للمرة المئة بعد الألف
أعود لأضع النقطة وأبدأ سطراً آخر
بل صفحة جديدة ..
أحرق فوقها أثقالي
أبدد أوهامي
و أجتث الندم وأغسل وشاح الذاكره
سأجهضُ تلك التفاصيل التي وُلدت في زوايا قاحله من حياتي
وأتطهر ..
نعم سأتطهر بمزن الحب و الوطن
أيمم أشرعة قوافلي نحو شواطئك
أعتنق مذهبك / شرائعك
و أسير في مواكبك
سأتسربل خدراً لذيذا في وجدانك
أتدفق فيك صدق شعور ينتشل الحزن من أعماقك
وأمسد هذيان ألمك بأمشاط الود والرحمة
دعنا نفنح شرفات نور في جدران الغد
ف في قلبي لكَ سنابل حب طاهر طهور
وبين حنايا الروح تتفجر أعين الشغف و الرغبة
أيا فصل غوايتي والمطر
خذ ما شئت مني
اجتاحني من كل الجهات
قد أدمنتُ اقبالك كل حين
سافر في شرايني
واستمع لصخب غليان عشقي وضجيج أشواقي
دعنا نقيم طقوس عرس اللقاء
نحتسي نبيذ العشق نخب التحام روحينا
دعنا نقرع أجراس تزواج النفس بالنفس
ليرفرف حمام الوئام فوق آفاق الاشتياق واللهفة
سبحان من خلقك فسواك فعدلك
سبحان من جعل فيك قلباً يحنو علي
ظلاً وارفاً عابقاً بالطمأنينة والأمان
سبحان من أوجد فيك أنهار من لذة
وأسراب من يمام