عندما تفقد الاتصال
تتوه أو تضيع منك الإشارة
يضيع منك الطريق
تسقط في آبار الإحباط
ستتحول إلى جماد
لا معقولية .. لا مبالاة .. لا فعل على الإطلاق
و لكن انت إنسان
في الحقيقة غنسان
لديك الكثير لتفعله
لديك حياة بأسرها لتعيشها
تعيشها كما تحبها .. كما تحلم بها
تحقق أحلامك
تخفق أو تتعثر .. فتسقط
و لكنك تنهض مجددا
لإن كل يوم تسطع شمس جديدة
لإن كل يوم أسراب الطيور تضرب
بأجنحتها الهواء لتنظلق مع أمواج الريح
فليس المهم في رحلتك الوجهة
و لكن المضمون ..!!
أنت إنسان ------ تؤمن بالله >>>>> يدعمك يحميك يحفظك
أنت إنسان ------ بداخلك روح >>>>> تســـــري من حيـــث لا تعـــــــلم
و تعلو بك للسماء من حيث لا نعلم
أنت إنسان ------ لك مشاعر >>>>> لا تجعل منك حجر أصم
أنت إنسان ------ تملك العقل >>>>> يجعلك المميز .. الأفضل بينهم
أنت إنسان فلا تدع لحظة تفوتك أو تغريك او تخدعك بأنك لست ما عليه
تدفعك للقول بأنك عاجز ... محطم ... منهار ... فدوما لديك الفرصة
و عندما تطرق السعادة بابك فلا تصم آذانك فلا تسمع دقاتها
و عندما يزورك الطموح فلا تقصر عن الترحيب فلديك الحياة بآمالها
كن أنت .. كن نفسك
منتهى الاستمتاع يكمن في صعوبة الوصول لهدفك
حتى إذا أدركته حرصت عليه امد حياتك
تلك نصيحتي لك أيها الإنسان
فلتقبلها من شاب صغير
يرى الحياة و لكن من نافذته الخاصة
ما بينك و بين هذا الكون !!
دوائر متشابكة متداخلة تدور و تدور
كلوحة فنية بعتث فيها الحياة
و جزء أنت من تلك الحلقات
و دورك هنا ليس مقتصرا على النظر و المرور
عالم بأكمله و له حيله
حلقات خير و أُخر ضبابية و هناك غابات شرور
ليس خلف الجدران المقر
قلاع .. أسوار و حصون
قد تكون حبة رمل من ملايين أو بقعة حبر فوق السطور
و لكنك ليس غبار أو رمال تغطي الورقات
أو بقعة يُمحَى بها ما للحق من كلمات
فطالما حلقاتنا دوّارة .. فكما رأينا الظلام سنرى النور !!
كتعاقب الليل و النهار
و مجيء شروق و غروب
فالسر يكمن خلف ما نراه .. ليس ما خلف الجبال و البحور
أتكن رحالة الأفق تأملا ؟؟
متغلبا على المسافات قاطعا
لعلك حكيما كسلحفاة عاشت امد الدهور
أو طموحا قويا ثاقب النظرٍ كطير من النسور
حيلة الكون هي ..
ترى أستكف عن الاتسام بالجبن و الغرور
تتوه أو تضيع منك الإشارة
يضيع منك الطريق
تسقط في آبار الإحباط
ستتحول إلى جماد
لا معقولية .. لا مبالاة .. لا فعل على الإطلاق
و لكن انت إنسان
في الحقيقة غنسان
لديك الكثير لتفعله
لديك حياة بأسرها لتعيشها
تعيشها كما تحبها .. كما تحلم بها
تحقق أحلامك
تخفق أو تتعثر .. فتسقط
و لكنك تنهض مجددا
لإن كل يوم تسطع شمس جديدة
لإن كل يوم أسراب الطيور تضرب
بأجنحتها الهواء لتنظلق مع أمواج الريح
فليس المهم في رحلتك الوجهة
و لكن المضمون ..!!
أنت إنسان ------ تؤمن بالله >>>>> يدعمك يحميك يحفظك
أنت إنسان ------ بداخلك روح >>>>> تســـــري من حيـــث لا تعـــــــلم
و تعلو بك للسماء من حيث لا نعلم
أنت إنسان ------ لك مشاعر >>>>> لا تجعل منك حجر أصم
أنت إنسان ------ تملك العقل >>>>> يجعلك المميز .. الأفضل بينهم
أنت إنسان فلا تدع لحظة تفوتك أو تغريك او تخدعك بأنك لست ما عليه
تدفعك للقول بأنك عاجز ... محطم ... منهار ... فدوما لديك الفرصة
و عندما تطرق السعادة بابك فلا تصم آذانك فلا تسمع دقاتها
و عندما يزورك الطموح فلا تقصر عن الترحيب فلديك الحياة بآمالها
كن أنت .. كن نفسك
منتهى الاستمتاع يكمن في صعوبة الوصول لهدفك
حتى إذا أدركته حرصت عليه امد حياتك
تلك نصيحتي لك أيها الإنسان
فلتقبلها من شاب صغير
يرى الحياة و لكن من نافذته الخاصة
ما بينك و بين هذا الكون !!
دوائر متشابكة متداخلة تدور و تدور
كلوحة فنية بعتث فيها الحياة
و جزء أنت من تلك الحلقات
و دورك هنا ليس مقتصرا على النظر و المرور
عالم بأكمله و له حيله
حلقات خير و أُخر ضبابية و هناك غابات شرور
ليس خلف الجدران المقر
قلاع .. أسوار و حصون
قد تكون حبة رمل من ملايين أو بقعة حبر فوق السطور
و لكنك ليس غبار أو رمال تغطي الورقات
أو بقعة يُمحَى بها ما للحق من كلمات
فطالما حلقاتنا دوّارة .. فكما رأينا الظلام سنرى النور !!
كتعاقب الليل و النهار
و مجيء شروق و غروب
فالسر يكمن خلف ما نراه .. ليس ما خلف الجبال و البحور
أتكن رحالة الأفق تأملا ؟؟
متغلبا على المسافات قاطعا
لعلك حكيما كسلحفاة عاشت امد الدهور
أو طموحا قويا ثاقب النظرٍ كطير من النسور
حيلة الكون هي ..
ترى أستكف عن الاتسام بالجبن و الغرور