُ الحياةِ وخيالاتها تناديني لكي أنهض
وأنا أنتحب...
لكني سأحاول،
سأحاولُ أنْ أستشفََّ بصيصَ نورٍ.
رقبتي تؤلمني... إنها يدُهُ الجَلفة.
سأحاولُ المزيد...
لقد رأيتُ نورًا بعيدًا
سأرى هل سأستطيعُ تحريكَ يدي.
إنها تتحركُ ببطءٍ وألم
سأفلتُ من قبضتِهِ وأهربُ إذنْ
سأمدُّ قدمي وأقف
وسأتعاركُ معهُ رُغمَ ضَعفي
لأني تَعبتُ من الجمود
تكسَّرتْ أضلُعي منَ التَّكور.
سأقف... فليساعدْني الرَّب
وليكنْ معي
سأواجههُ حتى أنتصرَ أو أموت...
بدأتُ أشمُّ رائحةَ الحياة
أريدُ أنْ أتنفسَ هذهِ الرائحة
أريدُ أنْ أعيشَ كإنسان
أنا لستُ خُلدًا
سأقف
سأقف...
وقفت
لم أعدْ أشعرُ بيده
سألتفت
سأواجهه
أين هو؟
أين هرب؟
تُرى هل كانَ هنا؟
هل كان موجودًا؟
م/ن