كلمة المصحف تشير إلى الكتاب نفسه، فيما تشير كلمة القرآن إلى الكلام (أي السور والآيات) التي داخل المصحف.
فالمصحف هو الغلاف الجامع للسور القرآنية لذلك فهو ليس اسماً موجباً على القرآن الكريم ، لكن أخذ القرآن هذا الاسم لأنه كان الكتاب الاكثر انتشاراً بين العرب وكان يتم بطريقة التصحيف أي يتم وضع جامع لكل السور المكتوبة على شكل غلاف فيصبح مصحفاً.
القرآن هو كلام الله تعالى المنزل إلى نبيه محمد صلى الله عليه وسلم وليس له أي علاقة بكلمة مصحف ، فكلمة مصحف أرضية من اختراع البشر والقرآن من السماء