يوجد أربعة أنواع للإصابة بمرض السكر، النوع الأول يعتمد على الأنسولين ويمثل نسبة من "5 إلى 10% " وتبدو الإصابة بهذا النوع الأول من السكر فى شكل نقص شديد أو عدم إفراز أنسولين من البنكرياس، ويصيب الأطفال وليس الكبار فقط، وأحيانا يأتى بالوراثة، ويعالج هذا النوع باستخدام الحقن بالأنسولين حيث لا يفيد العلاج بالأقراص هنا مع ضرورة تناول نظام غذائى محدد ومنظم.
والنوع الثانى من السكر غير معتمد على الأنسولين ويصيب نسبة من 90 إلى 95% وعلاج هذا النوع باستخدام الأقراص أولا، ويرجع سبب الإصابة بهذا النوع إلى الأكل بنهم والسمنة المفرطة، خاصة فى البطن أو الكرش وأيضا بسبب الإكثار من تناول عقاقير الكورتيزون أو مدرات البول وأيضا لأسباب وراثية.
أما النوع الثالث من أنواع الإصابة بمرض السكر هو سكر الحمل وهو يصيب المرأة، ويمثل نسبة 4% من الحوامل والذى يظهر أثناء فترة الحمل وسكر الحمل يظهر أول مرة بعد الحمل دون أن يكون له وجود قبل الحمل، ويبدو واضحا فى الشهور الوسطى من الحمل (الرابع والخامس والسادس)، ويعالج النوع الثالث باستخدام الحقن بالأنسولين نظرا لخطورة استخدام لأقراص خلال الأشهر الأولى من الحمل لما قد تسببه من تشوهات للجنين.
وأشارت د. إيناس إلى أن سكر الحمل قد يختفى بعد الولادة لكن ليس فى كل الأحوال فقد يستمر السكر مع المرأة حتى بعد أن تضع جنينها.
النوع الأخير من السكر هو السكر الثانوى ويأتى نتيجة للإصابة بأمراض الكبد، وأيضا تناول أدوية ومدرات البول والعلاج بأدوية الهرمونات، مما يسبب الإصابه بالسكر الثانوى.