بعد تصريحاتها المثيرة للجدل بتأييدها للإنجاب بدون زواج طالما سيتم الاعتراف بالجنين، يبدو أن الفنانة اللبنانية اليسا أجلت فكرة الإنجاب وقررت الزواج أولاً.
وقالت إليسا في مقابلة تلفزيونية "البعض فسّر حديثي عن الإنجاب بدون زواج بشكل خطأ وفيه تجريح لي، لقد قلت إنني لا أمانع من الإنجاب بدون زواج في حال إباحة القوانين والأعراف هذا الأمر، أما في حال عدم إباحته فإنني لن أستطيع أن أتمرّد على البيئة التي أعيش فيها".
وأكدت المطربة اللبنانية على وجهة نظرها السابقة بشأن عدم ممانعتها في الإنجاب بدون زواج، مشيرةً إلى أنها لن تُقدم على الزواج من الوسط الفني.
وأضافت "لقد قلت ذلك الأمر، أتمنى أن أربي طفلاً وأكتبه على اسمي، وللأسف الديانة المسيحية لا تسمح بالتبني إلا للزوج والزوجة، وليس المرأة العزباء، لكن يمكن أن أتكفّل بطفل لدى عائلة معينة، وهذا الأمر لن يشبع رغبتي في تربية طفل وأن يكون ابني".
وشدّدت الفنانة اللبنانية على أنها تتمنى أن تتزوج حتى يكون لديها طفل، وأنها مستعدة الآن للزواج، ولكن لا تعرف متى سيكون، لافتة إلى أن ما يتردّد من شائعات بشأن ارتباطها أو قرب زواجها لا أساس له من الصحة.
وأوضحت إليسا أن مسألة الزواج من فنان أمر مرفوض من حيث المبدأ، خاصة أن حياة الفنان غير سهلة، مشيرة إلى أنها تفضل الزواج من رجل أعمال حتى تكون حياتها أكثر توازناً.
ورأت أن الطفل أهم شيء عندها، لكنها شدّدت على أنها لم تعش تجربة الأمومة حتى تفاضل بينها وبين الفن، مشيرة – في الوقت نفسه – إلى رفضها ترك الفن من أجل زواجها، لأنه من غير المنطقي أن يفرض عليها شرطا قبل الزواج، أو أن يجبرها على ترك عملها، حيث إنه من المفترض أن يقبلها بكل إيجابياتها وسلبياتها.
وكشفت الفنانة اللبنانية أن والدها أدخلها مدرسة الراهبات "مدرسة داخلية" لأنه لم يكن ميسور الحال، لافتة إلى أن حياة الراهبات قوت من شخصيتها، لكنها شدّدت – في الوقت نفسه – على أنها لا تتمنى أن تدخل طفلها مدرسة داخلية، خاصة أنها تملك المال حاليا وقادرة على توفير كافة متطلباته في البيت.
واعتبرت إليسا أن الخجل غير مرتبط بعمل الفنانة، موضحة أنها كانت تعاني من الخجل جداً، لكن مع مرور الوقت بدأت تتحرر من جزء من خجلها، مشيرة إلى أنها كلما تصعد إلى المسرح تشعر بالخوف الشديد، وأن هذا الأمر سبب نجاحها، لأنه يجعلها تركّز فيما تقدّمه، خشية أن تخطئ أو أن تظهر بصورة غير جيدة.
وأعربت إليسا عن انزعاجها من الصحافة الصفراء، التي دائماً ما تنسج حولها قصصاً لا أساس لها من الصحة إطلاقاً، وذلك من أجل الإثارة فقط، حتى ولو كان على حساب سمعتها وفنها، لافتة – في الوقت نفسه – إلى أن لديها علاقات جيدة بالصحافة، وأنها دائماً عندما يكون لديها جديد تخرجه للإعلام لتعريف الناس به.