تزوج 134 امرأة وأنجب قبيلة من الأبناء والأحفاد .. وفاة " أكوكو " أشهر مُعدِّد للزيجات في العالم
توفي الكيني أسانتوس أكوكو طيجر الذي حطم الرقم القياسي لعددالزيجات سواء في كينيا أو في القارة الأفريقية كلها، وربما في العالم كله. وتزوجأكوكو 134 امرأة وأنجب منهن 160 ولدا ولديه حوالي 203 من الأحفاد.
وكان أكوكو يصف نفسه بأنه "رائد مدرسة تعدد الزوجات فيكينيا"، وكان يتباهى بأنه يتلقى طلبات من نساء يخطبن وده للزواج ثم إنه وُصفبأنه كان من "أكثر الشخصيات شهية للزواج" في عموم البلاد.
وتُوفى أكوكو، يوم الثلاثاء، عن عمر ناهز 93 سنة. وكانت قضيته قدأثارت موجة من الجدل بشأن موضوع تعدد الزوجات في البلاد، حيث يحظر في كينيا تعددالزوجات قانونًا إلا على الأقلية المسلمة، حسبما أوردت صحيفة "الشرق الأوسط".
وتزوج أكوكو لأول مرة عام 1939، أي عندما كان في العشرين من عمره،وكانت العروسة تدعى دينا، أما آخر زيجاته فعقدها على امرأة اسمها جوزفين عام 1992،وكان عمره يومئذ 76 سنة. وبالتالي، أصبحت جوزفين آخر المطاف بالنسبة لـ"رحلتهالزوجية" الطويلة، بعدما ضاقت الدنيا عليه؛ إذ توقف عن العمل بسبب تدهور صحته،وإصابته بمرض السكري، ويوم توفي أكوكو كانت على ذمته 46 زوجة و36 من المطلقات، كلهنعلى قيد الحياة.
قرية خاصة بالعائلة ..
وبسبب امتداد العائلة، التي تعد عشيرة كاملة تتكون من الزوجاتوالأبناء والأحفاد، أنشأ أكوكو قرية خاصة، اسمها كارونجو تقع بمحافظة نيانزا فيغرب كينيا. وعام 1970 أنشأ أكوكو أيضا مدرستين ابتدائيتين خاصتين بأولاده وأحفاده،لتوفير تعليم خاص ومجاني لأبناء عائلته، كما بنى لعائلته كنيسة خاصة في قريته.
وكان أكوكو صاحب "إمبراطورية عائلية" تتمحور حول مشاريعالأعمال الصغيرة، وكان أولاده يساعدونه في العمل بمزرعته.
وعلى الصعيد السياسي، كانت قرية أكوكو محط اهتمام الساسة عند إجراءالانتخابات المحلية؛ لأن أصوات العائلة وجيرانها تكاد تضمن مقعدا في المجالسالمحلية. وفي ستينات القرن الماضي كان لأكوكو أصدقاء مقربون من الساسةالبارزين على رأسهم أوجينجا أودينجا، نائب الرئيس الأسبق ووالد رئيس الوزراءالحالي رايلا أودينجا، وتوم مبويا نائب الرئيس الكيني الأسبق.
<table style="border-collapse: collapse;" border="0" cellpadding="0" width="100%"><tr><td> </td></tr></table> |
توفي الكيني أسانتوس أكوكو طيجر الذي حطم الرقم القياسي لعددالزيجات سواء في كينيا أو في القارة الأفريقية كلها، وربما في العالم كله. وتزوجأكوكو 134 امرأة وأنجب منهن 160 ولدا ولديه حوالي 203 من الأحفاد.
وكان أكوكو يصف نفسه بأنه "رائد مدرسة تعدد الزوجات فيكينيا"، وكان يتباهى بأنه يتلقى طلبات من نساء يخطبن وده للزواج ثم إنه وُصفبأنه كان من "أكثر الشخصيات شهية للزواج" في عموم البلاد.
وتُوفى أكوكو، يوم الثلاثاء، عن عمر ناهز 93 سنة. وكانت قضيته قدأثارت موجة من الجدل بشأن موضوع تعدد الزوجات في البلاد، حيث يحظر في كينيا تعددالزوجات قانونًا إلا على الأقلية المسلمة، حسبما أوردت صحيفة "الشرق الأوسط".
وتزوج أكوكو لأول مرة عام 1939، أي عندما كان في العشرين من عمره،وكانت العروسة تدعى دينا، أما آخر زيجاته فعقدها على امرأة اسمها جوزفين عام 1992،وكان عمره يومئذ 76 سنة. وبالتالي، أصبحت جوزفين آخر المطاف بالنسبة لـ"رحلتهالزوجية" الطويلة، بعدما ضاقت الدنيا عليه؛ إذ توقف عن العمل بسبب تدهور صحته،وإصابته بمرض السكري، ويوم توفي أكوكو كانت على ذمته 46 زوجة و36 من المطلقات، كلهنعلى قيد الحياة.
قرية خاصة بالعائلة ..
وبسبب امتداد العائلة، التي تعد عشيرة كاملة تتكون من الزوجاتوالأبناء والأحفاد، أنشأ أكوكو قرية خاصة، اسمها كارونجو تقع بمحافظة نيانزا فيغرب كينيا. وعام 1970 أنشأ أكوكو أيضا مدرستين ابتدائيتين خاصتين بأولاده وأحفاده،لتوفير تعليم خاص ومجاني لأبناء عائلته، كما بنى لعائلته كنيسة خاصة في قريته.
وكان أكوكو صاحب "إمبراطورية عائلية" تتمحور حول مشاريعالأعمال الصغيرة، وكان أولاده يساعدونه في العمل بمزرعته.
وعلى الصعيد السياسي، كانت قرية أكوكو محط اهتمام الساسة عند إجراءالانتخابات المحلية؛ لأن أصوات العائلة وجيرانها تكاد تضمن مقعدا في المجالسالمحلية. وفي ستينات القرن الماضي كان لأكوكو أصدقاء مقربون من الساسةالبارزين على رأسهم أوجينجا أودينجا، نائب الرئيس الأسبق ووالد رئيس الوزراءالحالي رايلا أودينجا، وتوم مبويا نائب الرئيس الكيني الأسبق.