ألقت شرطة الأمريكية القبض على 30 شخصاً بتهمة ممارسة الدعارة والقوادة في إحدى الكنائس، في الوقت الذي نفى فيه كل المتهمين ممارسة الجنس داخل الكنيسة، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وذكرت الصحيفة البريطانية أن شرطة ولاية أريزونا الأمريكية اتهمت أعضاء الكنيسة بممارسة أعمال دينية مقابل تلقي أموال منذ تأسيس الكنيسة في 2009.
المتهم : أخرى وردت أسماؤهم في لائحة الاتهام يواجه اتهامات من بينها التآمر وتعمل في بيت للدعارة، وتلفيق من دون رخصة
وقال المتحدث باسم الشرطة "إن المتهمين قد استغلوا الحرية الدينية للقيام بأعمال غير مشروعة، لقد أصدرنا قرار التوقيف بعد أن تأكدنا أن المتهمين يستخدمون ألفاظاً مراوغة".
وأضاف "لقد كانوا يسمون المعاشرة الجنسية "الاتحاد المقدس".
ولفت المتحدث إلى أن التهم الموجهة لأعضاء إدارة الكنيسة، تتنوع بين العمل في بيت دعارة وممارسة التدليك "المساج" من دون ترخيص والتآمر.
ولفتت الصحيفة إلى أن بيان على موقع الكنيسة ذكر قبل إغلاقه أن ممارستها تتمحور حول الجسد. وكانت السلطات المحلية قد تلقت شكاوى من السكان المحيطين بالكنيسة أنها تدار كناد سري لممارسة الجنس، أما مؤسسة الكنيسة إليز تريسي، فتم اتهامها من قبل بالدعارة في سياتل وواشنطن.
وكنيسة معبد الإلهة تدعي أنها تخدم المجتمع عن طريق ترسيم أخوية من النساء اللاتي "يقمن بعمل مقدس عن طريق الحب"، وبحسب موقع الكنيسة فإن الأخوات المقدسات يقدمن خدمات لزوارها مقابل التبرع بمبالغ مالية.
وفي المقابل اعتبر بعض أعضاء الكنسية أنفسهم معالجين روحانيين، ونفت أماندا تويتي -إحدى أعضاء الكنيسة- أنها لم تمارس الجنس أبداً داخل الكنيسة، لكنها في الوقت ذاته رفضت الدخول في تفاصيل كيفية تقديم العلاج الروحاني.
وأضاف جيمي بيكر (أحد المقبوض عليهم)، "الكنيسة لم تكن ماخورا"، وقال أليكس أفريل (23 عاماً): "لقد كنت محارباً روحانياً". وتتعدد الخدمات مثل "شفاء الجسم كله"، "عبادة الآلهة"، و"اللعب عن طريق الخيال" والتي هي أسماء مشفرة للممارسات الجنسية، بحسب الديلي ميل