مضخات إسرائيل تسحب مياه سد بالجولان مسببة خسائر بملايين الدولارات لمزارعين سوريين
سحبت مضخات الاحتلال الإسرائيلي مياه سد الرام الواقع بين بلدتي مجدل شمس ومسعدة في الجولان, إذ تقلصت مساحة السد قبل أسبوع بشكل كبير وبدت المنطقة شبيهة بالصحراء, ما أدى إلى تراكم خسائر تقدر بنحو 20 مليون دولار يتكبدها المزارعون السوريون.
إن "قيام الاحتلال الإسرائيلي بسحب مياه سد الرام في الجولان, أدى إلى فقدان مياه السد ونفوق أكثرالأسماك فيه ما شكل خسارة للأهالي, حيث تسبب بتساقط ثمار التفاح بكميات كبيرة في أواخر موسم القطاف, مخلفا خسائر تراكمية تقدر بنحو 20 مليون دولار يتكبدهاالمزارعون السوريون".
وحولت مضخات الاحتلال الإسرائيلي مياه السد إلى مزارع 33 مستوطنة واقعة على أراضي الجولان مخلفة كارثة بيئية غيرمسبوقة حلت بالسد بعد نفوق آلاف الأسماك في المياه الضحلة.
وكان منسوب المياه في سدالرام الواقع بين بلدتي مجدل شمس ومسعدة في الجولان السوري المحتل مرتفعا قبل أكثرمن شهرين, حيث الأشجار حوله كانت خضراء, فيما تقلصت مساحة السد قبل أسبوع بشكل كبير وبدت المنطقة شبيهة بالصحراء.
وقال مهندس زراعي من الجولان السوري المحتل شحادة نصر الله إن "ما حصل يعتبر جريمة, إذ قامت سلطات الاحتلال بضخ كميات كبيرة من مياه السد ولم تبق على الحد الأدنى من المياه للأسماك كي تبقى على قيد الحياة", مبينا أنه "كان بإمكان إسرائيل منع هذه الكارثة البيئية بوقف الضخ الجائر للمياه خاصة أن المجمعات المائية الاصطناعيةالتي يملكها المستوطنون ما زالت مليئة حتى أعلاها".
بدوره, ذكر مدير جمعية الجولان لتنمية القرى العربية تيسير مرعي أنه "من المتوقع أن تكون هناك خسارة كبيرةفي الإنتاج لهذا العام بنحو 50 % أي بما يقارب 10 ملايين دولار إضافة إلى الخسائر المتراكمة في السنوات القادمة, إذ ستنخفض كمية الحمل في السنوات القادمة وستكون أقل من المتوقع بحوالي النصف".
وتدخل بعض الأشجار في المزارع السورية في سبات مبكر نتيجة التوزيع الإسرائيلي غير العادل لحصص المياه بين المزارعين السوريين والمستوطنين الإسرائيليين في المستوطنات, إذ أصفرت أوراقهاوتساقطت كميات كبيرة من ثمار التفاح مخلفة أضرارا اقتصادية تراكمية على الأهالي.
يذكر أن سد الرام يتسع لنحو 7 ملايين متر مكعب من المياه تبيع إسرائيل المزارعين السوريين منها اقل من نصف الكمية وبأسعار أعلى مما تبيعه للمستوطنين إذ يحصل المزارعون السوريون على 3,5ملايين م3 من المياه للري في السنة بسعر يصل إلى 3 ملايين دولار.
سحبت مضخات الاحتلال الإسرائيلي مياه سد الرام الواقع بين بلدتي مجدل شمس ومسعدة في الجولان, إذ تقلصت مساحة السد قبل أسبوع بشكل كبير وبدت المنطقة شبيهة بالصحراء, ما أدى إلى تراكم خسائر تقدر بنحو 20 مليون دولار يتكبدها المزارعون السوريون.
إن "قيام الاحتلال الإسرائيلي بسحب مياه سد الرام في الجولان, أدى إلى فقدان مياه السد ونفوق أكثرالأسماك فيه ما شكل خسارة للأهالي, حيث تسبب بتساقط ثمار التفاح بكميات كبيرة في أواخر موسم القطاف, مخلفا خسائر تراكمية تقدر بنحو 20 مليون دولار يتكبدهاالمزارعون السوريون".
وحولت مضخات الاحتلال الإسرائيلي مياه السد إلى مزارع 33 مستوطنة واقعة على أراضي الجولان مخلفة كارثة بيئية غيرمسبوقة حلت بالسد بعد نفوق آلاف الأسماك في المياه الضحلة.
وكان منسوب المياه في سدالرام الواقع بين بلدتي مجدل شمس ومسعدة في الجولان السوري المحتل مرتفعا قبل أكثرمن شهرين, حيث الأشجار حوله كانت خضراء, فيما تقلصت مساحة السد قبل أسبوع بشكل كبير وبدت المنطقة شبيهة بالصحراء.
وقال مهندس زراعي من الجولان السوري المحتل شحادة نصر الله إن "ما حصل يعتبر جريمة, إذ قامت سلطات الاحتلال بضخ كميات كبيرة من مياه السد ولم تبق على الحد الأدنى من المياه للأسماك كي تبقى على قيد الحياة", مبينا أنه "كان بإمكان إسرائيل منع هذه الكارثة البيئية بوقف الضخ الجائر للمياه خاصة أن المجمعات المائية الاصطناعيةالتي يملكها المستوطنون ما زالت مليئة حتى أعلاها".
بدوره, ذكر مدير جمعية الجولان لتنمية القرى العربية تيسير مرعي أنه "من المتوقع أن تكون هناك خسارة كبيرةفي الإنتاج لهذا العام بنحو 50 % أي بما يقارب 10 ملايين دولار إضافة إلى الخسائر المتراكمة في السنوات القادمة, إذ ستنخفض كمية الحمل في السنوات القادمة وستكون أقل من المتوقع بحوالي النصف".
وتدخل بعض الأشجار في المزارع السورية في سبات مبكر نتيجة التوزيع الإسرائيلي غير العادل لحصص المياه بين المزارعين السوريين والمستوطنين الإسرائيليين في المستوطنات, إذ أصفرت أوراقهاوتساقطت كميات كبيرة من ثمار التفاح مخلفة أضرارا اقتصادية تراكمية على الأهالي.
يذكر أن سد الرام يتسع لنحو 7 ملايين متر مكعب من المياه تبيع إسرائيل المزارعين السوريين منها اقل من نصف الكمية وبأسعار أعلى مما تبيعه للمستوطنين إذ يحصل المزارعون السوريون على 3,5ملايين م3 من المياه للري في السنة بسعر يصل إلى 3 ملايين دولار.