الرئيسية
جفاف الفم ليس مرضاً بحد ذاته، وإنما هو أعراض ومؤشرات لحالة مرضية، وهي ظاهرة شائعة الحدوث لدى الكثير من الناس وتكون في بعض الحالات مزعجة جداً، وغالبية المصابين بها لا يدركون بأنها حالة تحتاج إلى المعالجة.
الأسباب
يتدرج جفاف الفم من حالة كون اللعاب كثير اللزوجة إلى عدم تدفق اللعاب تماماً، والحالة قد تكون أولية لأسباب مرضية أو استحالية في الغدد اللعابية أو كأعراض لأمراض موضعية أو أمراض جهازيه بسبب تقدم العمر وقد تكون ثانوية (في حالة عدم إصابة الغدد اللعابية بالمرض، إنما تعود الإصابة إلى عوامل خارجية أخرى أدت إلى حدوث ذلك).
أسباب جفاف الفم الأولية:
التعرض لإشعاع لوجود أمراض سرطانية في منطقة الرأس أو الرقبة
أمراض جهازيه تؤثر في الغدد اللعابية كظاهرة شوغرين وظاهرة سسكا.
خمج الغدد اللعابية ويسبب هذا جفاف الفم فيما إذا أصيبت معظم الغدد اللعابية.
حالات إزالة الغدد اللعابية جراحياً و يحدث ذلك نادراً بسبب ندرة استئصال الغدد اللعابية الرئيسية المتعدد.
نقص شديد بالتغذية كنقص فيتامين A ويسبب هذا النقص تغيرات تبدلية في جبلة الغدد اللعابية مما يؤدي إلى عجز في وظيفتها وذلك من النادر حدوثه.
أسباب جفاف الفم الثانوية:
ضغوط الحياة والاضطرابات النفسية.
فقدان سوائل الجسم بسبب النزف والتعرق الشديد والإسهال والإقياء.
حالات مرض السكري الذي لم يتم علاجه أو مرض السكري أو مرض السكري الخفي.
استخدامات بعض أنواع من الأدوية التي تعد من الأسباب الأكثر شيوعاً لحالات جفاف الفم، مثال ذلك:
الأدوية المضادة للاكتئاب وعلى الأخص tricyclic antidepressants and monoamine oxides inhibitors.
المهدئات.
الأدوية المضادة للقلق مثلاً:short-acting benzodiazepines، phenothiazine and other anti-psychotics.
مضادات الهيستامين.
المدرات.
الأدوية المضادة لارتفاع ضغط الدم.
الأعراض
هناك أعراض عديدة لجفاف الفم أهمها:
صعوبة تناول الأغذية الجافة مثل البسكويت.
صعوبة في الكلام و البلع.
تقرحات وألم في بطانة الفم.
صعوبة السيطرة على الأطقم الصناعية إن كان المريض يستخدمها.
طعم غير مستحب في الفم و أحياناً فقدان حاسة الذوق يعد التقدم بالعمر من الأسباب المؤدية إلى نقص في تدفق اللعاب (جفاف الفم) وقد يعود ذلك إلى الاستحالات العامة بسبب الشيخوخة، وخاصة لدى النساء اللواتي في سن اليأس (الذي يكون كرد فعل لأخذ الاستروجين).
الاختلاطات
يعد التسوس من التعقيدات الناتجة عن جفاف الفم، لذا ينصح المريض بالحد من تناول الحلويات وباستخدام هلام فلور الصوديوم أو ستينيس فلورايد للحد من سرعة انتشار التسوس يصاحب جفاف الفم أحياناً ظهور الفطريات – الكانديدا– وفي هذه الحالة ينصح المريض بألا يستخدم الطقم الصناعي – إن كان يستخدمه – ويدعه خارج الفم أثناء الليل، ويحفظه في محلول صوديوم هايبوكلورايت أو كلورهسدين.
وكذلك ينصح باستخدام مضادات الفطريات كماكونازول جل أو مرهم النايستاتين وذلك بطلاء أي من هذه المضادات – الأسطح الداخلية للأطقم قبل وضعها بالفم.
العلاج
لعلاج هذه الحالة يجب أولاً البحث عن السبب الأساسي، ثم النظر في كيفية تجنب هذه المسببات كتجنب الأدوية المذكورة سابقاً والتدخين والكحول والأطعمة الجافة، ويجب أن ينصح المريض باستخدام المحفزات اللعابية مثل:
العلكة الخالية من السكر Sugar-free chewing gum.
استخدام الأدوية التي تحفز اللعاب مثل Pilocrpine.
استخدام بدائل اللعاب المتوفرة بالصيدليات كلعاب الاورثان والتي تحتوي على مادة الفلورايد لذا تفضل عن الأنواع الأخرى مثل الكلاندوسون.
الأسباب
يتدرج جفاف الفم من حالة كون اللعاب كثير اللزوجة إلى عدم تدفق اللعاب تماماً، والحالة قد تكون أولية لأسباب مرضية أو استحالية في الغدد اللعابية أو كأعراض لأمراض موضعية أو أمراض جهازيه بسبب تقدم العمر وقد تكون ثانوية (في حالة عدم إصابة الغدد اللعابية بالمرض، إنما تعود الإصابة إلى عوامل خارجية أخرى أدت إلى حدوث ذلك).
أسباب جفاف الفم الأولية:
التعرض لإشعاع لوجود أمراض سرطانية في منطقة الرأس أو الرقبة
أمراض جهازيه تؤثر في الغدد اللعابية كظاهرة شوغرين وظاهرة سسكا.
خمج الغدد اللعابية ويسبب هذا جفاف الفم فيما إذا أصيبت معظم الغدد اللعابية.
حالات إزالة الغدد اللعابية جراحياً و يحدث ذلك نادراً بسبب ندرة استئصال الغدد اللعابية الرئيسية المتعدد.
نقص شديد بالتغذية كنقص فيتامين A ويسبب هذا النقص تغيرات تبدلية في جبلة الغدد اللعابية مما يؤدي إلى عجز في وظيفتها وذلك من النادر حدوثه.
أسباب جفاف الفم الثانوية:
ضغوط الحياة والاضطرابات النفسية.
فقدان سوائل الجسم بسبب النزف والتعرق الشديد والإسهال والإقياء.
حالات مرض السكري الذي لم يتم علاجه أو مرض السكري أو مرض السكري الخفي.
استخدامات بعض أنواع من الأدوية التي تعد من الأسباب الأكثر شيوعاً لحالات جفاف الفم، مثال ذلك:
الأدوية المضادة للاكتئاب وعلى الأخص tricyclic antidepressants and monoamine oxides inhibitors.
المهدئات.
الأدوية المضادة للقلق مثلاً:short-acting benzodiazepines، phenothiazine and other anti-psychotics.
مضادات الهيستامين.
المدرات.
الأدوية المضادة لارتفاع ضغط الدم.
الأعراض
هناك أعراض عديدة لجفاف الفم أهمها:
صعوبة تناول الأغذية الجافة مثل البسكويت.
صعوبة في الكلام و البلع.
تقرحات وألم في بطانة الفم.
صعوبة السيطرة على الأطقم الصناعية إن كان المريض يستخدمها.
طعم غير مستحب في الفم و أحياناً فقدان حاسة الذوق يعد التقدم بالعمر من الأسباب المؤدية إلى نقص في تدفق اللعاب (جفاف الفم) وقد يعود ذلك إلى الاستحالات العامة بسبب الشيخوخة، وخاصة لدى النساء اللواتي في سن اليأس (الذي يكون كرد فعل لأخذ الاستروجين).
الاختلاطات
يعد التسوس من التعقيدات الناتجة عن جفاف الفم، لذا ينصح المريض بالحد من تناول الحلويات وباستخدام هلام فلور الصوديوم أو ستينيس فلورايد للحد من سرعة انتشار التسوس يصاحب جفاف الفم أحياناً ظهور الفطريات – الكانديدا– وفي هذه الحالة ينصح المريض بألا يستخدم الطقم الصناعي – إن كان يستخدمه – ويدعه خارج الفم أثناء الليل، ويحفظه في محلول صوديوم هايبوكلورايت أو كلورهسدين.
وكذلك ينصح باستخدام مضادات الفطريات كماكونازول جل أو مرهم النايستاتين وذلك بطلاء أي من هذه المضادات – الأسطح الداخلية للأطقم قبل وضعها بالفم.
العلاج
لعلاج هذه الحالة يجب أولاً البحث عن السبب الأساسي، ثم النظر في كيفية تجنب هذه المسببات كتجنب الأدوية المذكورة سابقاً والتدخين والكحول والأطعمة الجافة، ويجب أن ينصح المريض باستخدام المحفزات اللعابية مثل:
العلكة الخالية من السكر Sugar-free chewing gum.
استخدام الأدوية التي تحفز اللعاب مثل Pilocrpine.
استخدام بدائل اللعاب المتوفرة بالصيدليات كلعاب الاورثان والتي تحتوي على مادة الفلورايد لذا تفضل عن الأنواع الأخرى مثل الكلاندوسون.
